ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ > (همسات تطوير الذات )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-11-2015, 10:19 AM
حلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
إنَــزواء روح وقلب .. لأحاول أن أسمو بروحي للسمـاء ,, وأنقي قلبي من كل داء
الاوسمة
صفوة الاقلام 
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 3382
 تاريخ التسجيل : 12 - 12 - 2012
 فترة الأقامة : 4398 يوم
 أخر زيارة : 09-01-2023 (08:33 AM)
 الإقامة : جده
 المشاركات : 35,616 [ + ]
 التقييم : 821991511
 معدل التقييم : حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز حلم يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سيكولوجية الشخصية











ماهي الشخصية
قبل الاستطراد في تناول الشخصية علينا ان نتسائل ،ماهي الشخصية،كيف حاول الباحثين البارزين المهتمين في دراسة هذا الميدان من ميادين علم النفس وفروعه،وكيف استطاعوا تفسير مجالات محددة من الشخصية مثل القلق ،العدوانية والتضاد الاجتماعي،الحاجة الى الانجاز،الاعتمادية،الاحساس الداخلي للشخصية وموضوعات اخرى تهتم بالدقة في سيكولوجية،في حين اهتم آخرون اساساً بتصميم اختبارات خاصة بالشخصية وتقويم الشخصية،واهتم فريق آخر بنظريات جديدة،هؤلاء كلهم او اغلبهم كانوا من الكلينيكيين،استخدموا ابحاث الشخصية والنظرية والاختبار(المقياس)لمساعدة الناس في فهم انفسهم وحل مشلاتهم النفسية.
فسيكولوجية الشخصية اذن هي ليست نظريات الشخصية وليست اختبارات ومقاييس الشخصية،انها علم بحد ذاته حتى وان تداخلت المفاهيم وتشابكت المصطلحات،فالشخصية هي من الشخص ،والاشخاص وغيرها من الكلمات والمفردات التي تدل على الجسم،اي الجانب المادي الوجودي الماثل للفرد في الواقع والذي يحمل اسماً بعينه،كأن محمد او صلاح او مهند او تيسير او لمى او شذى او ابتهال وما ذلك من اسماء لاشخاص تدل على تكوينهم الوجودي في الحياة.
استخدم اصطلاح الشخصية Personality في اللغات الاوروبية المنحدرة من اصول لاتينية،هذه الكلمة Personality هي لفظة مشتقة من لفظة برسونا Persona ،ومعناها القناع ،وهذه الكلمة بدورها مركبة من لفظتين ،بير ،وسوناري Per-sonare ،ومعناها عبر او عن طريق الصوت،واللفظة بكاملها ،يعود استعمالها الى الزمن الذي راح فيه الممثل على المسرح الاغريقي،حينما يريد اداء دوراً فيه على خشبة المسرح،يضع القناع على وجهه لغرض اداء الدور وايضاح الصفات المميزة التي يتطلبها الدور في هذه الشخصية،هذه الشخصية هي البطل على المسرح او الشرير او الاناني او البخيل او الوفي او الصادق او
الكئيب او المنحرف،وهو الحال ذاته عند المرأة ويقال ايضا بأن استعمال القناع ،جاء بناء على الضرورة التي شعر بها احد الممثلين لاخفاء تشويه في وجهه،فليس استخدام القناع لاول مرة تجنباً للخجل او العيب او الاحراج،ومن هذه اللحظة والبداية بدأ استخدام الكلمة حتى تم تطويرها الى ما تعنيه الان من مفاهيم حديثة.
استخدم عالم النفس الشهير(كارل يونغ) احد تلامذة مؤسس التحليل النفسي (سيجموند فرويد) لفظة برسونا Persona للدلالة على القناع الذي يتحتم على كل فرد ان يلبسه لكي يستطيع ان يلعب دوره بنجاح على مسرح الحياة الاجتماعية في التعامل مع الناس،وفي التفاعل معهم،وفي التقبل والتقارب وازاء ذلك فأن الفرد من خلال شخصيته يكيف نفسه بنجاح مع واقعه الاجتماعي،وما يفرضه عليه من قيم ومعايير لكي يحقق التوافق بينه وبين المجتمع،افرادا وجماعات ،اناث وذكور،قيم ومحددات بيئية. هذا القناع الذي يمثل الشخصية في جزء من ابعادها يستر في احيان عديدة العيوب والتجارب الذاتية الشخصية التي لا يود الفرد ان يبوح بها،قد تكون مخجلة او رغبات غير مقبولة بوساطة هذا القناع يحجب ما يريد حجبه ويظهر ما يريد اظهاره ،فهو يمثل دوره بجدارة مع الاخرين في اسرته الصغيرة مع اطفاله او زوجته،كأب ،ومع والديه كأبن بار وفي عمله كموظف ناجح يرضي مديره ويقدم كل ما بوسعه لتطوير عمله من اجل النجاح،كذلك في التعامل مع الناس البسطاء في الشارع ومنهم صاحب المحل او سائق سيارة الاجرة او الاشخاص الذين يلتقيهم في الشارع وهم يقدمون خدماتهم الى الناس ،فهو يتعامل مع كافة الشرائح بشخصية ترضيهم وربما اخفق في اداء الدور مع احدهم او ربما مع زوجته.
ان الشخصية الانسانية هي شخصية الفرد بعينه وهي تعني ايضا شخصياً بالذات ،وهذا يعني ان هذا الفرد كيان متفرد خاص به يحمل صفاته وسماته وخصائصه،وكل خصيصة فيه تختلف حتى عن خصيصة شقيقه التؤم،هذه الصفات او السمات يعرف بها وتفرقه عن الاخرين من البشر،فهو تأكيد لذاته ونفي وجوده في الآخر،فالاخر ليس هو ،وهو ليس الآخر، فكلاهما مختلف في الصفات والسمات والخصائص الخاصة والعامة ،ولكنه متشابه في التكوين والبنية والخلق الانساني، وما يهمنا هنا هي ان شخصية اي فرد لا تتساوى ابداً مع شخصية اي فرد آخر حتى وان تشابه في اللون والحركات والايماءات والتقارب النفسي والسمات الاخرى، هذا التشابه مهما بدا في الظاهر تشابهاً في المظهر والسلوك ،وفي الباطن في الذكاء والمزاج وغير ذلك من الفروق الدقيقة التي تعطي لكل شخصية صفاتها المميزة والخاصة بها.

