كيف لم اخبركِ بأنكِ الأجمل !

كيف لم اخبركِ بأنكِ الأجمل !

هكذا، كما البدايات التي تمشي الهوينا نحو النهاية، وكما يمكن لجملة أن تقال على عجل، وجدتني


أقف، هكذا… فارغ اليدين منك ! قبلاً، صدقت ما قالته العرافة الغجرية لي، حين لامست يدي


بعينيها العميقتين، مبتسمة لي فجأة، واعدة إياي بامرأة استثنائية سوف تملأ عالمي بما يكفي


لأعيش ألف عام ممتلئاً بها حد الثُمالة ! قالت: ستكون بخير، لأنك عاشق ! ووجدتني أضع في


يدها آخر ورقة نقدية كانت معي، لأعود إلى فندقي مشياً على الأقدام، غير آبه بشيء آو بأحد,


سوى بقلبي الذي كان يدق، مصدقاً أنكِ أنتِ التي وعدتني بها تلك العرافة، وأنتِ التي لأجلها


سأكون بخير ! لم أحسب حساب الرجعة، أنا الذي ـ في الحب ـ أتدفق كشلال لا يحول بينه وبين


الرؤى غير قطعة الشمس التي تدغدغ حواسه في الصباح، وقبل المغيب، تلقي عليه تحية المساء


المقدسة ! لم أستوعب خسارتي إلا الآن، وأنا أتحسس حجم البرد الذي يتسلل إلى مسامات روحي،


وأنتِ غائبة !



هل كان علي أن أردد عليك أغنية العشاق القدامى لأحتمي بجرحٍ فريدٍ من نوعه، حين تخلعين عني


معطف الحب؟


هكذا يسألني قلبي عنك، لأهرب من الإجابة بشيء آخر. أشغل حواسي في مواضيع كثيرة كي لا


تفكر بك، وكي لا يباغتني قلبي بنفس السؤال: أين أنتِ؟



هكذا تركتِ مقعدك شاغراً. لم أستوعب حدة الفراغ إلا اليوم، وأنا أجلس في ذات المكان الذي


تعودت الجلوس فيه، لأرتشف نفس القهوة بنفس النكهة. ولأصطدم بكرسيك الفارغ ! كنت أوهم


نفسي بالنسيان. أتفرج على الحياة دون حاجةٍ للوقوفِ مع هذا ضد ذاك، أو الانحياز لخاطرٍ دون


آخر. كنت أبدو كلاعب غير أساسي في فريق يدور لاعبوه في حلقة مفرغة حتى الثمالة،حيث لا


انتصار سوى للوقت الذي يتسلق على سنين الناس تاركاً تضاريسه في أرواحهم أشبه بالخارطة!


هكذا هزمني غيابك إذاً. لم أنتبه إلى قيمة أن تكوني هنا إلا الآن، ولم أستوعب أهمية أن أتأملك كل


وقت إلا الآن، وأنا أنظر إلى الفراغ على الكرسي، وفي قلبي، وأتلمس دون شعور ساعة يدي،


لأتذكر أنها هديتك الأخيرة !


يا امرأة تعرف كيف تترك أثرها الأبدي في روحي.. تعرف أن الحب الذي يتلبد بغيوم الشتاء لن


يموت، لأن شمسه تشرق من جديد، في مكان ما تشرق، كأملٍ يومض فجأة من مكان لا نتوقعه !


كيف لم أخبرك أنك الأجمل والأفضل والأهم عندي من أي شيء آخر، وكيف لم أقل لك أنني أحبك


بما يكفي لترجعي لي خالية من خيبة، ومن جرح سببه لك حيادي القديم ! كيف لم أمنعك من


الرحيل يوم قررته، وكيف تركتك تخرجين من البيت حاملة حسرتك التي اخترقت قلبي وأذتني حد


العظم !

هكذا ! يمكن أن أفكر في نهارٍ استثنائي لأجلكِ، بقلب يدق كقلب شاب في العشرين يفكر في خطةٍ


ماكرة لمفاجئة حبيبته بالحب ! ليقول لها ببساطة لا تستدعي أكثر من الصدق: أحبك !


أحبك كما لا تتوقعي أن يحب رجلاً مثلي امرأة مثلك، وأحتاجك كما لا يمكن أن أحتاج لأكثر من


وجودك لأكون أفضل مما أنا عليه الآن، وأكثر قدرة على المشي دون أن تتكسر روحي كجدار من


طين ! أحبك بما يكفي لتعودي إلي، كاملة الشغف كأول مرة، يا امرأة أخذت معها كل بهجتي يوم


غادرت !


رحيلكـــِ كان المقصلةَ الرحيمـــه لــ ( عُنقي ) .

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

;dt gl hofv;A fHk;A hgH[lg ! lN hgHdNl hofv;A fHk;A ;dt

ما أروع قلمك حين يصول ويجول

بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..

تصيغ لنا من الأبداع سطور

تُبهر كل من ينظر إليها ..

دمت متألق

يـــآآهـ
للهُ درك , وقلمك , وإحسآسك
رَسمت الجمآل بـ عُمق المُفردآت
وبنيت قوآمه بـ صِدق المشآعر
لـ نُقآبله بإنجذآبٍ تآم
وشعور كبير بأن المكتوب قد لآمس مُرفقآت القلوب
رـآئع بمآ كتبت وخآلقي
فلك الشُكر كُله , يُرآفقـه
سلم لنآ بنـآنك العذب
رُزقت ـآمآن العآشقين

للابداع اناس تفردو فيه
وللعطاء اناس كانو له اهلا
وللوفاء اناس لا يشبههم سواهم
متصفحك كان من اروع الصفحات
تجسيدا لهذه المعاني
الزمني التوقف و الصمت عندها
واجبرني على الشكر
على امل في جديدك القريب
ووعد دائم في حضور مني يفيك
تحيتي مع باقات وردي وعظيم ودي

المُفرد منكـــــم ... يشبه قوافلَ من الفُصـــح

مررتم من هُنـــا فأعشوشبت حقول المحابـــر شغفــــاً

شـكــراً بحجــــــــــم ( المجرات ) ياصفوة العابــــــــــرين .

بوح رائع وكلمات في منتهى الروعه
قلم يفيض أبداع وجميل المعاني
تحية أجلال وأعزاز لقلمك وحرفك
دمت لعزفك لحن الأبداع
تقبل إعجابي بما نزف لنا حبرك
كل التحايا والأمنيات لقلمك وقلبك ..

ليتك وهم
تسلم ي الغلا
على الطرح الجميل والراقي والمميز
جوريه تعانق روحك الطااهره
دمت ودام عطائك لـ همسات الغلا
ودي وتقديري