ردود جاهزة للمواضيع حصرية لـ همسـات الغـلا

ردود جاهزة للمواضيع حصرية لـ همسـات الغـلا

‏

‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

‏ ‏ لـ الرُْدُودِ آثَارٌ إيجَابِيَّة تُحَلِّقُ فِي فِكرِ الكَاتِب فـ تَدفعُهُـ لـ العَطَاء أكْثر ولـ أنَّهَا ذَاتُ أثَر اجْتهَدْتُ حَتَّى أنهَيتُهَا بـ دَعمٍ مِن حَامِي هَمسَات الغَلا (الجِنرَال) وعَمَلتُ عَلى كِتابَةِ رُدُودٍ حَصرِيَّة بـ قَلمِي الخَاص وهِي هَدِيَّة مِنِّي مُتَواضِعَة لـ المَكانِ الَّذي احتَوى حَرفِي هَدِيَّةٌ لـ هَمسَات الغَلا وكُلِّ عُضوٍ يَقطُن فِي حُقُول بـَوحِهـ أسْألُ الله أن يَكتُبهَا لِي عِلمًا صَالِحًا يُنتَفَعُ بِهـ عِلمًا بـ أنَّنِي لا أسْمَح بـ نَقلهَا لِـ أيِّ مَوقِعٍ آخَر أو تَجرِيديْ مِن حُقُوقِهَا ونَسبِها لـ غَيرِي فـ الحَمدُ لله أوَّلًا وآخِرًا أن هَدَانِي لـ إتمَامِها واستَطَعتُ تَباركـ الله أن أُدَوِّن هُنَا (186) رَدًّا حَصرِيًّا مُصَنَّفَة حَسَب أقسَام المُنتَدَى قَبْلَ أن أبْدَأ بـ عَرضِ الرُّدُودِ الحَصرِيَّة دَعُونِي أنْثُرُ بَاقَاتَ الشُّكر لـ مَن دَعَمَنِي وأيَّد فِكرَتِي وهُم العَزِيز مُدِيرِي الفَاضِل (النَّازِف) العَزِيز الأدمِن العَام لـ المُنتَدى (الجِنرَال) مَجلِس الإِدَارَة الرَّائعَة والغَاليَة (الأَصِيلة) شُكرًا مِن القَلب وأسألَ الله أن يُعينَنِي عَلى رَدِّ جَمائِلكُم ‏ ‏ ‏