تعريف الشخصية
بما ان الشخصية هي المجال الاوسع في الدراسة وهو المجال الذي تتداخل فيه النظريات النفسية ونظريات الشخصية والاختبارات والمقاييس النفسية ،فهو الاوسع في التعريف الذي ينطلق من التطبيق ،وهناك العديد من العلماء الذين عرفوا الشخصية على وفق رؤاهم وتصوراتهم النظرية وسنعرض لبعض تعريفات علماء النفس.
عرف البورت Alport الشخصية بانها التنظيم الدينامي في الفرد لتلك الاجهزة الجسمية النفسية التي تحدد مطابقة الفرد في التوافق مع بيئته.
اما شيلدون ,,,,don فقد ذهب الى القول بوجود ثلاثة انماط اساسية من التكوين الجسمي-النمط الداخلي،التركيب (الحشوي)-والنمط المتوسط التركيب (العظمي) والنمط الخارجي التركيب(الجلدي).
ويعرف ايزنك Eysenck الشخصية ،انها التنظيم الثابت المستمر نسبياً لخلق الشخص ومزاجه وعقله وجسده،وهذا التنظيم هو الذي يحدد تكيفه الفريد مع محيطه.
برت يعرف الشخصية ،بانها ذلك النظام الكامل من الميول والاستعدادات الجسمية والعقلية الثابتة نسبياً،التي تعد مميزاً خاصا للفرد والتي يتحدد بمقتضاها اسلوبه الخاص في التكيف مع البيئة المادية والاجتماعية.
وتعرف ليندا دافيدوف الشخصية:
تلك الانماط المستمرة والمتسقة نسبيا من الادراك والتفكير والاحساس والسلوك التي تبدو لتعطي الناس ذاتيتهم المميزة.والشخصية تكوين اختزالي يتضمن الافكار ،الدوافع،الانفعالات،الميول،الاتجاهات،والقدرات والظواهر المشابهة.
ويعرف Woodworth and Marquis الشخصية :
هي الاسلوب العام لسلوك الفرد كما يظهر في عاداته التفكيرية وتغيراته واتجاهاته وميوله وطريقة سلوكه وفلسفته الشخصية في الحياة.
اما Roback فيعرف الشخصية :
هي مجموع استعداداتنا المعرفية والانفعالية والنزوعية.
اما فرج عبد القادر طه فيورد تعريف الشخصية كما هو متفق عليه في الاصطلاحات العلمية للعلوم الانسانية ،يقصد بمصطلح الشخصية :
التنظيم الدينامي لسمات وخصائص ودوافع الفرد النفسية والفسيولوجية والجسمية ،ذلك التنظيم الذي يكفل للفرد توافقه وحياته في المجتمع ولكل شخص تنظيمه هذا الذي يميزه عن غيره وبمعنى اخر فأن لكل فرد في المجتمع شخصيته الفريدة.
ويعرف عباس محمود عوض الشخصية:
بانها وحدة متكاملة من الصفات تميز الفرد عن غيره،والوحدة المتكاملة كاللحن الموسيقي-مجموعة من وحدات صغيرة متفاعلة.
اما علي كمال فيرى في الشخصية :
هي التي يجمع صاحبها في نفسه معدلا متوازن التركيب من الخصائص الانسانية التي يتقبلها المجتمع بانها في حدود الاعتدال.
ويعرفها ايضا : انه ذلك الفرد الذي تظهر خصائص شخصيته بصورة متكاملة ،وبأنه يستطيع توجيه هذه الخصائص بشكل متوازن نحو تحقيق هدف حياتي معين.
اما سيجموند فرويد مؤسس نظرية التحليل النفسي له نظريته الخاصة ،فقد كان يعتقد ان الشخصية الانسانية تتكون من :الهو Id والانا Ego و الانا الاعلى Super Ego . اما الهو ،القدرة الغريزية التي تصرخ "اريد ذلك الشئ بدون ضوابط ولا محرمات او ممنوعات ، والانا الاعلى هو الضمير المثقل بالذنب،الذي يقول:لا تستطيع ان تنال ذلك الشئ ،اما الانا ،فهو القوة العاقلة التي تقول:دعونا نرى ماذا نستطيع ان نفعل لنحل الاشكال.
وهناك تعريفات عديدة للشخصية نورد بعضا منها :
· مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره.
· الشخصية هي مجموعة تأثيرات الفرد في المجتمع
· الشخصية هي الاعمال التي تؤثر في الاخرين.
· هي مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية(موروثة ومكتسبة) والعادات والتقاليد والقيم والعواطف،متفاعلة كما يراها الاخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية.
· مجموعة التفاعلات الداخلية في الانسان ،تظهر هذه التفاعلات على سلوكه الخارجي وتنعكس على تصرفاته في مواجهة الاحداث التي تعتريه،وكذلك في مواجهة الافراد المحيطين به،فيؤثر ويتأثر بهم،وكل فرد من افراد المجتمع الانساني يتميز عن غيره في تلك التفاعلات المنعكسة على سلوكه.
· بأنها الاجتماعي وليست الخلق Character :الامانة والشرف والخير فحسب،فالخلق جانب من الشخصية ،كما انها ليست المزاج Temperament :الثبات الانفعالي،المرح،الخجل،والاندفاعية ،فالصفات المزاجية وراثية في الاصل.
· هي كل الاستعدادات والنزعات والميول والغرائز البيولوجية الفطرية والموروثة ،وهي كذلك كل الاستعدادات والميول المكتسبة من الخبرة.
· هي تلك الميول الثابتة عند الفرد التي تنظم عملية التكيف بينه وبين بيئته.
· وتعرف الشخصية الطبيعية :
بأن صاحبها يتمتع برزانة العقل وبأنه سعيد ويتمتع بنشاط كاف،واستغلال كامل لقابلياته وبتكامل مقوماته النفسية مما يحرره من قيام الصراعات،وبتكيف متوازن مع البيئة التي يعيش فيها

مكونات الشخصية
تعد عملية التكوين هذه نتاجا لتفاعل العوامل البيولوجية والعوامل النفسية الاجتماعية لا سيما البيئية العائلية وهي الوسيط الخاص المجسد لنقل الثقافة ،لذا فمكونات الشخصية تمثل خصائص حصيلة فعل وتفاعل اعداد هائلة من المكونات الاساسية للشخصية ومتغيراتها،ولهذا فمن العبث على اي باحث او مشتغل في هذا الجانب من النفس الانسانية ان يحاول تتبع خاصية واحدة من خصائص الشخصية الى تأثير جين واحد او الى فعل عامل بيئي واحد مؤثر،انها مجموعة عمليات متداخلة بالتفاعل والتحليل الوافي لتعطي بالتالي سمة الشخصية الواحدة التي تمثل حصيلة عمليات واسعة من التفاعل والتداخل والتوازن في كيان الانسان بكامله بايولوجيا وبيئيا وتكوينيا ،وعليه فان تكوين الشخصية يتطلب درجة ما من النضج ولكن كما اشار سيجموند فرويد الى اهمية السنوات الاولى في تكوين الشخصية ،وان كان التطور والنمو لا يتوقفان عن تعديل سمات هذه الشخصية فيما بعد ،ولما كان تكوين الشخصية يعني وجود صفات وسمات اساسية تستمر على مر الزمن وتميز الفرد عن غيره حتى تجعل منه متفرد عن غيره،فأن الشخصية بهذا المعنى من التكوين لا تتضح معالمها تماما في مرحلة الطفولة والمراهقة بل الى مرحلة البلوغ حين يهدأ ايقاع التغيرات،ولكننا نستطيع ان نقرر ان البيئة لا تؤثر على فراغ او على تكوين منعدم،ولكنها تتفاعل مع بعض المعطيات الاساسية التي يملكها الانسان بالفعل.
ان هناك اراء ترى بان معالم الشخصية تتقرر بالوراثة ،وهذا الرأي يستند الى ان وراثة الطفل بالتفاعل مع كل ما يؤثر على نمو الجنين اثناء الحمل،حيث تكون شخصية المولود بها من المعالم الاساسية للام او الاب.وبعض الاراء وخصوصا التحليل النفسي الذي يرى بأن معالم الشخصية تتبلور منذ الطفولة وبانها تظل ثابتة لا تتغير مع الزمن ولكن بشكل نسبي،مما يؤكد الاستمرار والثبات في المعالم والتكوين الاساس لها.
ورأي اخر يقول بان هناك تبدلا ملحوظا يحدث في الشخصية حتى تتبدل من مظهر الى آخر،وبأن كل ذلك يتغير على وفق اثر الجانب الوراثي المحدد في التكوين الوراثي للفرد،ويرى كارل يونغ بان شخصية الفرد وستراتيجية حياته تختلف في النصف الاول من الحياة،والذي فيه تتجه الشخصية نحو تأكيد الذات والعائلة والسعي من اجل توفير حاجاتها،بينما تتجه في النصف الثاني من الحياة نحو تأكيد الرغبات الداخلية الخاصة.


