وعساك تسلم ( بقلمي ) ..

وعساك تسلم ( بقلمي ) ..

من أصعب القرارات وأشدها وجعاً هي أن تتعامل مع
( قريبك ) بحذر خشية أن يُفسر كلامك أو تصرفاتك
بغير مقصدها هذا للقريب الذي لا تستطيع ( مقاطعته )
بحكم رابطة القربى أما البعيد من صديق أو زميل فالأمر
أهون ولا عليك ملامة إن ابتعدت عنه وتركته ..
تتغافل عن بعض العثرات وبعض الشطحات في سبيل
المحافظة على ( شعرة ) معاوية لإبقاء ديمومة العلاقة
لأنها من صلة ( الرحم ) وتحاول أثناء ( اللقاءات ) أن
يكون الحديث بعيداً وعاماً لئلا تقع في ( المحظور )
الذي ربما يفتح الباب للشك والريبة والشيطان والنفس
الأمارة بالسوء وتحاول أن تتنازل عن بعض ( الحقوق )
وتمشي بجانب الجدار وعساك تسلم وتغلق كل ( الثغرات )
لئلا يجد أحدهم عليك ( منفذاً ) لإقامة الحجة عليك وكأنك
ارتكبت جرماً خطيراً أو أتيت إحدى الموبقات المهلكات ..
ومضة / سأل الإمام أحمد بن حنبل حاتم الأصم وكان
من الحكماء : كيف السبيل إلى السلامة من الناس ؟..
فأجاب : تعطيهم من مالك ولا تأخذ من مالهم ..
يؤذونك ولا تؤذيهم وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم
بقضاء مصالحك. قال : إنها صعبة يا حاتم ..
قال : وليتك تسلم منهم ..
بقلمي ..

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

,ush; jsgl ( frgld ) >> jsgl frgld

صدقت والله يااستاذي
التعامل مع الأقارب وحتى مع أقرب الناس الينا
يجب أن يكون بحذر لانه يكون هناك حساسية أكثر
لربما قلت كلمة من غير قصد يفسرونها بألف تفسير
ولذلك علينا الحرص في انتقاء كلماتنا والانتباه الى تصرفاتنا
كي لانخسر من هم محسوبين علينا والمقربين لنا
الف شكر لك أديبنا القدير عبدالله الصالح
دائما تضع لنا النقاط على الحروف في اطروحاتك
وتلامس الواقع الأقرب من محيطنا
تقديري وامتناني لك
مع كل الشكر
تقييم ختم ونشر

الاديب
عبدالله الصالح

تَبقَى أحرُفُكـ
الشًُّعَاعُ الَّذِي يُسَلِّطَ الضَّوء
عَلى زَوايَا فِي مُجتَمعنا
غَفَلنَا عَنهَا ولمْ نُدرِكـ أهْدَافَها
ومَحاسِنِها أو مَسَاوِئِهَا

فـ كَشفتَ لنَا بـ حَرفِكـ تَفاصِيلها
شُكرًا لكـ
فـ إبدَاعُكـ فَاقَ كَلمَات الشُّكر
دُمتَ بـ خَير
ودَام حضُوركـ الوَهَّاج

صدقت

هلا وغلا
اخى الحبيب
عمداء الأدب
عبد الله الصالح
دائماً فى كل ماتطرح فائدة لنا
نستفيد من طرحك كثيراً
وأن اردنا التحدث عن فن التعامل مع الأقربون
بعضهم مع بعض بكل التقدير والاحترام
وتجنب المزاح الثقيل، وترك الألفاظ الجارحة
والإقلال من اللوم والعتاب، والتحلي بمحاسن الآداب
والتخلق بمكارم الأخلاق، والتماس الأعذار لهم
ومعاملتهم باللين والرفق، بل إن احترامهم آكد من احترام غيرهم
فإن أقاربك يمتون إليك بصلة الرحم
التي جعل لها الإسلام منزلة رفيعة
ومكانة سامية فمن وصلها وصله الله
ومن قطعها قطعه الله
وكما أن احترام المرء لأقاربه
هو في الحقيقة احترام لنفسه
ولأن الأقارب والأهل عز وفخر وسند
وذكر للإنسان، وفخر له.
أمران ينفعان كل مؤمن: «حسن الخلق، وسماحة النفس.
وأمران يرفعان شأنه:
«التواضع، وقضاء حوائج الناس
وأمران يدفعان البلاء عنه:
«الصدقة، وصلة الرحم.
وصلى الله على القائل
(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)




القيصر العاشق
البــــــــــــــ مديح ال قطب ـــــــــــرنس

اتخذت على نفسي عهدا
أن من كان على تلك الشاكلة قريبا كان أو بعيدا
أن تكون علاقتي معه بحدود الاحترام فلا تجاوزات للمزح معهم
لاني لا أعلم ما الحال التي هم عليها

وانا حذرة جدا بعلاقاتي
من أذاني تجنبته
ومن كان سريع الانفعال وضعت بيني وبينه خطوطا لا أتجاوزها
فالإنسان يكفيه ما يطيش بداخله من هموم ومشاكل
فلا نزيدها بخصام هذا او انفعال هذا

مقال رائع أديبنا المميز
سلم الحرف
ودام انسكاب مدادك

عميد الادباء

قلم باهر

و مقال ساحر

سلم لنا هاد الفكر الناضج

والعقل الفاتن

لاهنت اخوي