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

v],] [hi.m ggl,hqdu pwvdm gJ ilsJhj hgyJgh hgpQwJvAd~m hgyQJgh v]E,] iQlsQJhj ••

‏

‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

‏ ‏ ‏ رُدود تُناسِب الخَواطِر الأدَبِيَّة ‏ ‏(1) مَشَاعِرَ شَقَّتْ جَيبَ الحَرف فـ تَنَاثَرَ دُرَّهُـ النَّفِيس مَلَأ سَاحَاتِ البَوحِ وهَجًا وعَلى مِنَصَّاتِ التَّمَيُّزِ عَرجَ أُهنِّئُكـ عَلى تِلكَـ الفَخَامَة وعَلى تَفَرُّدِكـ بـ أبجَدِيَّة مَنابتهَا نُور وصَوتهَا سُرُور وأثَرُها عِطرٌ وبُخُور طِبتَ وَطَابَ سُمُوّ حَرفِكـ ‏ ‏(2) هُنَا الإبْدَاعُ تَجَلَّى والحَرفُ بِنَفِيسِ القَولِ تَحٍلَّى بَوحٌ سَما بـ رُقِيِّ مَعانِيهـ وبـ رَوعَة تَنَاسُقِ عَنَاصِرهـ جَمَعَ بَينَ الفَخَامَة والأنَاقَة حَيثُ المُحتَوى النَّادِر تَعانَقَ معَ البَيَان والبَدِيعِ السَّاحِر لا عَدِمنَا إِطلالتُكـ المَلكِيَّة ونُوركـ البَهِي ‏ ‏(3) تَناثَرَ الدُّرًُّ مِن أحشَاءِ حَرفِكـ وتَلألَأت السُّطُور بـرَوعَة وصفِكـ جَعلتَ مِن خَاطِرتِكـ لَوحَة فَنيِّة زَاخِرَة بـالصُّورِ البَلاغِيَّة وَرَسمتَ بـخَيَالِكـ تَقَاسِيم أحرُفٍ بَهِيَّة شُكرًا لكـ وتَحَايَا مَمزُوجَة بـ الوَرد لـ فَخَامَة البَوح ‏ ‏(4) تَبَارَكـ مَن وهَبَكـ حُسنَ البَيَان ورَوعَة الإتقَان بَوحٌ فَاخِر تَمَايَلت فِيهِـ أغصَان الإبدَاع فَـ تسَاقَطَ ثَمرُ بَوحكـ الفَاتِن للهِ دَرُّكـ فَيضُ جَمَالٍ نَبَعَ مِن فِكرِكـ وحَرفٌ سَكب الثَّراء فـ أغنَانَا تَحَايَا لكـ ولـ حَرفِكـ ‏ ‏(5) تَحِيكـ الجَمَال بـ خُيوطِ البَيَان لـ تُدثِّر ذَوائِقَنا بـ لذِيذِ حَرفِكـ وتُطرِب مَسَامِعنا بـ دَندَنَة وصفِكـ أهَنِّئكـ فـ أنْت تَحظَى بـ حضُورٌ نَابِضٌ بـ السّمُو والرِّفعَة وحَرفٍ يَفتِنُ القُرَّاءُ زَرعَه سَلِمت مِنَ الأذى ودَام عَطَاؤكـ مُترَفًا ‏ ‏(6) تَألَّقَ الحَرفُ مِنكـ حَتَّى أبهَجَنَا وتَأنَّق الوصفُ حَتَّى أطرَبنَا شُكرًا لكـ (كَاتِبنَا المُميَّز) بُورِكـ لنَا هَذَ الحُضُور وأدَامَ البَارِي دُرَّهُـ المَنثُور ونَعيمَهُـ المَسكُوب بَينَ السُّطُور ‏ ‏(7) جَمِيلٌ مَاخَطَّهُـ حَرفكـ الوضَّاء أهدَانَا مِنْ محَابِركـ قَطَرَاتُ ثَرَاء حَرفٌ ألبَسَكـ تَاجَ العُظَمَاء تَاجٌ رُصِّعَ بـ مَكَارِمِ الأخلاقْ زَادت جَبِينُكـ لَمَعَانًا وبَهَاء شُكرًا لكـ ولـ رَائِعتِكـ الَّتِي أسعَدَنِي تَألُّقهَا ‏ ‏(8) نَصٌّ أكثَر مِن رَائع فَخامَتُهُ عُنوانُ وحَرفُهـ رَنَّان ومُحتَواهُـ عَبقُ الفُلِّ والرَّيحَان سَلمت وسَلمَ نَبضُكـ وهَّاجًا ودمت لـ همسَات الغَلا سِراجًا ودَام تَدفُّقَ أحرُفكـ أفوَاجًا أفوَاجًا ‏ ‏(9) أبْدَعت يـ(…………) وَتَنَاثرَ الدُّرُّ مِن أحشَاء حَرفِكـ فَـ هُنَا تَرَاتِيلُ نَبضٍ هَزَّهُ الشَّوقُ فـ تَهَادى مَوجُ حَرفِهِـ لـ يُصَافِحَ شُطآنَ البَوح بـ أروَعِ إحسَاسٍ فَاتِن وبـ عُذِوبَةٍ صَداهَا عَلِقَ بـ الأمَاكِن سَلمَت أبجَدِيَّتُكـ الرَّائِعَة وسَلِمَ فِكرٌ يُوجِّهُهَا ‏ ‏(10) الله الله إحسَاسٌ عَذب وحَرفٌ تَجَاوزَ الصَّعب ووَصَل مَنازِل الإبدَاع نصٌّ فَاخر ٌ مَن قَرأهُـ فَتنَهـ بَريقُ حَرفِهـ المَاسيْ ورَوعَةُ بَيَانِهـ السِّحرِي وتَمكُّنكـ مِن مَزجِ الحُروف بـ خَيالٍ فَاتن وجَذَّاب شكرًا لكـ و دَام جَمَالُ حَرفِكـ وهَّاجًا ‏ ‏(11) دَندَنَةُ إحسَاس وتَراقُصُ أنفَاس وحَرفٍ جَلبَ الجَمال والألمَاس بَوحٌ رَائع بِكُلِّ مَاتَحْويهـ الكَلمَة فِيهِ تَناغُمُ حَرف وشَجَن حَكى رجَفَاتِ الشَّوق فـ أنصتَ الزَّمن طِبت وطَابَ بَوحكـ ‏ ‏(12) مَاذَا عَسَانِي أنْ أقُول أمَامَ هَذَا الشُّمُوخ المُبهِر والحَرفُ المُزهِر والحضُور المُمطر حَرفٌ غَاصَ فِي بُحُورِ الأبجَدِيَّة وأتَانَا بـ النَّفِيس وفِكرٌ أشْعلَ قٍنَادِيل عِلمِهـ فَكَان خَيرُ جَليس شُكرًا تَتلوهَا الدَّعَوات لـ هذَا التَّمَيُّز ‏ ‏(13) حَرفٌ جَمَعَ بَينَ أنَاقَةِ الحُضُور وبَلاغَة السُّطُور وَقُدُومٍ يَسبِقهُـ هَالة نُور سيِّد النُّون كُنتُ هُنَا بـ كَامِل سَعَادَتِي أختَال فِي جِنانِ حَرفٍ ثِمَارُهـ يَانِعَة وَظِلالهُـ وارِفَة بُورِكت ودَامَ عَطَاؤكـ ‏ ‏(14) كَاتِب السُّطُورِ العَمِيقَة والهَمَسَاتِ الأنِيقَة هُنَا الحَرفُ مِنكـ غَيثًا أروَانَا بـ عِلمِهـ وزَهرًا عَطَّرَنا بـأريجِهـ وحَبَّاتُ كَرزٍ عَلقَ لونُها بـ فِكرنا ومَذَاقُها استَقَرَّ فِي فِي عُمقِ ذَوائقِنَا تَحَايَا لكـ ولـ حَرفِكـ الشَّهِي ‏ ‏(15) سَالَ الحَرفُ مِن مِحبرَتِكـ كـ الزُّلال وتَناغَمَ الشَّوقُ فـ أهدَانَا الجَمَال ما أرْوعَكـ ومَا أروَعَ حَرفٍ غاصَ فِي الشُّعُور فـ تَرجَمَهُ حَرفًا يَتمَايَلُ فَوقَ السُّطُور تَحايَا لكـ ولـ هذَا الحَرف الفَاخِر ‏ ‏(16) نَسَائمُ الحَرف مِنكـ عَليْلة وتَرَانِيمَهُـ جَمِيلَة تُغْرِي القَارِئَ بـ المُكُوثِ تَحتَ عُرُوشِ بـوحِكـ أوقَاتًا طَويلة طِبت وَطَابَ حَرفًا أنْجَبَتهُـ أفكَارِكـ* وَشُكرًا لـ الجَمَال المُتَنَاثِر هُنَا ‏ ‏(17) تَشْدُو حُرُوفُكـ وكَأنَّها أُغنِيةً تَنسَابُ مِن حُنجرَة الليل مَا أجْمَلهَا مِن وصُوف حِينَ تَتسَاقَطُ دُرًّا مِنْ شِفَاهِكـ مُشَكِّلةً مَدينَة بَوحٍ حَولهَا الإبْدَاعُ يَطُوف تَسكنُ فِيها ذَوائقَنَا المُتَعطِّشَة لِـ جَمَال الحُرُوف شُكرًا لكـ ولـ رَائِعَتِكـ ‏ ‏(18) جَمِيلٌ هُوَ الحَرفُ حِينَ يُحلِّق بـ مَداراتِ فِكرِكـ حِين يُطَرِّزُ لنَا بـ خُيُوطِ إبْدَاعِكـ تُحفَةً أدبيَّة حَوت النَّفِيس وكَانَت خَيرَ جَليس تُحفَةً أدبيَّة حَدِيثُها مُكلَّلٌ بـ النُّور يَروي السُّطُور ويُلهبَ العُقُول بـالدُّرِّ المَنثُور شُكرًا لكـ ولـ رَائِعَتِكـ ‏ ‏(19) مَا قرَأتهُـ نَغَمٌ مَوزُون ومشَاعِرَتَدَفَّقَت بـ جُنُون وبيَانٌ رَسمَ اللَّوحَات بـ خَيَالٍ مَفتُون مَا قَرَأتُهـ حَرفٌ تَلاعَبَ بـ أوتَارِ الأبجَديَّة حَدَّ الإمتَاع فَـ عَزفَ لنَا رَائعَةً خَلَّدهَا تَميُّزِها فِي بَلاط الإبْدَاع طِبت وطَابَ حَرفكَـ وَتبَارَكـ حُضُورٌ يَصطَحِب ظِلالكـ ‏ ‏(20) قَرَأتُ مَا خَطَّهُـ حَرفكـ البَهِيّ واستَمتَعتُ بـ رَوعَة وصفِهـ النَّقِيّ كَانَ نَصًّا عَامِرًا بـ الجَمَال تَحفُّهـ سَنابِل التَّميُّز مِن جَميعِ الجِهَات فـ لكـ ولـ طَرحِكـ أسُوقُ الشُّكر أمطَارًا ولكـ الامتِنَان يجْرِي أنهَارًا ولـ أجلِكـ أزرعُ سَاحات الشُّكر أزهَارًا ‏ ‏ تَمَّ تَدْوين (20) رَدًّا حَصرِيًّا فِي هَذِهـ المُشَارَكَة ‏ ‏ ‏