خلاصة القول في هذا الجانب يمكن صياغته بان معالم الشخصية تتسم بالثبات في الفترة الممتدة من بداية المراهقة وحتى نهايتها،ومن الفترة بين اوائل سن الشباب(البلوغ)وحتى منتصف العمر،وبأن من بعض مظاهر الثبات في الشخصية تتضح في نسبة الذكاء التي يكون عليها الفرد وما يحققه ،فضلا عن المزاج او اسلوب التعامل مع مواقف الحياة حيث تتغير عبر مراحل العمر المختلفة التي يمر بها الانسان،ففيها مرحلة البلوغ والعمل وتكوين اسرة والابوة والمسؤولية والعلاقات الاجتماعية والنضج في التعامل ثم التقاعد.
ان مكونات الشخصية اذن هي الوراثة والبيئة والتكوين وهذه الثلاثية يجمعها مثلث متساوي الاطراف او تداخل العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية كما يبين الشكل التالي :
الوراثة , البيئة , التكوين .. وكيفية تداخلها مع بعضها البعض لتكوين الشخصية ، فاحيانا لا يمكن ان يكون احد العوامل مؤثرا دون ان لا يكون الاخر له تأثر ، فالكل يقل او يزيد تأثيره في التكوين ولكن تبقى الغلبة الاكثر لعامل التكوين النفسي .
يتبع




sd;,g,[dm hgaowdm





رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 10:21 AM   #2


الصورة الرمزية حلم
حلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3382
 تاريخ التسجيل :  12 - 12 - 2012
 أخر زيارة : 09-01-2023 (08:33 AM)
 المشاركات : 35,616 [ + ]
 التقييم :  821991511
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إنَــزواء روح وقلب .. لأحاول أن أسمو بروحي للسمـاء ,, وأنقي قلبي من كل داء
لوني المفضل : Beige
افتراضي



سمات الشخصية
ان سمات الشخصية لا يمكن فهمها الا في صور تفاعل العوامل البيولوجية والبيئية معاً في تشكيل الشخصية،فالشخص الذي يعاني من مركب خوف او نقص او احباط قد يستعين بالصور النمطية للتخفيف من حدة هذا الخلل النفسي،ومثال آخر،الشاب الذي يتربى في بيت سلطوي ،تسود فيه القسوة والشدة في التعامل هو اكثر عدوانية في تعامله مع الاخرين مستقبلا واكثر ميلا لحمل صور نمطيه ضد الاخرين عكس الشخص الذي يتربى في بيت تسوده الديمقراطية واساليب التفاهم والتحاور . فالسمة Trait تتميز بانها:
- توجد لدى كل فرد
- منسجمة نسبيا مع الانا Ego
- ثابتة نسبياً
- تتميز بالبقاء الطويل

من اقدم الوسائل والطرق في وصف الشخصية هي ما يعرف بانماط السلوك التي تصفه وتسميه باسماء السمات،بمعنى ان بعض العلماء ينظر الى السمات على انها عبارة عن مفاهيم استعدادية Dispositional Concepts اي مفاهيم تشير الى نزعات السلوك او الاستجابة بطرائق معينة،ومن المفترض ان الشخص ينقل الاستعدادات النفسية من موقف الى آخر، وانها تتضمن قدراً من احتمال سلوك الشخص بطرق معينة،في حين ينظر بعض علماء النفس الى ان السمات عبارة عن مفاهيم وصفية Summary Concepts ،اي مفاهيم تصف مجموعة مترابطة او متشابهة من
السلوك او الاستجابات بطرق معينة في مواقف واوقات مختلفة،ولكل شخصية سماتها او معالمها الرئيسة،وتحدد هذه السمات خصائص هذه الشخصية ونقاط ضعفها وقوتها ومدى مرونتها وقدرتها على التكيف لا سيما ان التكيف Adaptation يدل على كل انواع السلوك التي يبذلها الفرد لمواجهة المواقف المتجددة في الحياة.اما التوافق Adjustment فهي تلك العملية الديناميكية المستمرة التي يغير فيها الفرد سلوكه حتى يحدث علاقات اكثر توافقا بينه وبين البيئة.والتوافق يتضمن تفاعلا متصلا بين الشخص والبيئة بحيث تؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به مما يؤدي الى خفض التوتر والتحرر من الصراعات.
اهتم علماء نفس الشخصية بتحديد السمات والصفات النفسية مثل(الكرم،الطيبة،القلق،اللامبالاة،الاندفاع..الخ)ذا ت الثبات النسبي والتي يختلف فيها الافراد ،فتميز بعضهم عن البعض الاخر،اي ان هناك فروق فردية في توافر السمة او الصفة او الخاصية المقاسة او القابلية للقياس وليس في نوعها ولقوائم الشخصية عامة صيغتان: سمة وحالة .
وقد صممت صيغة (الحالة) كتغير المشاعر المتنقلة والمتغيرة من فترات تتراوح بين دقيقة واحدة ويوم واحد. اما صيغة (السمة) فقد هدفت الى قياس ابعاد الوجدان ذاتها ، ويمكن عرض بعض السمات الشائعة:
سمات الحزن
الندم، الكره، الاكتئاب، الدهشة، الازدراء، الارتباك، الانشغال، الفزع، الخوف، الغضب، الذنب، الاشمئزاز، الدونية، وهن العزيمة، الذعر واللوم.
سمات الفرح
البهجة، السعادة، التعجب، الاندهاش، السرور..الخ.


وترى نظرية التحليل النفسي والفرويديون الجدد بان مفهوم الشخصية يقترن بوجود صفات وسمات تستمر على مر الزمن وتميز الفرد عن غيره حتى تجعل له هوية مميزة،وازاء ذلك فأن هذه السمات والشخصية لا تتضح ملامحها تماما الابعد سن المراهقة والبلوغ.

ان سمات الشخصية هي في مجموعها لا يمكن ان تتطابق مع الواقع الفعلي لشخصية فبعض ظواهر الشخصية لا تمتلك الامكانات التي يستطيع الفرد التعبير عنها في الظاهر وربما يحتفظ بها لنفسه ،لسبب او لآخر،او ربما حتى لا يعرفها هو ذاته،وتبقى كامنة خفية عليه وعلى الاخرين،فالكثير من سمات الشخصية يبقى مختفيا ولا يظهر ،لا بسبب معرفة الفرد به،بل لجهله لتلك السمات ،كذلك فأن ما يظهر من سمات الشخصية على اختلافها وتعددها ما هو الا بعض من جوانب الشخصية،وان الاجزاء الاخرى وربما الاهم ظلت خفية عن الظهور.ونود ان نشير الى ان ما ظهر من سمات في الشخصية الاقليلا،فالسمات التي ظهرت حملت معها نوع الشخصية ومكوناتها الواضحة،بينما ما ستُر كان اكبر،ولهذا عدت الشخصية تركيبا معقدا في القياس والفهم الكامل مهما بدت واضحة او محدودة في السمات الظاهرة.اننا حينما نعرض السمات نستطيع من خلالها قياس جوانب الشخصية وتقديم وصف لها اعتماداً على تحديد مواقع هذه السمات على مقاييس خاصة بالقياس النفسي،وازاء ذلك يمكننا قياس الذكاء او الحساسية الانفعالية او العاطفية،او مستوى الطموح على اعتبار ان كل سمة من هذه السمات تمثل جانبا من جوانب الشخصية الظاهرة.



ثبات الشخصية وتغيرها

كلما كانت الشخصية متكيفة مع البيئة التي تعيش فيها ومع داخلها ،كلما كانت اميل الى الثبات،والعكس غير صحيح،فالميل الى التأثير على البيئة والميل الى التأثر بها،يعني انها تتمتع بثبات نسبي مرتفع رغم ان تغير الذات او تحديدها هو وسيلة دفاعية وصفتها انا فرويد restriction of the ego هو في النهاية وسيلة للتكيف مع البيئة. ان مظاهر الثبات في الشخصية تتضح في الاسلوب والسلوك في التعامل والذكاء وهي دلالات تؤشر الثبات وهناك دلالات اخرى تشير الى ان الاستمرار في تطوير الشخصية هو اكثر وضوحا من ثباتها على حال واحد،وبأن ما يبدو من استقرار للشخصية على طبيعة ما لا ينفي تغيرها مع الزمن،وهذا ما يحدث بالفعل في ادوار الحياة الطبيعية لاحقا في مراحل العمر في النضج واقامة علاقات ثابتة وتكوين الاسرة والابناء.

مهما اختلفت الاراء في ثبات او تغير الشخصية ، فاننا لا نستطيع ان نغفل الواقع،وهو ان شخصية الانسان كما تتوضح بسلوكه وتعامله وقدرته على التفاعل والانسجام مع الاخرين،لها ان تتغير في الكثير لدى الناس حسب ما تفرضه ظروف الموائمة بين الفرد وبيئته التي يعيش فيها وتبعا لاستجاباته وردود الافعال التي يواجهها مع المجتمع مثل التقبل، التسامح، الرفض، الانصياع، الاذعان.
وبهذا فأن الانسان الواسع الادراك له القدرة في التكيف مع البيئة مهما كانت صعبة ويستجيب لها لكي يلعب دوره بنجاح على مسرح الحياة لا سيما ان الشخصية قناع يلبسه الانسان ليمثل دوره على مسرح الحياة الاجتماعية ولهذا فاننا يجب ان لاننظر الى هذا التحول والتغيير في السلوك او بعض مظاهر التغيير في معالم الشخصية على انها دلالة على تحول جذري في كيان الشخصية وانما دليل مرونة على ما توفر في شخصية الفرد وقدرة عالية على التكيف تبعا لضرورات الحياة وما يتطلبه الواقع المعاش وبهذا يكون التغيير مجرد تنويع او قبول الجديد لأن الجديد يولد من رحم القديم ولكن يتخلق من خلاله ،وبهذا يكون الجديد في حدود الشخصية بكليتها ويعد جزءاً منها لا غريباً عنها.

قياس الشخصية
كثيرا ما يحتاج السيكولوجي الكلينيكي في عمله الى تقدير بعض فعالية الاختبار النفسي وجديته في اعطاء النتائج الموضوعية التي ترتبط ارتباطا مباشرا بجدية نتائجه،فالاختبارات النفسية ما هي الا تقنيات صممت لقياس جانب من جوانب الانسان العديدة ،فهناك اختبارات لقياس التوافق النفسي وقياس رد الفعل وقياس القدرات النفسية وقياس السمات الشخصية وقياس الذكاء والميول المهنية والتعليمية والقدرات اللغوية لاختبار نوع اللغة التي يتفوق بها على اللغات الاخرى وما الى ذلك من مقاييس نفسية. وقد ينتقد البعض اداء المقاييس النفسية لانها صممت لتقيس بعض السمات منها ولكن كيف يمكن قياس الشخصية، ونقول ان قياس الشخصية يتم عن طريق:
- المقابلة
- الملاحظة
- المقياس النفسي والاختبار

المقابلة Interview
ربما كانت المقابلة من اشهر اساليب تقدير ومعرفة بعض جوانب الشخصية التي استخدمت قديما وما زالت الى الوقت الحاضر،وهي تتميز بكونها تؤدي وظيفة اساسية في تقدير جوانب الشخصية وخصوصا اذا كانت المقابلة مفتوحة –حرة- غير محددة وتستخدم عادة لمعرفة العديد من جوانب الشئ المراد معرفته، اما المقابلة المقيدة فهي التي تختص بجانب واحد وتتميز بوجود زمن محدد للمقابلة لم يتجاوز ال55 دقيقة ولا يزيد اكثر من ذلك الوقت ويمكن ان يستنتج الاخصائي النفسي القائم بالمقابلة النقاط الاساسية التي كان يبحث عنها،فتنتهي المقابلة بعد استخدام فنيات خاصة ومحددة في ادارتها ومعرفة مجرياتها. كما يمكن ان تكون المقابلة في حالات مقننة بحيث تشمل نفس الاسئلة التي تقدم بنفس الترتيب في كل مرة كما يحاول الان علماء النفس استخدام الكومبيوتر في اجراء المقابلات ،فيجلس المفحوص امام جهاز الكومبيوتر ويستجيب لمجموعة من الاسئلة التي تم برمجتها في الجهاز لتقديمها للقائم بعملية الفحص،وهذه العملية الآلية لا تتيح للاخصائي النفسي القائم بالمقابلة متابعة لحظات التفكير ورصد مختلف الايماءات والاشارات اللاشعورية التي يمكن رصدها لدى المفحوص ،في حين ان هذه الطريقة تبعد اتخاذ القرارات الذاتية او العوامل الذاتية في ادارة المقابلة ، وهي بنفس الوقت اكثر موضوعية وحيادية.
تستطيع طريقة اسلوب المقابلة فحص الافكار الشخصية والمشاعر والصراعات والمخاوف وما شابهها وهذه المجالات من الشخصية لا يمكن ملاحظتها مباشرة وبالتالي ربما تبقى عرضة لعدم البوح بها او الافصاح عنها ما لم تتوفر الثقة التامة بين المفحوص والقائم بالمقابلة(الاخصائي النفسي الكلينيكي).

