الإهداءات | |
{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر نزف قلم من وريد الحرف وليدة اللحظة ( يمنع المنقول |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
ماذا بعد ! ماذا بعد .! ---------- قالوا ،، أنك أنثى،،قلت ،، نعم /ولكن ليس كأي أنثى، قالوا ، وكيف ، قلت ، خلق الله الانسان ، وخلق فيه الجمال ، وفي الجمال بعض من حسن ، ودلال، وروعة ، وجميل احسان ،قلت لا تكثر الجدال معي عن جميل وجمال ، وما تراه العين من سحر ، وجمال فتّان ، قال لك الله يا انسان ، أخبرني عما في كلك من حب ، وجميل احسان لمن تحب ، ولمن هي ليس كأي أنثى ، قلت ، والقول من داخل نفس لا يعلم حقيقة ما فيها الا الله ، ثم صاحب القول والبيان ، نعم هي أنثى ولكن ليست كأي أنثى ، حقيقة هي انثى ككل انثى في أشياء ، لكن تختلف في بعض من أشياء ، فقد مسح الله على جسدها بمسحة من جمال ، أعطت الجسد بعضا من جمال ، ليكون مميزا ، في نظري ، وحاسة الجمال المميزة في وجودي، فلو نظرت لوجهها ، ونظرت اليه ،ونظرت الى وجه القمر ، لقلت وجه حبيبتي أجمل من وجه القمر ، ليس غريبا في ذلك ، فمن اوجد القمر بجماله لو كان ، أوجد وجه حبيبتي التي اراه بجمال أحسبه لي انا ، وفي ما خلق ربي من جمال ، تفاوت في الجمال ، وهذا ما انا فيه من روعة الجمال ، نعم /ولو كان القمر في جماله اجمل من وجه حبيبتي ، فما فائدتي للحب دون ان اصل الى اصوله ، الا يكفيني وجه حبيبتي الذي استمتع فيه عن قرب ، المسه أشم ريحه ، ليس عجبا ان رأيت جمالا ، ولكن الفائدة في ان تستمتع في الجمال على حقيقته ، لو كنت بشعورك ،واحساسك حقيقة تريد المتعة الحقيقية، هذا مختصر وجه حبيبتي وما احب فيه من عيون ،وحواجب، ورموش ، وأهداب ، نظرا لطول الوصف في أجزاء الوجه الجميل ،فكل جميل فيه وصف أجمل ، فلا اطيل ، لان الحب للجمال ، والمتعة فيه لن تكفيني لبضع كلمات ، او عبارات ، فالجمال بما حمل ، وما فيه من دروس وعبر ، اقوى من كل البشر ، لا يسعه تعبير ولا ديوان ، الجمال عندي حضارة ، ومراتب ، المعذرة على الاطالة ، والاختصار . انزل الى ما تحت الوجه من بيان ، في صدر وما فيه من تعاريج هي أشبه بغدير فيه سلسبيل جاري ، يجلس على طرفيه عاشق وعاشقه ، يتناجيان ، تصوروا جمال المنظر ، وجمال حبيبتي ان أقبل ، أما الانامل ، والكفين ، فمن ينظرهما يقول شيء عادي ، نعم عادي في الخلقة ، لكن في التلذذ مع الجمال والشعور والاحساس فلا ، فأنامل حبيبتي بكفيها عباره عن أنامل منفوخه ، طريه ، وناعمة ، نعومة الحرير بين أنامل أطرى لو كان ، تأخذها اناملي تلاعبها تداعبها تدخل في شعاب العروق والأوردة ، من أناملها حرارة غير عاديه ، لا يعلمها ولا يحسها الا حبيبتي عندما تسرق أناملها حارة أناملي يوم ان يكون الانفعال العاطفي سكن أناملها ويديها ، لننزل قليلا الى بعض من جمال مسكوب ، في سيقان هي الاجمل ، داخلها عظام ليست كأي عظام ، بل انها كعيدان الخيزران ،فان قامت لحاجة من حاجاتها ، تتثني السيقان كأن ما بداخلها أعواد الخيزران ، كم ستكون السعاده بما تراه عيني من مشية تمشيها ، كأنها تتألق على حرير بلا أوصاف ، نعم لتكون السعادة أجمل يجب ان تكون حبيبتك ف نظرك وفي نظر عينيك أجمل من الحقيقة التي تراها وتحسبها كأي أنثى ، والا فقد الجمال جماله ، وضاعت متعة الحب بالجمال ، وبو نزلنا قليلا الى ما تحت الساق ، ولنقل الى القدم الذي يرتكز عليه جميع أجزاء وأعضاء الجمال ، لقلت فيه أنه الثابت المحرك لأركان الجمال ، في قدم لا هو بالكبير ولا بالصغير ، بل قل خير الأمور اوسطها ،فان أراد القدم في عشق الحذاء ، حقيقة