‏

‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

‏ ‏ ‏ رُدود تُناسِب القَصَائِدْ الشِّعرِيَّة ‏ ‏(1) أبيَات تَسبحُ فِي فَلكِـ الإبدَاع وشِعرٌ سَاقَ لنَا الإمتَاع قَصِيدةٌ حَوت المُفِيدَ والجَدِيد وتَناغَمَ فِيها الحَرفُ بـ عَزْفٍ فَرِيد سَلمَ إحسَاسُكـ وَطَابتْ قَوافِيكـ وصحَّ بَوحُ رُوحٍ نَظَمتْ لنَا عِقدَ قَوافِيهَا قَلائدَ فَرحَة ‏ ‏(2) نَدِيم الشِّعر وسَيِّدِ القَاف رَائعُ الفِكرِ ومُبدِع الأوصَاف رَاقَت لي قَصِيدَتكـ الرَّائعَة بــ مَعَانِيهَا السَّاحِرَة وقَافِهَا العَاطِرَة صَحَّت أبْيَاتِكـ الخَلَّابَة وطَابَت أمَاكِن تَعطَّرت بـ حُروفِكـ الجَذَّابَة ‏ ‏(3) مَا أرْوَع شَدْو قَافِكـ وبـراعَةٌ غَلَّفت أوصافِكـ ومَا ألذَّ حضُورَ حَرفكـ البّرَّاق يَتهَادَى حَامِلًا مَعَهُ جَمالٌ مَلأ الآفَاق شُكرًا لـ القَصِيدِ وقَافِهـ وَمَعَانِي جُلِبَتْ مِنْ مَنابِت القَلب وشِغَافِهـ طِبتَ وطَابَ شِعرُكـ ‏ ‏(4) أبيَاتٌ انْسَابت كـ المَطرِ و الحَرفُ نَطَق الحَق وَقَالَ الصِّدق وَأهْدَانَا جَمَالًا سَالَ فِي أورِدتِنَا بِـ لا حَد واسْتَطعَمنَا مَذَاقَهُـ كـ الشَّهدِ تَحَايَا تُصافِحُ شِعركـ النَّقِي وَ تَملأُ قَلبَكـ اطمِئْنَانًاونُورًا ‏ ‏(5) شِعرُكـ كَـ قَطَراتِ غَيثٍ أحْيا بـ خَيرِهـ يَبَاس الأرض وأطرَبَ بـ قَافِهـ الكُلَّ لا البَعض ما أجْمَلهُـ مِن شِعرٍ تَرانِيمَهُـ عَلِقت فِي حَناجِرنا ومَعانِيهـ استَقَرَّت فِي صُدُورِنَا شُكرًا لكـ وطَيَّبَ الله حالكـ ‏ ‏(6) قَصِيدَةٌ مُلهِمَة حَوت مِنَ البَيانِ أجْملُهـ وَمِنَ الإتْقانِ أكمَلهـ نَثَرت فِيهَا إبدَاعَ فِكرِكـ وعَطَّرتَها بـ مَاءِ زَهرِكـ مَن صَافَحَها عَلِقَ فِيه شَيْءٌ من سِحرِكـ شُكرًا لـ إمتَاعِنا وإسعَادِنا بـ رَائعتِكـ الشِّعرِيَّة ‏ ‏(7) صَحَّ الله بُوحِكـ ونَظمِكـ وَمِنكـ الحَرفُ سَالَ مِن سَماء الإبْدَاع أتْقَنت النَّظْم والوَزن وَاختِيار قَافٍ رَنَّانَة سَلِم الحَرفُ ونَاظِمُهـ والقَافُ وَمُلهِمُهـ وَسَلِمتْ أبْيَاتٌ عُمِّرَت بـ أرْوعِ البَيَان وكَشَفتْ عَنْ دِقَّةِ مُعمِّرِها الفَنَّان والحِرص عَلى انْتِقَاء مُفْرَدَاتٍ تَمتَازُ بـ ثَرَائِهَا اللغَوِيَّ شُكرًا لكـ ‏ ‏(8) أبْيَاتٌ جَمَالهَا خَصب وحَرفُهَا عَذب وتَرَانِيمُها تَجعلُ الذَّائقَة تَطرَب استَمتَعتُ بِـ قَافِكـ الأنيقَة ومَعانِيكـ العَميقَة طِبت وطَابَ شِعرُكـ يـ سَيِّدَ القَوافِي ‏ ‏(9) الله عَليْكـ أشْعلتَ فَتِيلَ الـ وااااااو فِي حَناجِرنَا بـ تَمَيُّزِ حَرفِكـ ورَوعَةِوصْفِكـ بانسِيَابيَّة شِعرِكـ وعُذُوبَةِ فِكرِكـ وقَافِكـ المُميَّزَة حِينَ دَندَنَت بَحرِكـ بُورِكَـ الشِّعرُ وصَاحِبُهـ وطَابت قَوافِيهـ ‏ ‏(10) أبيَاتٌ زَاخِرة بـ الجَمَال وإحسَاسٌ فَاقَ الخَيَال وقَافٌ تَقُولُ لـ المُتَلقِّي