إنَ من البيانِ لسحرا ! ( مدونة خاصة )

إنَ من البيانِ لسحرا ! ( مدونة خاصة )

عندما يتشرنقٌ الوجع في الأصابع ..

وتذهبُ الكف الأخرى لإتمام عملية مسح الأمنيات من الأحداق ..

ولا تستطيعُ سدادَ ثمن الغياب .. وإن كان َسجدةَ سهو ..

وتكونُ المغانمُ خُطاماً من رميمٍ يلجمُكْ ...

وأجراسَ نبضٍ أسرّت إلى الصمتِ أن حي على الهول ..

وطيوفٌ ماأخرجها من بيتي شيخٌ يقرأ ..

ولايجرؤ قسيسٌ على نفثِها بماءٍ مُقدس ..

فقدسيةُ طيفِها تُجدولُ مائهم ...

يندمجُ طيفُها ويصهرُ حدسَ الرمق في ثغرِ لهفة ...

ويُراقصُ طيفُها عطشي فيمنحني الماءَ والغرق ..

وتتلو خاصرتُها في يدي نشيد ...

ويقتربُ فمُها إلى مسمعي ليلقيَ جمرة همسٍ تصهرُ مني كلَ وريد ..

طيفُها يمشي على الأرضِ فيوقظُ الهدوء ..

وتمضي تاركةً لي حفنةَ إشتياقٍ تُنسبُ للهلعْ ..

وسقفاً يبكيها بجيرهِ والحصا ..

وقلماً ألصقتهُ في يدي ليكونَ حتفي ..

ونبوءةً مابُعثتُ بها إلا لها .


بسم الله وحده أفتتحُ هذه المدونةَ ..

لإمرأةٍ تعانقُ التراب ..

أكتبُها بقلمٍ أرمل .

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

YkQ lk hgfdhkA gspvh ! ( l],km ohwm ) H, hgfdhkA

،
،

صديقي واميري

حرفك يجب ان يكون دائماً في القمه لذالك سوف اقلد المدونه
بالنجوم والتثبيت حتى تبقئ في الطليعه ونحنُ خلفك

الف مبروك الافتتاح ي صديقي ولي شرف اول حضور
سنترقب حرفك واعتذر لمداهمتي مملكتك

بي بحةٌ في صوتٍ أخرق ..

ذليلةٌ مقاماتُهْ .. حتى باتَ يألفُ الأعتذار ..

ولي ثيابٌ رثه .. ماتهندمتُ بها يوماً لغواية ..

وجسدٌ منهك لم يتكئ يوماً على سورٍ لجهنم ..

ولي قدمان تضربان الأرضَ حين أخطو ..

في طرقٍ أتعمدهُ علَ ثغرةً بها تمتصُني إليكِ ..!!

تتحدثين ..

فأرخي السمعَ لهديلٍ ينسابُ من حُجراتِ صوتك ..

فيتوضأ فمي حتى مِرفقيهِ شغفاً ..

وأنتِ لي ناقضٌ من نواقضِ الوضوء ..!!

تحدثي كي تسقطَ لعثمةُ الفاتنات ..

عانقيني طويلاً .. لأُهرطقَ بسبعِ لُغات ..

وأسبُرَ غورَ كثافةِ النبضات ..

دعيني أنشدُكِ حِداءً للعيس ...

فتذهبُ البحة ..

وأخلقُ لكِ الكلمات ..!!

إقذفي بي كعُمْلةٍ في غورِ صدرك ..

وأعلمي أن المبذرينَ إخوانَ الشياطين ..!!

حاولت أن أعبرلك عما يدور في نفسي من مشاعر و أفكار
حاولت إنتقاء الكلمات من وسط البحار
و كلما كتبت كلمة أعود فأمسح كلمات .......
اعتصرت عقلي مرات و مرات.....
لكي اصل الى روعه طرحك لكن عبثاً
ابداع صافي ..
باقات عطري لروحك