الملاحظة
وهو فن التعرف على الشخصية عن طريق ملاحظة توافر بعض السمات الجسمية فيه خاصة الرأس والوجه وحركة اليد. وقد استخدمت الملاحظة المباشرة كوسيلة لقياس الشخصية وكذلك امعن القائمين في تجزئة الجسم الى مناطق للوصول الى مثل هذه الدلالة للحكم على الشخصية،فالبعض
منهم استطاع ان يقسم الرأس الى مناطق ثم اوجد لكل منطقة منها خاصية وملكة(قدرة) عقلية تقترن بحركة ومزاج معين فأذا اتسعت وبرزت هذه المنطقة مع غيرها كان لذلك دلالة واضحة على بروز خاصية في الشخصية ،والبعض الآخر من اهتم بحركة اداء العينين شكلا وحركةاستخداما في مواقف معينة مثل الغضب او الانفعال او رد الفعل المفاجئ او السكينة والهدوء او الشعور بالغم او النكد،ثم استخدم بعض علماء النفس قياس المزاج في موقف ما، وما يصدر من الفرد من سلوك وتصرفات ،وقاس البعض من المهتمين بالملاحظة مدى الانشراح والاتصال الاجتماعي والثرثرة والتحرك، او الميل الى اللهو والمسرات الكثيرة او معرفة مستوى التسامح بالتعامل او القسوة،فالبعض اخذ بتقدير مستوى تحمل العبأ والالتزام بحالة معينة او مبدأ يؤمن به ثم تقرير قياس الشخصية بعد معرفة هذه المعلومات. كل تلك التي يمكن ملاحظتها فضلا عن تعبيرات الوجه والحركات والكلام وردود الافعال الاخرى التي تعطي سنداً قويا لمعرفة وقياس الشخصية عن طريق الملاحظة بوساطة الاستبصار لتحقيق فهم مباشر لها. وتؤسس اختبارات الشخصية احيانا على الملاحظات السلوكية الصادرة من المفحوص اسناداً كبيراً ومساعداً للطرق الاخرى.ومما يمكن قوله ان الملاحظات المضبوطة تعد اداة مساعدة لا شك في ذلك تنقص التحيز وتزيد الدقة،ولكنها اذا كانت تحت الضبط التجريبي فأنها لا تعطي نتائج علمية،وتبدو وكانها مدبرةغير واقعية ، اما اذا كانت عشوائية غير خاضعة للضبط التجريبي فأنها تؤدي عملا مساعدا لقياس الشخصية.
يتبع


 

رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 10:23 AM   #3


الصورة الرمزية حلم
حلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3382
 تاريخ التسجيل :  12 - 12 - 2012
 أخر زيارة : 09-01-2023 (08:33 AM)
 المشاركات : 35,616 [ + ]
 التقييم :  821991511
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إنَــزواء روح وقلب .. لأحاول أن أسمو بروحي للسمـاء ,, وأنقي قلبي من كل داء
لوني المفضل : Beige
افتراضي




اختبارات الشخصية
عدت الاختبارات والمقاييس الشخصية من اكثر طرق قياس الشخصية موضوعية واقل تحيزاً، فهي تبتعد عن الذاتية او تحكم القائم بالمقابلة او الملاحظ الخارجي،فالاختبار ما هو الا اداة صممت لتقيس ظاهرة معينة فأن كانت هذه الظاهرة تقيس الشخصية فالاداة بنيت لقياس هذا الجانب بعينه، هذه الاختبارات والمقاييس صممت لقياس افراد من بيئة معينة وثقافة معينة فلا يمكن ان تصلح لبيئة اخرى ،فالاختبار الذي صمم لقياس ظاهرة نفسية في العراق لا يصلح تطبيقه في سورية او الاردن او اليمن او مصر رغم تشابه اللغة والدين والعلاقات الاجتماعية ولكن اختلفت المعايير الاخرى والقيم ،فالمقياس صمم على البيئة العراقية حصرا ، ووضعت معاييره فقط للبيئة العراقية ، ولا يصلح لبيئة اخرى . وكما هو الحال في اختبارات الشخصية التي تقيس سمات معينة او جوانب من الشخصية . وبعض الاختبارات العالمية نجحت في التطبيق ببلدان عديدة بعد ان اجريت عليها عمليات تقنين Standarzation لكي تصبح ملائمة للبيئة التي قننت فيها (التقنين يعني ..وضع معايير محلية جديدة لكي تتناسب مع المجتمع الذي نقلت اليه ) ومن تلك المقاييس العالمية التي حظيت بسمعة جيدة في التطبيق وفي النتائج هي :
- مقياس وكسلر – بليفيو لقياس الذكاء
- اختبار ستانفورد – بينيه لقياس ذكاء الاطفال
- اختبار الشخصية المتعددة الاوجه MMPI

وسوف يتم تناول هذا الموضوع بشكل مفصل في مقرر الاختبارات والمقاييس النفسية. ان اختبارات الشخصية هي ادوات لقياس جوانب معينة من الشخصية تحت ضبط ظرف معين، والاختبار هو مجموعة من الاسئلة يجيب عليها المفحوص بعدة خيارات وبعض الاختبارات احتوت على مقاييس فرعية عملية وليست كتابية فقط والبعض الاخر كتابية ، والاختبارات نوعين:
- اختبارات موضوعية
- اختبارات اسقاطية


الاختبارات الموضوعية
ان الاختبارات التي صممت على انها موضوعية يعني يمكن تصحيحها بنفس الطريقة في كل مرة وفي اي مكان بغض النظر عن الشخص الذي قام بتطبيق الاختبار او تصحيحه او تحليل نتائجه،بعبارة اخرى ان هذه الاختبارات(الموضوعية)تتأثر تأثرا بسيطا جدا بتحيز الفاحص وقد ادخلت تطويرات على هذا النوع من الاختبارات لزيادة الضبط الموضوعي.والاختبارات الشخصية الموضوعية فيها بعض القصور يعيب مقاييس التقدير الذاتي الاخرى فربما يقرر الافراد المطبق عليهم الاختبار الا يتعاونوا مع الفاحض وبالتالي يحجبوا بعض المعلومات المطلوبة ويزيفوا او يغيروا استجاباتهم الحقيقية بطريقة اخرى،وحتى المفحوصون المتعاونون ربما لا يكونون دقيقي الملاحظة في دواخلهم ومع ذلك فكثير من الاختبارات الموضوعية مثل MMPI اشتملت على مقاييس وضعت خصيصا لتكشف التزييف وعدم الاتساق في الاجابة. ومن تلك الاختبارات التي حظيت بسمعة جيدة وموضوعية عالية في ميدان قياس الشخصية هو اختبار الشخصية المتعددة الاوجه (MMPI) – Minnesota Multiphasic Personality Inventory وهو اختبار امريكي نقله الى العربية الدكتور عطيه محمود هنا والدكتور عماد الدين اسماعيل والدكتور لويس كامل مليكه ويقيس الانحرافات التالية:
- توهم المرض Hypochondriasis
- الانقباض Depression
-الهستيريا Hysteria
-الانحراف السيكوباثي Psychopathic Deviation
-الذكورة-الانوثة Masculinity – feminity
-الفصام Schizophrenia
-الهوس الخفيف Hypoynania
-الانطواء الاجتماعي Social Introversion

