( الحرز ) ليتك وهم ومشعل الشمري

( الحرز ) ليتك وهم ومشعل الشمري

( الحرز ) ليتك وهم ومشعل الشمري




مشعل ياصديقي بي ثرثرةٌ لايجدُرُ بمثلي ..
إلا البوحُ بها على رصيفِ مثلِكْ ...
لا أعلمُ أيهُما يجعلني أتجرأ على مدونتك والعبثُ بها كيف أشاء ..
ألأنكَ في أبهرِ القلب ترفل ...
أم عنوانُ مدونتك ...
لاضيرَ إن كان هذا أو ذاك ...
قبل أعوامٍ كُثر ...
كنت أقرأ آياتٍ ترقيني من النساء ...
وكنت أتفقدُ معصمي لأتيقن من إلتفافةِ ذلكَ الحِرز ..
الذي ورثتهُ من أبي ليصرف عني كيدهُنْ ...
فما رأيتُ يوماً ( زُليخةَ ) في منامي ...
ولاتفقدتُ قميصي ...
حتى كان ذلك اليوم الموعود ...
الذي جعلني أردحُ بباب عيني أنثى ...
أطلب منها الأذنَ بالولوج ...
والأستظلالُ بحدقتها ماشاء لي ..
حتى ضجت من نوحي ...
فما كان منها .. إلا أن أمرت حاجبيها بالتقوس ..
وجفنيها بالأنسدال ...
وأضعتُ حرزي ..!!
وأمسكها الموت بمعصمِها في مرأى مني ...
وأخبرتني قبل الموت بأن لا تحزن ففي وجهكَ تركتُ إرثي ..!!
وفي وجهي شجرةُ حنظل ...
تتجمهرُ جذورُها في سويداء القلب ...
ولها طلعٌ نضيد يتكورُ في هالةٍ سوداءَ أسفلَ عيني ...
هذا إرثي ..
فــ يالَ ثـــرائــي ..!!


.
.
.





مرحى بك / في رصيف الثرثرهـ
فـ منذو زمن طويل غاب حرفك ومحربتك عن الرصيف حتى اجهضت حنين الشوق /

قبل كل شيء ي صديقي :
( فخر الحرف ليس بانسكابه على رصيف الثرثرهـ ولكن الفخر بسموهـ مختالاً ان راقت / للأمير ليتك وهم )

ياصديقي

منذو يومين لم اكتب انتظرت الكلام ان ياتي ولم ياتي ..
ذاك المكوث الطويل / والترقب / والرجوى / واللجوء / والأرتماء .. كلها بثمن لم استطع دفعه /

انا متاكد من شيء
لقد اخذت الاميره مقعدها في قلبك ي صديقي لكي تجلس على طاولتها
وتناولت منك كتابك
وبدات تقراءة
صفحة
تلوى
صفحة
وتداعب كل حرف بداخل هذا الكتاب
حتى تملكتها رغبة عنيفه في الاختباء داخل اعماقك
وغمرها شوق طفولي الى البكاء على صدرك ( والتعلق بملابسك )

ي صديقي
مابين حروفك هناك قصة جميلة في قلبك واسال الله ان تعدها لك الاقدار ب ( فرح وشمل دائم )


اميري وصديقي :
لديك قدرة عجيبة في تطويع الحروف .. ولديك تشبيهات بليغة لا توازيها طيوف

قبل الخروج /
لي طلب ورجاء ياصديقي / ان عثرة على ( الحرز ) ذات يوم اريدهـ منك ؟


سلمت وسلم اكسجين قلمك الذي يتنفسه مشعل ..

لك الود والورد /




إختزلتني بثنائِكَ يــ صديقي ..
الحرفُ مطواعٌ لكلِ مروض ..
وأنتَ ذو سبابةٍ تعلو في كل تشهُدْ ...
ماأتيتُ هُنا إلا مجروراً بطوعي ..
لأن بيننا فضاءٌ ينفذُ منهُ هِتافُنا إلى بعضه ...
وماغبتَ عنا يوماً يــ مشعل ..
إلا والشوقُ لكَ يُطلقُ شارةَ البدء ..
ويأسٌ يتوقُ لبارودِ رصاصة ...
وكم هو محببٌ لقلبي أن أحدثكَ بحرفي وتُحدثني ..
فلكَ قلمٌ سابحٌ في محبرةٍ على ناصيةِ شهيق ...
أما الحِرزُ ياصديقي ...
فإن أنتَ أدركتهُ قبلي ...
فاهمس في أذني ( هذه بضاعتكم ردت إليكم ) ..
فأنا بهِ أحوج .