تَعَال شُكرًا لـ شَاعِرِيَّةً حَرَّكت الأشْجَان وَصَحَّ اللهُ نَظمًا تَجَمَّل بـ البَيَان شُكرًا لكـ وبُورِكـ فِيكـ عَلى إطْرابِ مَسَامِعِنَا بـ تِلكـ الرَّائِعَة ‏ ‏(11) أهلًا بـ هذَا العُبُور فـ فِي كُلِّ حُضُور تَنثُرُ لنَا مِن نَفيسِكـ مَا يَفتِنُ الذَّوائق ويجْعلها حَول حُقُولكـ تَدُور صَحَّ نَبضُ قَافِكـ وَغَشِيتكـ مِنْ ربِّ السَّمَاء فَرحَة تُبِيدُ التَّنَاهِيد وتَجعَلِ الأفْرَاح تَزِيد ‏ ‏(12) غَرَّدَ الحَرفُ بـ قَافكـ فـ فَتَنتْهُـ رَوعَة أوصَافِكـ وجَاءَتنَا القَصِيدَةُ بـ أروَعِ إحسَاسْ يَتنَاثَرُ مِنهَا قَافٌ كـ الألمَاس صحَّ لِسَانُكـ وفِكرُكـ وطَابَ لنا نَبضُ شِعرِكـ ‏ ‏(13) عَلى هَزجِ قَافِكـ طَرِبت ذَوائِقَنَا وعَلى تَقَاسِيم بَحركـ استَمتَعنَا ما أرْوعَهُـ مِن شَدوٍ أنصتَت لهـ الحَواس وما أعذَب قَافِكـ الَّتِي لامَست الإحسَاس شُكرًا لكـ ودَام عَبيرُ قَافِكـ فَوَّاحً ‏ ‏(14) شَاعِرِيَّةٌ مُخمَليَّة وقَافٌ عَصِيَّة استَطَعتَ تَرويضَها لـ مَعانِيكـ البَهيَّة صَحَّت أنفَاسُ الحَرف وطَابت ترانيم الوصْف ودُمت لنَا نَجْمًا يَتَلألأُ فِي سَمَاءِ الشِّعر شُكرًا لكـ ‏ ‏(15) قَصِيدَةٌ تَقَاطَرَ الشًَّهدُ مِن أبيَاتِهَا وفَاح العِطْرُ مِن كَلِمَاتِهَا ومَعَانِي سَافَرت بِنَا فَوقَ الغَمَام حَيثُ الجَمَال يُرَاقِصُ الأحلام والقَلبُ يَنثُرُ شَوقَهُـ كـ سِرب حَمَام شُكرًا لـ الإمتَاع والقَوافي العَذبَة والإبدَاع ‏ ‏(16) قَصِيدَةٌ رَائِعَة كـ رَوعَةِ مَنْ عَزفَ أبيَاتَهَا ونَظَم الحُسنَ قَلائدَ لـ قَافِهَا أبيَاتٌ أبهَرَتنَا وبـ نَفِيسِها أدهشَتنَا حَتَّى حَمَلنَا جَمالهَا لـ دَانَةِالطَّرَب شُكرًا لكـ ‏ ‏(17) لـ حُضُورِكـ وهَجٌ يَتَسَلَّلُ لـعُمقِ النَّواظِر ولـ شِعرِكـ دِفـءٌ يُلهِبُ المَحَابِر فَـ تَطِيشُ بـ أثمَنِ قَافٍ صَحَّ اللهُ نَظمًا أنت أهْلهـ وشِعرًا يُغرِينَا المَبِيتَ بـ ظِلْهـ شُكرًا لكـ ودَامَ تَألُّقَ شِعرِكـ ‏ ‏(18) لـ أبيَاتِكـ إشرَاقَةٌ تُنَافِسُ خُيُوطَ الشًّمس ولـ كَلمَاتِكـ قُدرَةٌ عَجِيبَة عَلى تَرجَمَة الهمس صحَّ نَظمُ شِعرِكـ وتَألَّقت قَافُكـ وحَفِظَ لَنَا هَذَا الحُضُور الملَكِي المُشِع بـالجَمَال ‏ ‏(19) بـ مَطَرِ قَافِكـ أزْهَرت حُقُولُ البَوح وبـ رَنيِنِها غَرَّدت بَلابِلُ الشِّعر حَتَّى أسْمَعت حَرفَكـ القَاصِي والدَّانِي صحَّ بَوحُكـ وطَابَت رُوحُكـ ودُمتَ ألقًا يُضِيْئُ فِي سَماء الإبدَاع ‏ ‏(20) حُضُورٌ مُختَلِف وقَافٌ تَعتَرِف بـ أنَّ الإبدَاعَ خُلِقَ مِن ضِلعِهَا والجَمال قَطرَةٌ مِن رَحيقِ زَهرِها يـ سَلام عَليكـ إبدَاعٌ لا مُنتَهِي وأبيَاتٌ تُقُولُ لـ القَارِئ لنْ تَجِدَ أفضَلَ مِنِّي شُكرًا عَمِيقَة ‏ ‏ تَمَّ تَدْوين (20) رَدًّا حَصرِيًّا فِي هَذِهـ المُشَارَكَة ‏ ‏ ‏