هذا الى جانب عدد آخر من المقاييس الاخرى الفرعية وهي:
- مقياس الكذب
- مقياس الصدق
- مقياس الخطأ
- مقياس التصحيح

ويتكون المقياس من 550 عبارة (فقرة) ومن امثلة فقراته :
- اجد صعوبة في التحدث مع الناس اذا كانت معرفتي بهم حديثة
- اعتقد ان هناك من يحاول ان يسرق افكاري او نتائج اعمالي
- لا اهتم مطلقا بمظهري
- يحاول بعض الناس اعاقتي
- لا يضايقني ان ارى الحيوانات تتعذب
- يقال عني عادة انني سريع الغضب
- البرق يخيفني
ويقيس هذا الاختبار ايضا الاهمال والارتباك والدفاعية حتى يمكن اخذ تلك الظواهر في الاعتبار عند تفسير نتائج الاختبار وكثيرا ما يستخدم اختبار MMPI في البحث النفسي اكثر من اي اختبار موضوعي آخر لانه يحتوي على بعض الصدق كمقياس للشخصية،بمعنى ادق انه توجد دلائل في ان هذا الاختبار يقيس ما قد وضع من اجله.
ومن الاختبارات الموضوعية الاخرى
· كراسة الملاحظة لتقدير سمات الشخصية ومميزات السلوك وهو اعداد الدكتور عطيه محمود هنا والدكتور عماد الدين اسماعيل ،وهو مقياس لسمات الشخصية على اساس الملاحظة الفعلية والتحصيل الدراسي والانحرافات النفسية،وقد حدد لكل صفة خمس درجات (مراتب)يمكن ان يستخدمها المدرسون والاخصائيون الاجتماعيون والنفسيون.
· اختبار مفهوم الذات للكبار
تأليف الدكتور عماد الدين اسماعيل ،ويتكون من مئة عبارة يمكن ان تقال عن الذات ،والدرجة النهائية تعبر عن مفهوم الشخص لذاته ومدى تقبله لها ومدى تقبله للاخرين.وقد استخرجت معامل الصدق والثبات وكذلك معايير الاختبار.

· بطاقة تقويم الشخصية
اعداد الدكتور عماد الدين اسماعيل وسيد عبد الحميد مرسي،وتصلح لدراسة الاحداث وصغار السن كما تصلح للاستخدام في المدارس وفي عيادات الطب النفسي وتقيس سمات الشخصية.

· قائمة ايزنك الشخصية
اعداد الدكتور محمد فخر الاسلام والدكتور جابر عبد الحميد جابر ،وتتكون من 75 سؤالا يجيب عليها المفحوص بنعم او لا . وهذه القائمة التي يسميها ايزنك Esyench Personality Inventory تقيس بعدين من ابعاد الشخصية هما:
- الانبساط Extraversion
- العصابية Neuroticism
وتمتاز هذه القائمة بوجود اختبار لقياس الكذب حيث يستطيع الفاحص التعرف على الاشخاص الذين يميلون للاستجابة على نحو معين.



الاختبارات الاسقاطية

ظل سيجموند فرويد (مؤسس التحليل النفسي) يؤمن بان الناس يستطيعون دائما اسقاط الادراكات والمشاعر والانفعالات والافكار على العالم الخارجي دون الشعور منهم بذلك .والاسقاط يعرف بانه"حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات بيئية من اشخاص واشياء"والاسقاط هنا لا يقتصر على كونه حيلة دفاعية وانما يفهم بالمعنى الواسع للفظة ،ومن ثم فهو اساس لما يعرف بالطرق الاسقاطية Projective Methods في الاختبارات والمقاييس النفسية مثل اختبار بقع الحبر ل"رورشاخ Rorshsch " واختبار تفهم الموضوع T.A.T واختبار تداعي الكلمات واختبار رسم المنزل والشخص والشجرة واختبارات اخرى.
فالاختبارات الاسقاطية اساليب غير مباشرة تكشف عن اتجاهات الفرد بان تجعله يستغرق في اداء مهمة يستعين فيها على قدرته على التخيل والابتكار ،بحيث يغفل عن الضبط الشعوري الارادي ويتجنب الحرج.
وضعت الاختبارات الاسقاطية بحيث تفتح عالم المشاعر والدوافع اللاشعورية وتطلب من المفحوص ان يستجيب الى مثير غير محدود وغامض نسبيا ،فربما يسأل المفحوص في اختبار تداعي الكلمات او بقع الحبر ،او يخلق قصة او صورة او يكمل قصة ناقصة حول موضوع ما.وكثيرا ما حلل الكلينيكيون الشخصية عموماً ،والسلوك خصوصا خلال فترة تطبيق الاختبار من خلال استجابات المفحوص المباشرة. ويرى البعض في تطبيق اختبار ال"رورشاخ"بعض نواحي المقابلة المقيدة ،وعد التردد الذي يبديه المفحوص في استجاباته اثناء تطبيق الاختبار بوجود علامة قوية على القلق ، بينما فسرت قلة الاستجابات المختصرة على انها وسائل للدفاع .واستخدمت الاختبارات الاسقاطية بشكل واسع في العديد من الاهداف لكشف جوانب من الشخصية التي يصعب قياسها بالوسائل الاخرى المتاحة ،ومن امثلة ذلك ما يقيسه اختبار تكملة الجمل ونورد بعض الفقرات من اختبارات تكملة الجمل :
- اني اشعر ...
- انا ارغب ...
- ابي ...
- قلقي الاكبر ...
وتحلل الاستجابات عادة بطريقة غير مقننة لتحديد الاتجاهات الانفعالية نحو اشكال الحياة المهمة ،ونحو الماضي ومصادر الصراع الحالي والمشكلات الشخصية.
تزود الاختبارات الاسقاطية الباحثين والاخصائيين السيكولوجيين بقدر كبير من المعلومات عن تلك الجوانب المستورة من الشخصية ،فقد اظهرت هذه المقاييس تقدير درجة الاضطراب النفسي والتنبؤ بطول فترة البقاء في مستشفى الامراض العقلية او تحديد نمط الشخصية او الجانب المعرفي والانفعالي فيها،وخصوصا اذا كان الباحث مدرب تدريبا جيدا ولديه من المران والخبرة اللازمة في تفسير اسقاطات المفحوص اللاشعورية المختلفة.