هـ أنا أعود ... بعد أن قراءة تعويذةٍ وآيتينْ

ي صديقي /

اعرف انك صاحب حق لذالك اسمح لي لقد اتيت بـ ( حجتي )
الحرز سيكون من نصيبي لسبب :
( معزوفتك الحواريه نبشت لدي شيئاً كان مخبئاً بعمق بعيد في الجانب الأيسر من الصدر )

فـ اللَّيل بعد معزوتك كان الشاهد عليها . .
الأرقْ , السُهادْ , وبقايا ذاكرتها المُتْعَبة

اما في الصباح
استيقظ على تنهيده عميقه تخرج من الأعماق وحرارتها
أستشعرها رغم صمت وبرود المشاعر منذو سنوات ..

ومابينهما سقوط دمعات للحظات تأمل لذاك اللقاء ( الغير موعود )

ب اختصار
هو عشق ماجن يستوطن الوريد ودبيب ارواحهم مازالت تسري بالدم
رغم غيابهم /

أعلم أني أطلت بالحديث فـ لاتلمني لأني وجدت نفسي هنا أكثر قرباً
فـ لكل حرف تاثيره , وتأثير حروفك تعدى الثمالة والترف


صديقي :
سـ أبحث عن ( حرز ) يليقُ بـ معصمِ حَرفِكِ الراقيْ ..

فقط كن بخير وبسعادهـ ..




ماخرجَ من يسارِ صدركَ سوى نبضُ أنثى هناك ..
ترفعُ يدها عالياً كــ موسوليني ...
وتتوعدُكَ بالإبادةِ رغماً عنك ...
تُقولُ لها ( أحبكِ ) .. وكم كان يجب عليها الردُ بإبتسامة ..
ولكنها تكتفي بــ ( أعلمُ ذلك ) ..
وبعِلمِها أنت تكتفي ...
وتلكَ التنهيدةُ العميقةُ حينَ صحوكــ ماهي إلا شهوة الكبريت ..
وهي عودُ ثِقابٍ يحتضنُكْ ...
وتَوشِمُكَ بحروقٍ اغريقية لمعادلةِ الفراغ ...
إن جمعت أو طرحت أو قسمت ..
فالناتجُ فراغٌ لايملؤه إلا أنثى نعشق ..
تركنَ لنا علاماتِ إستفهامٍ على أطلالِ أقفالٍ يُطلقُ عليها مجازاً ( شفتان ) ..!!
ومِسطرةً لقياسِ القوة في إهتراءِ قلوبِنا ..
( لاتبكي .. لاتتوجع ) فأنت رجل لايحِقُ لهُ سوى شهقةٍ واحدة قبل الرحيل ..
والرحيلُ ذو ساقٍ أُحادية لورقةٍ وقلم ..
وعورتُنا من سُرةِ الألم .. لرُكبةِ الفقد ..
والشراشفُ تُداهنُ الناظرين ...
فأليكَ الحرزُ حتى يغشى يسارَ الصدرِ منك هُدنة ...
ولاتُعِدهُ إلي حتى يدنو لشغفكَ موعد .

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

( hgpv. ) gdj; ,il ,laug hgalvd Hpf; hg[vs hgalvn ,laug ,ig

مكاني

تقيمي
وختمي
ونشر

يالبيه الحين اتحرش في منو قبل هاها
واايد روعه الموضوع
بطرح كل ماكتب هولاء العباقره واشلون احدهما يعبر بطريجه مختلفه
ولكن جمعهما روح عجيبه وقلم عجيبوالتالق والجمال بنوع اخر
فلاسفه ومبدعين مشا ءالله عليهم
الصج مااعرفت من لا يسحر من هالعبارات والكل صادق في اسلوب
طرحه اجتمع العباقره هني هاها
اسلوب حلوو والعنوان روعه تقيمي ي المزيون
وي حلو الاثنين ليتك وهم ومشعل الشمري
ربي يجمعكم دوم على خير وسعاده
ولا يحرمنا منكم

كًٍلماُت فـيُ قمٌةالروُعٍة00
حِروٌف تتسٍللَ الـىْ القُلب فتٍأسره بجُمالها00
كٌلمات مُن تقِاة بٌذوٍق رُائـع00ٌ
اشًكرك جزُيلٍ الشِكٌر ع الٌإختيٍاُرآلمُبْدِع مثلًك00
تقٌبل بكل ذوُوٌق مروري مٌن هنا
للروحكم القميله

رآق لي إبداعكما
كونوا بخير

يعطيك العافية

تعجز الحروف عن التعبير
لاعدمناكم ولاعدمنا هـ البوح
احترامي لسموكم

إلى هذا الرجل الغائرُ في ملامح اللغة ..

شخيبُ البوحِ .. وقلم الجاذبيةِ بلا عمد ..

فما يميدُ إلا بغيث ..

أبجديتُهُ شارةٌ للقطونِ ولا قُنوط ..

تنفسَ الإبداعَ من رئةِ الفِكرة ..

فــ جمعَ أحاديثنا في السمر ..

فــ كان من الجمالِ هو ( الأجمل ) ...

ياعِمامةَ ( شمر ) ...

يُثبتُ هذا إلى مالا يعلمون .