قدم حبيبتي لا يعشقه أي حذاء ، الا اذا رضيت فيه عاشقا ومعشوق ،فكيف يا انسان ، نعم سأنظر الحذاء ، واداعب الحذاء ، والاعب الحذاء ،فان راق لي وشدني فيما أرى من جمال ،تمهلت قليلا ، وقلت يا حبيبة القدم الجميل ، فلتنظر قدماك فيما أرى من جمال الحذاء ان قبلت في قدماك ، نظر للحذاء جيدا أرى فيه شيء غريب ، قلت البسيه يا حبيبتي ، فيظهر علامة مسجلة عليها إشارة غريبه ، نظرت جيدا ، لأرى ما في القدم اجمل من القدم ، وكأنه اصل القدم ، بلا قدم ، واصل الحذاء بلا حذاء ،سألتها حبيبتي كيف هي قدماك داخل الحذاء ، لتخبرني لا اشعر بأني البس حذاء ، قلت لها مبروك على قدميك ، حذاؤك العاشق لقدميك ، وتأتيني حبيبتي بالحذاء الجديد ، والقدم الماسي تغازلني ، على جمال وحسن الاختيار ، لأقول لهابل قدماك التي اختارت ، وقبلت ولبست ، وأتت فيك لي وانت تمشين على استحياء ، فمن انت يا جميلة ، لتقول حبيبتك التي تختار ، فانت الأول والأخر في الحب ، وانت كل ما أهوى وأحب ، قلت لها انت أنثى ، قالت نعم ، ولكن ليس كأي انثى في قاموس النساء ، وليس كأي حب في صفحات الحب ،قلت وكيف ، قالت انا لك الجمال ، فيه الدلال والعشق يختال ، وانت لي الحب بكل الاشكال والألوان ، فدعني يا حبيب قلبي على صدرك أتربع ، وبين ذراعيك انام ، ومن رحيق شفتيك اشرب الشهد والترياق زلال ،قلت كثيرا يا وجه القمر ، قالت ليس على من أعطاني السعادة بجميع فروعها وأغصانها بكثير ، قلت اذن دعينا حبيبتي نتدثر ببعضينا ، وننام ببعضينا ، وننام ، ونحلم وننام ، بل نموت ونموت ونموت ، والناس نيام ، أو قيام . ------------ خالص التحايا لمن أحب ، وعرف قيمة الحب ، ليتني أعلم بعضا من دروس الحب الجميل ، كي أعطي حبيبتي أجمل حب ، تسعد فيه ، كي أرى السعادة من بين عينيها ، تغازلني ، تمازحني ، تفرش دلالها على عباءة الحب ، كي أسعد فيها ، وتسعدني ، لتكون الحياة الدنيا ، في جزء منها جنة من جنان الحب والسعادة ، روادها ، وزوارها لمن أرد من الحب ولو بالقليل . خالص التحايا /من حبيب وعاشق ومعشوق /لا يعلم من الحياة الا الحب الجميل ،فأحب الجمال ، وأحبه الجمال ، فكانا توأم حب لجمال . -------------------- قلم */ محمود حامد خالص التحايا ،والحب الجميل المصدر: منتدى همسات الغلا lh`h fu] ! |
24-11-2022, 05:27 PM | #2 |
| الكاتب القدير محمود حامد ليس هنالك اجمل من النص سوى احساسك المرهف برقيق كلماته و اندماجك بين موجاته كاللؤلؤ المكنون تحية تقدير وشكر لروحك الجميلة تقييم ختم ونشر |
|
24-11-2022, 08:57 PM | #3 |
| حروفك كانت مختلفه في كل شيء في أحساسها الجميل وطرحها الرائع وروحها العذبه |
|
25-11-2022, 02:13 PM | #4 |
| * الله الله طرح به كلمات رائعه وإحساس عذب مستمر تسلم لنا الأنامل |
|
25-11-2022, 02:28 PM | #5 |
| الكاتب القدير محمود حامد ليس عيبا أن يجند الرجل حرفه وهمسه في دلال أنثاه بل هي من كمال الرجولة ودوام العشرة وهنا سافر الحرف في مدن خصالها ونقلنا للوحات نقف أمامها شاكرين بأن لدينا كاتب ناجح كـ أنت سلمت ودام لنا هذا الفيض من الجمال |
|
25-11-2022, 09:45 PM | #6 |
| القدير // محمود حامد سلم الله قلمك وبوحك الرائع لـ هذه الابيات الجميله والطرح الراقي حرف كـ الدرر واللؤلؤ لمعت في سماء الحصريات يعطيك ربي الف عافيه على هذا الطرح الاكثر روعه وجمال دمت بـ هذا النقاء المتألق والمرموق تقديري لـ سموك الكريم اخي . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماذا , بعد |
|
|
كاتب الموضوع | محمودحامد | مشاركات | 7 | المشاهدات | 50 | | | | انشر الموضوع |
| |