أعذب من الضحكة على شفة طفل ( بقلمي ) ..

أعذب من الضحكة على شفة طفل ( بقلمي ) ..

سأبدأ بطرفة عن إبنتي الصغيرة الجازي 5 سنوات
التي تدرس التمهيدي عن بُعد حيث توقفت المعلمة
في منتصف الحصص وقالت : يا بناتي الحلوات
هالحين بنأخذ ( استراحة ) فراحت الجازي لأمها
وهي في قمة الفرح ماما المعلمة بتودينا استراحة
إعتقاداً منها أن المعلمة تقصد الاستراحة المعروفة
فبلغت أمها علشان تجهز لها مايلزم لهذه الرحلة ..
عالم الأطفال عالم جميل جداً ولا يمكن أن أدع أي
فرصة تفوت إلاٌ وأدخل إلى عالمهم بعد أن أخلع
كل ما يربطني بالعالم الخارجي وأتقمص شخصياتهم
وأنزل إلى مستوى تفكيرهم وعقولهم وكأني واحد منهم ..
ينتظرون عودتي وأسمع أصواتهم قبل دخولي وينظرون
إلى يدي هل أحمل لهم شيئاً ؟ وأتعمد ( أحياناً ) مشاغبتهم
فأخفي ما أحضرت بفناء المنزل فأرى الوجوم والتبرم وأحياناً
أخفي بعض قطع الحلوى بين طيات شماغي وأمثل التعثر بينهم
فتتناثر القطع وأنا أتصنع الألم فيحاول كل منهم مساعدتي ..
يمضي الوقت معهم سريعاً محلقاً في عالم الخيال والبراءة
والصدق والعفوية أتلذذ بالأكل والشرب معهم وبعضهم يجلس
في أحضاني فأشم رائحة رؤوسهم وأقبل أيديهم الطيبة النقية
وأتقاسم معهم اللقمة والشراب اقتربت منهم فأحبوني وأحببتهم
أرى في عيونهم الصدق والأمل وفي كلامهم العذوبة والجاذبية ..
وعندما تقترب الإجازات يلامس فؤادي الحزن والهم عندما
لا أتمكن من السفر معهم فأحس بالوحشة وأنا أتأمل تلك
الوجوه الطاهرة وهي لاتدري بما أفكر ؟ أو بماذا أشعر
وتقترب لحظات ( المغادرة ) وتخنقني العبرات وهم يتقافزون
أمامي فرحين فأحدهم ممسكاً بيدي والآخر بطرف ثوبي ..
أحاول التخفيف عليهم بأني سألحق بهم إن سمحت الظروف ..
يغادرون وأعينهم لا تفارقني ملوحين لي بتحية الوداع وعلى
وعلى وجوههم ترتسم أعذب ضحكة على شفة طفل رأتها عيناي ..
بقلمي ..

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

Hu`f lk hgqp;m ugn atm 'tg ( frgld ) >> Hu`f H, hgqp;m frgld atj ugn

الاطفال هم اجمل مافي الحياة
فهي النعمة التي وهبنا الله عز وجل
واجمل مافيهم براءتهم وتصرفاتهم العفوية المحببة لنفوسنا
حفظك الله لهم وحفظهم لك
وقرت عيونك برؤيتهم سعداء دائماً
الف شكر لك اديبنا القدير عبدالله الصالح
كل الامتنان والتقدير لك ولقلمك الراقي
تقييم ختم ونشر

مقال راقي
حقاً تستحق التقدير على

هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جداً استمتعت به
ننتظر منك المزيد من الابداع
اتمنى لك السعاده والتوفيق..

سبحان من جعلهم منبع السعادة
وكأنهم أيادي حنونة
ترسم على شفاهنا الابتسامة
وتنزع من طيات ملامحنا كل هم وتعب

أحاديثهم جنة تستحوذ علينا ونستصعب مغادرتها
نلتف حولهم
وكأننا أمام أروع مسرحية فكاهية
ولا تكن فائدتهم في التنفيس عنا وإزالة همومنا وتعبنا
بل أحيانا نتعلم منهم دروسا لم يستطع من قبلهم غرسها فينا

استاذي القدير عبدالله
حفظ الله صغيرتك
وجعلها قرة عين لك في الدنيا والآخرة

هلا وغلا أخى الحبيب الأديب المميز أخى الحبيب عبد الله الصالح مقال رائع بحق السماء درر الحرف وجدنافى المقال كلمات كعقد من الياقوت والألماس تناثرت أجمل حباتها فى همسات الغلا لتنير الطريق لتلك الكلمات لك باقة من الورد فاح منها كل التقدير حروف مخملية تحمل بطياتها صدق المعاني وجمال المشاعر الصادقة سرد للمقال قمة الروعة الأطفال هم نبض الحياة وبناء المجتمعات هم أساس هم ثروة قومية يجب الأعتناء بهم والحفاظ عليهم لك منا باقة سمار يسلمواااااااااااااااااااااااااااا القيصر العاشق البـــــ مديح آل قطب ـــــــــــــرنس

مقال راقي

وطرح شيق

ابدعت استاذي

حفظ الله لك أولادك وحغظك لهم
مقال قيم
تسلم الايادي
ربي يعطيك العافية