#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
تخاريفُ مُسِن ..!! مدخل / الغرقُ محضُ فكرةٍ و النجاةُ هدنة .. الفرقُ بينهما زلّةُ حذر! و ها أنا أُعيذُكُم برقيةٍ ... تكفيكُم مكيدة البلل في هذا ( النص ) . لا تبحثي في المُسميات .. العدمُ شهيٌ كالأنتظار .. والاختلافُ خرافة .. كلنا منحوتون من نتوءاتِ المرايا .. كلنا متشابهون مشتبهونَ بطفولةٍ لا تكتمل .. كلنا لا نثق بنا .. نتقمّصُ هيئةً نافرةَ الشططِ و ندّعي الغرابة ! ما حجمُ الاشتعالِ الفاصلِ بينكِ و بين أنفاسكِ؟ مسافةُ غصّة؟! توقفت كُلُ الأنفاسِ يـــ ( ..... ) منذُ كنتي تُرتلين على مسامعي سورة ( يوسف ) .. فيغادرني المرضُ وتدنو مني الملائكة ... ياأمرأةً .. ينامُ الكونُ في أصغرِ أظافرها! يعبرها الرملُ .. فإذا هي عطرٌ لا يفتأ ينشرُ الأسرارَ .. يحصي غواياتِ الأصابعِ و نزواتِ الضلوع؟! أذكركِ و يكسرني سؤالٌ لا تجيبيهِ أبداً : لم غبتي؟ و تتفجرُ داخلي احتمالات يشنقها سؤالٌ آخر: لمَ أتيتي؟ حريٌ بك غرورُ البعدِ وقد اصطفيتُك حيرتي الأرقى ..!! صيّرتني العزلةُ كائناً مليئاً بالفوضى .. محشواً بفراغاتٍ لا مكانَ لها داخلَ النصِ ولا معنىً يحتويها! كأنَّما الهامشَ طريقٌ مواربة، ترسو فيها نبرةُ صوتي .. تتسربُ منها حدةُ اللونِ و دكنةُُ العِبارة .. لا تأتي الكلماتُ على مشتهايَ .. وإلا لكتبتكِ لغةً لم يُخلق مثلها في الأولين.. كأنما الحكمةَ لعبتكِ تغتالي بها السرَ الأعظمَ للكلمةِ .. و ما تبقى من حوافِ الحروفِ تسنُّ بها دهشةَ أصابعي .. حتى لأظنَّ أنّي على موعدٍ مع وليمةِ حكايا .. ستشبعُ جوعَ شغفي و أتفرّد! مقلتايَ تنفثانِ الشعرَ .. و يداي تحتطبانِ عقيقَ الكلمِ من سدرةِ المشتهى! لا يزعجني اعترافي بأني أحمق ..!! و أني أكتبُ هنا لأني .. لا أهنأُ بكسرةِ حرفٍ لا تقاسميني قراءته .. ولا أعرفُ إلا أن أكونَ معكِ نأنُ على صدرِ ورقة .. و أنّي سأملأ فراغاتِ تضاريسي .. بتفاصيلَ ما وسعنا العمرَ لنحياها .. و سأغطي ذاكرتي بأعذارٍ تشفعُ لكِ خفوتكِ .. و تضيءُ انطفائي! أتظنُّين لوهلةٍ أني حين أرسمُ خارطة أحزاني هنا .. أنتظر حشوداً تضيف لعدد القراءات رقماً بعد آخر؟! لم أخترْ فضحَ خطيئة التجلي .. و حتماً لا أبحثُ عن ساحةِ تكفيرٍ لما أقترفُته من آثامٍ .. أردتُ أن تصلكِ خضراءَ من غيرِ سوء! أيتُها المُتكئةُ على قوس سهري ... الأحلامُ المنذورةُ للنعاسِ لا يعوّلُ عليها .. تعالي أنشدكِ مقاماتِ الصحو .. و أقرأ عليك ما تعسّرَ فهمه من مكاتيب النهاراتِ المؤجلة! الشعرُ كل الشعرِ لا يبددُ فتنةَ الأجفانِ المطبقةِ على رفّةِ حبٍ حقيقيّة... يرعبني شعوري أني مُحاط بوجوهٍ .. كلها تتحينُ فرصةَ إغماضتي لتغمزَ لكِ بموعد .. لستُ أبكي الآن .. أشعرُ أنَّ مخالبَ نبتتْ لي تشذّبُ حزني ليبدو أجملَ و ألطف .. حتى الحزنَ لا أقبلُ أن يصلكِ عادياً .. .. أهندمُ ملامحه .. أطبعهُ بسرّي الخاص .. أهرّبُ إليك منه .. فأحسنُ استقباله و احتفي به .. وجدتكِ فآمنتُ أن الأمورَ العظيمةَ تحدث صدفة! قلت لك لا تأتي هكذا دفعةً واحدة .. أفتقدكِ لكني لا أعرفُ كيف أستقبلُ انهماركِ بكامل انهياري ... و كيفَ ألاقيكي وحدي بدونك! و كيف أُتقن رسمك و للغياب ملامحك؟ و كيفَ فوق جفني أمررُ اسمكِ ولا يجهشُ جبيني بالبكاء؟ بيني و بينكي حديثٌ راقصٌ ما أتممناه .. كنا توقفنا بعد الدهسةِ الثالثة لقدمِ السماء فما عادت تُمطر! هلّا رقصنا قليلاً؟ بل كثير.. كثيرٌ جداً .. حتى أتخففُ مني أو تترنّح الأرضُ من تحتكِ... أو يفقدُ الوقتُ الوعيَ بنا و نتلاشى.. مخرج / لاتقصوا رؤيايا على قلوبكم . المصدر: منتدى همسات الغلا johvdtE lEsAk >>!! lEsAk آخر تعديل ليتك وهم يوم
10-04-2014 في 10:09 PM. |
10-04-2014, 09:09 PM | #2 |
| ليتك وهم كلمات راااقيه كرقي شخصك المميز كلمات تحمل الابدااااااااااااااع واصل ابداعك فانت رائع لاهنت اجمل تقييم |
|
10-04-2014, 09:12 PM | #4 |
| |
|
10-04-2014, 09:14 PM | #5 |
| (رَآقَ لِيْ مَآتَذوَقِتُه مِنْ إِبدَآعَ بَوحِكَ عَنوَآنَ للِمَشَآعرْ وًدومَآ كِلمَآتكَ لُهآ طَآبِعُ خَآصَ ..! شَدوَتُ بِعَذَوِبَةَ قَلِمُكَ كَلِمَآتُ رَآقِيهَ لإٍبعَد الَحُدَوِدَ لَقدَ عِشتُ فيْ مَملكَتِكَ آرَقىْ الآحَآسِيْسَ آجِدُ فيَ كَلِمآتكَ قوَة الحَرْفَ آلتيَ نَآدِرآ مَآنرآهَآ بِآنتظَآرعَزِفكَ دَآئمَآ |
|
10-04-2014, 09:14 PM | #6 |
| ليتك وهم ايها المتالق( ليتك وهم ) ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه دمت ودام قلمك |
|
10-04-2014, 09:15 PM | #7 |
| سلمت يدآك..على جميل طرحك روعه بروحك قلم راقي ومميز يعطيك ربي ألف عافيه..بإنتظار جديدك بكل شوق. أمنياتــــي لك بدوام التآلّق والإبداع بآقات الشكر والتقدير أقدمها لك. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..!! , مُسِن , تخاريفُ |
| |