اختبارات اخرى
مثل :
اختبارات الذكاء ومن اشهرها
1 . اختبار وكسلر – بليفيو لقياس ذكاء الراشدين
2 . اختبار الذكاء لوكسلر للاطفال
3 . اختبار الذكاء الاجتماعي






اختبارات القدرات


وهي مجموعة من اختبارات مثل :
1 اختبارات المهن الكتابية
2 اختبارات القدرة العددية
3 اختبارات الطلاقة اللفظية –الطلاقة الفنية –
4 اختبار الطلاقة الفكرية
5 اختبار المرونة والتلقائية
6 اختبار المترتبات "الاصالة"
7 اختبار الاستدلال اللغوي
8 اختبار الميول والقيم
9 اختبار الميول المهنية
10 اختبارات الاتجاهات التربوية للمعلمين


 

رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 10:27 AM   #4


الصورة الرمزية حلم
حلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3382
 تاريخ التسجيل :  12 - 12 - 2012
 أخر زيارة : 09-01-2023 (08:33 AM)
 المشاركات : 35,616 [ + ]
 التقييم :  821991511
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إنَــزواء روح وقلب .. لأحاول أن أسمو بروحي للسمـاء ,, وأنقي قلبي من كل داء
لوني المفضل : Beige
افتراضي




الشخصية
الشخصية مزيج معرفي نمائي يشمل جميع مكونات الذات ويتحدد تأثير تلك المكونات حسب قوة الحاجة التي تريد الاشباع ،حتى يتم التوازن في الشخصية ويؤدي هذا التوازن الى النضج ، وعكس ذلك فان الاختلال يؤدي الى فقدان التوازن والمتمثل في الاضطراب ، تتأثر الشخصية بالبيئة وتؤثر فيها وتتاثر بالوراثة فضلا عن تأثير قوة التكوين الذي ربما يعد العامل الاهم في هذه المعادلة لتكوين الشخصية ،فالشخصية مكون متعدد الاصول والعوامل والمسببات ،والكل مؤثر بدرجات متفاوتة في اداءها ،لذا من الصعب اغفال احد هذه العوامل المؤسسة لنمط الشخصية وليس خطا ان نقول ان هناك ثلاثة عوامل اساسية تؤثر في الشخصية وتتأثر بها وتلك العوامل: العامل الوراثي والعامل البيئي والعامل التكويني. وعليه فان الشخصية يتحدد سلوكها في السواء او اللاسواء من خلال تداخل بعض العوامل التي يمكن صياغتها بالمعادلة التالية :

سلوك الانسان = الاستعداد × الاعداد × الدافعية
وراثي بيئي حالة الانسان الان وما هوعليه


فالسلوك اذن يدفع الانسان لان يعمل بالاتجاه الذي تسير عليه نمط الشخصية ، ويؤثر في هذا السلوك العامل الوراثي والبيئي وقوة الدافعية ،اي بمعنى ادق الحالة النفسية التي هو عليها الفرد في الموقف وفي اللحظة ،ويؤثر تاثير كل منهما في السلوك وعلى هذا الاساس نجد ان هناك انماطا من الشخصية تتجه نحو تغيير البيئة ،او المحاولة في تعديل السلوك لكي يتناسب مع البيئة المراد التكيف معها ، ولما كان كل ما هو مكتسب يمكن التلاعب به وتعديله ،فهو بالامكان تصحيح مساره ، اما العامل الوراثي
فمن الصعب تغييره او حتى تعديله، والعامل التكويني هو في الحقيقة عامل بيئي مع بعض الاسباب المتوافقة معه مثل تكوين خاص بكل فرد ، وعليه فان تغيير البيئة ياخذ طابع الغرائز في الاستخدام وخصوصا العدوانية مثال ذلك (الشخصية المندفعة) او الغرائز الجنسية مثل(الانحرافات الجنسية) في مقابل انماط اخرى من الشخصية تميل الى تغيير الذات اساسا ،وقد تستخدم الغرائز العدوانية مثل الشخصيات المكبوتة او تستخدم الغرائز الجنسية مثل الشخصية الاعتمادية. اننا نسعى في هذه السطور وهي محاولة فردية اجتهادية نود ان نبين ان تأثير النضج هو عامل مؤثر في الشخصية وفي اداءها ، وليس كل الشخصيات،فالشخصية المضادة للمجتمع "العدوانية- السيكوباثية" لا يؤثر فيها النضج ولا تعدل من تعاملها اطلاقا ، ولكن البعض من انماط الشخصية تستمر في النضج والتعديل والتحسن بمرور الزمن ، وهي صفة بها من الثبات والتطور كما بها من النضج ، حتى تبدو علامات النضج في السمات والصفات اساسية وتميز صاحبها لتعطيه هوية مميزة خاصة به ،وازاء ذلك فأن الشخصية تكون ذات طابع نوعي وفريد في الانسان يحمل مجموعة مواقف او خبرات ماضية او قائمة بشرط ان تكون اثرت في السلوك العام للفرد وتركت اثارا واضحة على شخصيته.

