أحداق القناديل

أحداق القناديل

مـنـذ مـكـوثـي الأول .. ظـنـنـت أن جـحـافـل الـنـجـوم ( أفـلـت )

حـتـى أصـابـنـي يـأسٌ لـم يـصـب مـقـلـتـي الـطـرس أبـدا

وكــأنـهـا أضـغـاثُ أحـلام تـراودنـي .. عـلـى أنـهـم رحـلـو

خـائـفـاً مـن فـقـدي لـذة القـراءه .. وخـائـفـاً فـقـدي لـمـن يـسـتـطـيـع قـراءتـي

إلا أنـنـي حـاولـت أن أمـارس الـتـلـصـص خـلـسـه

عـلـنـي أجـدُ نـجـمـاً قـد مـارس الـحـيـاة يـومـا هـنـا


ولا أخـفـيـكـم

لـم يـطـل تـلـصـصـي حـتـى أنـخـت ركـابـي دون سـواحـلـه

لـم أحـتـج الـكـثـيـر لأعـلـم بــأنـنـي أمـام ( رهـبـان الـكـلـمـه )

هـو شـطـرٌ واحـد أخـذنـي إلـى حـيـث أخـذنـي

وكـــأنـهُ يـسـتـرقُ الـحـرف مـن مـسـامـع الـريـح

لـ يــألـو آلـةً مـوسـيـقـيـه .. لـم يـعـزفـهـا إلا هــو

..

وكــأن ومـيـض أسـطـره مـداد عـيـنٍ أنـهـكـهـا الـفـقـد

أبـا الـرحـيـل إلا أن يـأخـذهـم ,, وأبـا هـو إلا أن يـخـلـدهـم


لـيـمـارس الـوفـاء قـلـم .. مـداده بـعـض مـن ثـكـلات الألــم

...

عـنـدمـا يـبـدأ هـنـدسـة الـحـرف

.. فـثـق تـمـامـا .. بـأنـه سـيـأخـذ بـأطـرافـه حـدود الـمـنـتـهـى

..

هــو .. لا يـتـرك الـحـرف حـتـى يـشـعـر بـأنـه أسـتـوفـى مـقـامـاتـه الأبـجديـه

..


قــد يـكــون

رجـل .. لـم تـنـجـب الأقـلام إلا ( هــو )

..

//


الـبـارحـه وأنـا سـفـيـرٌ لأحـلامِ لـيـلـي

رأيـتُ الـشـمـس فـي زيـارةٍ لـكـوكـب الـطـرس

عـنـدمـا اسـتـطـاعـت أن تـسـرق أحـداق الـقـنـاديـل .. ( بــإسـتـحـقـاق )

فـكــرمــوه
..

لـيـتـك وهـــم


يـقـولـون : بــأنـه تـكـريمٌ لـك ... وأنــا أراه تـكـريـمـاً لــ الــ 28 حــرفــا


مــع أنـهـم تـأخـرو جــدا

//


أمــا أنـا ..

فـلـسـت إلا ذالـك الـذي أخـذ مُـرَوْدِنَـات الـفـكـر .. حـتـى ألـبـسـهـا مـا ألـبـسـهـا

يـقـولـون : بــأنـنـي ذالـك الـذي / صـافـح مـلائـكـة الـحـرف

مـع أنـهـم سـحـبـو الـبـسـاط مـن تـحـتـي

//


مـــن هـنــا وإلــى هـنــا


فـيـلـسـوف آخــر ..

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

Hp]hr hgrkh]dg

ماتقهقرتُ يوماً ..

وهذا الرجلُ من خلفي ( مدد ) ...

يعتصر ( الحبر ) كــ أُهضوبةِ غيم ..

فــ لا يتقشفُ حرفهُ خشيتَ إملاق ...

كالفجر تتجلى طلائعه .. ونقيمُ لهُ صلاةَ قدوم ..

فلسفتهُ لــ المِعوجِ قوام ...

كــلماتُهُ كــ زاجلٍ يحملُ للصفوةِ دعوةَ حضور ..

والموعدُ ... موائدُ السماء ..

ماكان حضورنا لهُ مغنم ..

بل كانَ سنا حرفِهِ لنا ( المغنم ) ...

ماغابَ يوماً إلا وتركَ على الأرضِ رغبة ...

شهوتُها فُتاتُ خَطْوِه ...

كُلُ مايكتُبه أُدرجهُ تحتَ ( غمرةِ إرتواء ) ..

قلمهُ كـــ الإيزار يستُرُ عورةَ النصوص ..

وكأنه لــ ( 28 ) يعول ...

فيلسوف آخر :

أخبرنـــي فحسب ... كيفَ أكونُ من الشاكرين ...

فأنا حدقةٌ بماءِها تشكُرْ ..

واسألِ القنديلْ .

هــززتُ الـطِـرس بـجـانـبِ قـلـمٍ أتـاهُ الـمـخـاض

فــ تـسـاقـطَ حــرفــاً بـهـيـا

كــ نـجـمٍ .. هـوى عـلـى صـدر أنـثـى .. لــم يُـخْـلَـق مـثـلـهـا فـي الـبـلاد

مــا إن يـتـحـدث // حــتـى أرمــي بـمـسـامـعـي إيــاه


.................................................. ......................... لـيـتـك وهـم

ك أنبعآث الضوء في رحم الألق تطل كل مرة
وهو عهدك " عهد الجمآل تستفيق الحروف
على غيمة مثقلة أن قبلت قطرآت الأرض
أنجبت زهرآ .....!
لك الشكر مرتلا ول عمقك من
الورد أطنآن مبجلة

+

=

وخير الكلام ما قل ودل

اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتك الراقية

حروفك عندما تصافـح شرفـات البـوح ...

تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..

وتتغنى السطور كشدو عصافير ..

دمت بصحة وسعاده



واستاذنا ليتك وهم قليل في حقه الثناء

ابداع سلم لنا هـ الاحساس بوح راقيي لاعدمناك ودي وتقيمي