الإهداءات | |
( حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم ) قسم المغفور له باذن الله ابونا الغالي عبدالرحمن الزيد ليتك وهم القسم للمطالعه فقط |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
مواقد الأنتظار ! من أين يبدأ الفجر والليلُ ما يزالُ عاصفاً والشمسُ في زنزانةٍ لا تبين..؟! ها انذا أجيءُ..! أُخفي ٱنكسارَ القلبِ وحزنَ قلبٍ أدركه الظلام.. ها أنذا أجيءُ.. وقد طال الصمت.. وطالت وحشة الوقت.. وليس في غربةِ هذه الروح الهرِمة.. غير سماءٍ مُبهمة .. طيورٍ بلا أجنحة .. هواءٍ مُثقل الخطوة.. ذاكرةٍ لم تزلْ تبكي على أعتابها الأقمار ومدنٍ ٱمتصها النسيان..! ها أنذا أجيء.. وأصابع حزني تُرتِّقُ بداخلي ثقوب الظلام.. أبحثُ عن دمعةٍ رافقت يوماً ليلي.. خانتني حين ٱتّحدت مع الشمس ضدّ ٱنتظاري وتركتني أحرقُ القصائد.. أجملها للضياع وأصدقها للوداع..! ها أنذا أجيءُ.. فهل نلتقي في الطريق مُصادفةً..؟ هل تتعانقُ أصابعنا.. فتولدُ في سمائي أقواسُ ربيعٍ وحقولُ ياسمين..؟! ويركضُ قلبي إليكِ فيلقاكِ فياضتاً كـ حدائق أحلامٍ..قريبتاً كـ بكاء..؟! هل ألقاكِ إذاً أيتها القريبة بغيابٍ .. والبعيدة بحضورٍ..؟! هل ألقاكِ وأسجنُ الدمعَ في ليل العيون لتُبصرني ناصعاً كالفجر .. كالأمل البعيد.. هل ألقاكِ..وأزرع أهدابي أمواجَ سنابلٍ في عينيكِ ويصير النبضُ في كفّيكِ يبنوع حكايا..؟! ها أنذا أجيء.. ولا زلتُ أحتطبُ الليلَ موقدَ ٱنتظارٍ.. وفي وحدتي أُحاورُ شمعةً ذابت من فرط البُكاء.. وأرجوها ألا تُطفئَ أقمارها المتساقطة حتى تُضيء طريقكَ..! ها أنذا..هارب من حنين المراكب..تتطايرُ روحي في خفّة الدمع.. وأمشي بطيئاً على جمر غربتي لئلا أثير العواصف..! ها أنذا أجيء.. قد أحملُ الشوق والحنين.. قد أنقلُ الليل حتى أضيء عينيكِ..! ويهبُّ نبضي في كل الجهات..وأنتِ الوحيدةَ في جهة القلبِ ثابته..! وٱتقادُ الشمسِ شبيهٌ بقلبي حين يمرّ حنينكِ بأروقته..! وٱنقيادُ الغيوم إلى الريح كـ ٱنقيادي لٱبتسامتكِ حين لقاء..! وهطول الأمطار على الأرضِ كـ هطولكِ في أرض روحي..! أين الينابيع أغمسُ بها يراعَ روحي..؟! وهل أنتِ غير ينابيع الحياة في باطن قلبي.. وهل أنتِ غير الكون حين يعزّ علينا اللقاء...؟! ها أنذا أجيء.. مثل ضبابٍ .. أملأ الكونَ بما يملؤني..! ما أشقى الطيور التي تقتاتُ خبز الوجع..! ما أشقى العطر ويدُ الريح تقطفُ الأزهار من قلبي..! سيّان الحياة أم الموت.. وأنا لا أرى غير غيابٍ يرفعُ الآلام حولي.. وليس للعالم عندي أي معنى دون أن أدفنَ رأسي في صباحاتِ يديكِ! وأنا لا أعرفُ معنى يجعل الأشياء من دونكِ تبقى..! كم بكى الناي الذي خبأ ألحان فرحه فينا..! وما أنبل دمعه حين تشتعلُ عيناي بالحزن..! أخبــــــــــــريني..! كم هوةٍ أحتاجُ أن أردم..؟! كم غابةِ غربةٍ..؟! كم بحيراتِ جليدٍ...؟! كم من الجدران أحتاجُ لأُبقي نباتات الروح بعيداً عن سياج الجمر والإحتراق..؟! كم ذاتٍ أحتاج لأستردّ ذاتي منكِ..؟! غائبه .. حاضره .. بعيدٌه .. قريبه .. لا فـــــــــــــــــــــــــرق..! وكلّ ما ترقرقَ من ينابيع الروح لم يعدْ سوى دمعاً مسجوناً بأحداق السراب..! المصدر: منتدى همسات الغلا l,hr] hgHkj/hv ! |
06-01-2014, 03:03 PM | #2 |
| ليتك وهم لآأحسآسك جمآل من نوع اخر لآيوجد الآ في متصفحك الذي يحوي مشآعر هآمسه رقيقه عذبه ك روحك ي نقيه كلمآت وصفت أحسآسك بمنتهى الروعه بهآ أدخلتينآ لعآلمك الجميل تقديري وجل أحترامي لك ♥ ميوره ♥ |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
06-01-2014, 03:11 PM | #3 |
| طَآب ليٍ آلمَكوثْ حقآ هَنَآ رآآآقٌ ليِ مآسطرتَـه هذه آلحَروفٌ سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلََى الـآنتقآء آلمميٍـز لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل |
|
06-01-2014, 03:26 PM | #4 |
| تٍُِسٌٍلُِمٌٍَُ آنَآأإمِلّكـ آلذهًبيٍةٌ.. يِعَطُيّكـٌ العإأآفِيـــةْ.. رُِبٍُِيٌ يًَِسُِلًٌمٌ قٍِلبَُكٌ علًٌُىا هآأإلذٍُِوؤوقًٌٍ .. بِإنًتَظِآأإر جّديٍدًكـٌ بكُلٍ شٍوٌقٌِّ.. لآعٍدَمّنآ آنتقآئكـٌ آلِمَتّألِقٌُ.. |
|
06-01-2014, 03:38 PM | #5 |
| ميــــارا .... مخيل المطـــر ... المهــــا ... لا عجب أن احتار بما سأذيل كلماتي عنكم ... قليلة كلمات الثناء وعاجزة عن وصف ما قرأت من تعليقاتكم .. انتم من الصفااااء بمكااان .... يُشجع جثامين الكبتِ ان تصحو ... وأطلال المحابر ان تهفو. شكـــراً لايفيكم حقَ حضوركـــم . |
|
06-01-2014, 04:53 PM | #6 |
| موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز و روعة الإختيار دمت لنا ودام تألقك الدائم |
اللهم اشفي عبدالرحمن شفاً لايغادر سقماً .. والبسه لباس العافيه الحياه لاتتوقف عند حدث معين!! نحن من نتوقف علىَ سبيل الألم : قطعه من قلبيَ في أحَد القبور |
06-01-2014, 05:09 PM | #7 |
| عزفت على وتر الزمان فأطربت أحاسيسنا وأزلت عنها الركام هكذا هي كلماتك تروي ظمأ القلوب العطشى وتجعلها في حالة انسجام سلمت لما قدمت من بديع الحرف وعذب الهمس أرق التحيات |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مواقد , الأنتظار |
| |