اللاتزامن في الشخصية
يقوم الانسان بانشطة مختلفة وانماط متنوعة من السلوك يبتغي منها اشباع حاجاته النفسية والعضوية ايضاً،فهو يتعامل من خلال هذه الانشطة مع المواقف والامور والاشياء بما يكفل له التوافق مع البيئة الخارجية ،ولما كانت الشخصية في احد تعريفاتها هي مجموعة الصفات الجسدية والنفسية(موروثة ومكتسبة) والعادات والتقاليد والقيم والعواطف متفاعلة كما يراها الاخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية،فأن سلوك الفرد وتعامله هو شخصيته وتكوينه الجسمي والنفسي والانفعالي ،وربما كان اشد الامور خطراً في حياة الافراد وهم في حركتهم الدؤوبة في المجتمع ،الشعور بالتصدع في الشخصية ،او تفككها بما ينعكس ذلك في عدم التوافق الداخلي للفرد ،وسوء التوافق الخارجي ،وما يترتب عليه من تشقق في الابنية النفسية وتأكلها بمرور الزمن ،وهذا ينعكس على البناء الاجتماعي للفرد،وقد يصل الامر في احيان كثيرة،وهي نتيجة حتمية كما نراها ،تصل الى الانهيار النفسي الداخلي والشعور بالتفاوت الواضح في السلوك والتعامل مع الاخرين ،هذه الظاهرة يمكن تسميتها باللاتزامن
A synchronicity .ولو عرفنا ظاهرة التزامن Synchronicity لوجدنا انها تعني:
حصول حالة نفسية معينة في آن واحد مع حدث او عدة حوادث خارجية تبدو كمتوازيات ذات مغزى للحالة الذاتية اللحظية،والعكس بالعكس في بعض الحالات.
اما اللاتزامن A synchronicity
فهي عدم الشفافية التي تعني المطابقة والتكيف مع الواقع القائم،اي عدم تناغم وتجانس كلي بين شخصية الفرد والواقع، وبالتالي فأن الشفافية اللاتزامنية هي اما ان تعتمد على الماضي كليةً ولا تعيش الحاضر ويكون التخلف واضحاً في التعامل السلوكي مع واقع المجتمع ،او مستقبلية لدى الفرد بحيث يعيش الحاضر وهو متقدم على زمنه في السلوك وفي الشخصية.
يعد اللاتزامن في الشخصية مشكلة كبيرة لدى الافراد والشعوب والحضارات التي تسير مع التطور بسرعة وتعيش التحولات الاقتصادية نحو الافضل وخصوصا النمو الاقتصادي المتزايد او التحولات الاجتماعية نحو الانفتاح والتحضر او التحولات التكنولوجية السريعة ،وهذا ينعكس على سلوك افرادها في التعامل مع الاضطراد الواضح والنوعي كل يوم. فاللاتزامن مشكلة فردية وجمعية تؤرق الكثير من الناس في المجتمعات المختلفة غير المستقرة،لانها تعيش سلسلة من حلقات مترابطة ،شكلا ومضمونا وقيما وتعاملا ،ما بين الماضي والواقع(الحاضر) والمستقبل.
لابد من المقاربة الشمولية في السلوك والتعامل بحيث تكون الشخصية واقعية ،تنطلق في التعامل من واقع
الحياة المعاشة (متزامنة) وتبحث في الماضي وتعيش الحاضر وتستشرف المستقبل. ومن هنا فأن انبثاق التزامن ينطلق من الشخصية للتكيف مع الواقع ،لا مخاصمة له كما يبدو في ظاهرة اللاتزامن . فاللاتزامن هو خصام الفرد مع واقعه ،مثل الذي يعيش الحاضر بسلوك الماضي ،ويرى ان الماضي كان هو الاصح ولو لاشعورياً ، وهو الاجمل رغم ان الحاضر منح كل مقومات الراحة والتكنولوجيا والتقدم المهني والمواصلات والاتصالات الحديثة حتى غدا العالم قرية صغيرة كما تقول وسائل الاعلام ،فالذي يمتلك اجهزة التكييف والتبريد والتدفئة في منزله وفي عمله وفي سيارته الخاصة او وسائل النقل العام والمواصلات ، لماذا يحن الى الماضي بكل ما حمله من قسوة وتخلف في البيئة الفيزيقية والاجتماعية والاقتصادية . ان البعض ممن يعملون في العواصم والمدن الكبيرة التي ضمت المراكز التجارية والصناعية ويمتلكون الكثير من وسائل الرفاهية ، يرغب البعض ان يعود فعلا الى الريف او الى الصحراء ليعيش هناك او يتمنى العيش ،لاندري هروبا لفترة وجيزة او حنينا الى الماضي،او نشاهدهم فعلا وواقعيا يمارسون اللاتزامن في السلوك وخصوصا بعض رجال الخليج العربي من السياسيين او التجار او رجال الدولة او بعض الحكام العرب خصوصا ،حينما امتلكوا الطائرات الخاصة في تنقلاتهم وجولاتهم واعمالهم وبعد ذلك حينما ينتهون من اعمالهم ولقاءاتهم الرسمية يعودون الى الخيمة التي بنوها وسط الصحراء وهي عامرة بدلات القهوة والفرش البسيط ويجلسون الساعات الطويلة بمتعة كبيرة وسط اجواء الحر القائظ او البرد الشديد او الريح الصحراوية التي تحمل الحصى والرمال معها رغم انهم يمتلكون القصور الفاخرة وكل وسائل الراحة والرفاهية في منازلهم الخاصة وبكل ما احتوت من وسائل حديثة في الاتصالات والتواصل مع جميع انحاء العالم. انها محاولة طريفة لان نستعرض ظاهرة اللاتزامن في الشخصية من منطلق اللاتوافق واللاتكيف مع الجديد رغم ان جديد اليوم هو قديم الغد ،وقديم اليوم هو جديد الامس ،ونحن اذ نسلط الضوء على هذه الظاهرة التي لا تشمل السلوك الشخصي في التعامل فحسب وانما السلوك مع الاخرين في العمل ،مثل السكرتيرة والموظفين وحتى مع الزوجة ، انها ظاهرة التحضر في السلوك والتعامل في شخصية منقسمة
بين الحاضر وملذاته وما حمل من متطلبات تستوجب من الكل مواكبتها والمعايشة مع الحاضر بكل ما يتطلب لكي يكون السلوك متوافقا مع الواقع ، فلا سبيل للتكيف الا من خلال التواصل مع الواقع ،فيكتشف الانسان الواعي ذاته عبر النمو المتسارع في الحياة المعاشةويتوافق معها . ان الانسان المعاصر في حضارتنا هذه مطلوب منه ان يقوم بوعيين
الاول :الوعي بالحاضر ليدرك التطورات ويعيش مع المتغيرات الحديثة بدون اي احساس بالتباين الداخلي "النفسي".
والوعي الاخر: وهو الوعي في متغيرات الواقع مع قدرته على النضال حتى الموت من اجل ان يقيم طرفي النضال وهما القدرة على المواجهة والتصدي ،والا فأن الانطواء على الذات سيكون هو النتيجة والمرض العقلي هو الواقع.
ويصدق الحال ايضا ممن عاش في بلاد الغرب وهو من اصول شرقية ،حيث يبدو التباين واضحا وكبيرا في الشخصية، رغم انها تعيش وسط الواقع الغربي وتتعامل معه ،وتعيش فيه ولكن الشعور بالاغتراب يبدو واضحا في السلوك والشخصية ، ويقل هذا اللاتزامن في الشخصية عند الجيل الذي ولد او نشأ وترعرع في الغرب ،فيكون تكيفه اسهل مما عانى منه الاباء او الامهات، وهي اشكالية من الصعب حلها لدى الكبار ولكنها اسهل لدى الصغار ، لانها تتقارب مع السلوك الذهاني حينما نطلق عليه،بأنه يعيش الحاضر من خلال الماضي.



يتبع


 

رد مع اقتباس
قديم 15-11-2015, 01:53 AM   #5


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,637 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



يَعطِيك ألعَآفِيةَ
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 25-11-2015, 06:49 PM   #6


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



سلمت أناملكـ الذهبية
ويعطيكـ ألف عافية
في أنتظار المزيد من عطائكـ الدائم
ومواضيعكـ الرائعة والشيقه
ودائما في تألق مستمر
حدائق من الجوري لسموكـ


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 26-11-2015, 03:16 PM   #7


الصورة الرمزية تاج الانوثه
تاج الانوثه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5400
 تاريخ التسجيل :  5 - 10 - 2014
 أخر زيارة : 05-10-2024 (10:51 AM)
 المشاركات : 3,992 [ + ]
 التقييم :  21503783
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ابنوا بِ عملگم الصالح ~
قصورا في / الجنھ ? ،
گي ?ستريحوا فيھآ إذا انتھت
بگم ? الحياة = )
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



يعطيك العافيه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشخصية , سيكولوجية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشخصية السامة والشخصية المغذية الاداره (همسات تطوير الذات ) 20 06-11-2015 08:06 PM
سبل للتعامل مع الشخصية الكاذبة شـوش آلشـريف (همسات تطوير الذات ) 9 11-08-2015 07:58 AM
أي الشخصيات الستة عشر أنت ؟؟ نظرية mbti هايم (همسات تطوير الذات ) 14 16-06-2014 02:02 AM
الشخصية الغآمضة مآبين القبول والرفض غلآ (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) 6 27-06-2013 07:45 AM
9 شخصيـآت مضطربة نفسيا يجب أن تحذرها النـور (همسات تطوير الذات ) 10 14-04-2013 08:46 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010