‏

‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

‏ ‏ ‏ رُدود تُناسِب المَقَالات الأدَبِيَّة ‏ ‏(1) انْهِمَارر جَمَال وفَيضُ خَيال وأنامِل عَزفَت الحَرف عَلى وتَرِ المَقَال طَرحٌ سَامِي سَلَّطَ الضَّوء عَلى واقِعِنا المَلمُوس وفَصَّل الحَالة بـ أُسلوبٍ مَدرُوس شُكرًا لكـ وبُوركـ فِي حُرُوفكـ المُذَهَّبَة ‏ ‏(2) طَرحٌ مُميَّزْ ومَجهُودٌ رَائعْ تَناولَ قَضِيَّة مُهِمَّة وانْغَمسَ فِي تَفَاصِيلِها شَارِحًا لنَا أسبَابَها وخَطَرهَا والوِقَايَة مِنها طَرحٌ تَميَّزَ بـ الوضُوح ودِقَّة المَعلُومَات وإثبَاتِها بـالبَراهِينِوالحِجَج شُكرً لكـ ولا عَدِمنَا نُوركـ البَهِي فِي هَمسَات الغَلا ‏ ‏(3) في كُلِّ طَرحٍ تَعرِضُهُـ نَجِدَ المُتعَةَ والفَائدَة نَجِدُ الفِكرَ الرَّاقِي والأُسلوب المُمَيًَّز فِي إيصَالِ الفِكرَة بـ وضُوحٍ وسَهُولة لـ القَارِئ فلِتِلكـ الجُهُودُالجَبَّارَة بَاقَاتُ شُكرٍ وامْتِنَان لـ شَخصِكـ المِعطَاء ‏ ‏(4) تَبقَى أحرُفُكـ الشًُّعَاعُ الَّذِي يُسَلِّطَ الضَّوء عَلى زَوايَا فِي مُجتَمعنا غَفَلنَا عَنهَا ولمْ نُدرِكـ أهْدَافَها ومَحاسِنِها أو مَسَاوِئِهَا فـ كَشفتَ لنَا بـ حَرفِكـ تَفاصِيلها شُكرًا لكـ فـ إبدَاعُكـ فَاقَ كَلمَات الشُّكر دُمتَ بـ خَير ودَام حضُوركـ الوَهَّاج ‏ ‏(5) رَائعٌ حضُوركـ فـكَما عَوَّدتَنا لا يَنطِقُ حَرفُكـإلَّا إبدَاعًا ولا تَطْرُقُ مَقَالاتِكـ إلَّا الجَوانِب المُهِمَّة والَّتِي تُؤثِّرُسَلبًا أو إيجَابًا عَلى الفَرد مَقَالٌ مُتَمَيِّز وفِكرٌ رَاقِي بسَطَ القَضيَّة بأسلوبٍ سَلِس شُكرً لكـ ولـ حُضُوركـ النَّافِع ‏ ‏(6) قَلمٌ هَتَّان خَيرُهـ لا يَنْقَطِع فِي كُلِّ حَرفٍ يَكتُبهـ مَنَافِع وفِي كُلِّ مَقَالٍ يَطرَحهـ عِلمٌ واسِع وهُنا كَبت فـ أفَدت وعَلَّلتَ فـ أقنَعت شُكرًا لكـ وبَارَكـ اللهُ بـ عِلمِكـ وحَرفِكـ ‏ ‏(7) مَقَالٌ أكثَرْ مِن رَائع منْ قَرَأ مُقَدِّمتَهُـ سَارَ بـ ثبَاتٍ وحَماس حتَّى تُوقِفُهُ الخَاتِمَة كُنت رَائِعًا فِي عَرضِ الظَّاهِرَة وتَحليلِها وسرد تفَاصِيل إيْجَابِيَّاتِها وسَلبِيَّاتِها شُكرًا لكـ وبَاركـ الله فِيكـ ‏ ‏(8) مَقَالٌ غَاصَ فِي عُمقِ القَضِيَّة تَسَلسَل فِي سَردِ النُّقَاط بـ رَويَّة وحَرفٌ أبْدَعَ فـ أمتَع بـ روعَةِ مَايملِكُهٌـ مِن جَمَال السَّرد وحُسنِ الأُسلُوب ورَوعَة الوَصف شُكرًا لكـ وبـ شَغفٍ لـ انتِظَارِ جَدِيدكـ يـ مُبدِع ‏ ‏(9) مَقَالٌ تَدَثًَّر بـ الفَائِدَة وأيْقظَ غَفلتَنَا عنْ أمُورٍ ثَرِيَّة بـ مَنافِعِها وحَذَّرَنا منَ الانْجِرَافِ خَلفَ بَرِيق الحُرِّيَّة الخَدَّاع والَّذي ظاهِرُه مُغري وبَاطِنُهـ فَسادٌ مُعمِي شُكرًا لكـ وبُورِكـ بـ فِكرِك الرَّاقِي ‏ ‏(10) مَقَالٌ حَقَّقَ المَنَال وَرسَم بـ حَرفِكـ سُبُلَ السَّلامَة مِن هَذِهـ الظَّاهِرة المُنتَشِرَة تَنَاولتَ المَوضُوع بـأسلُوبٍ هَيِّنٍ لَيِّن وعَرضتَ الحُلول بـ فِكرٍ نَيِّر شُكرًا لكـ ودَام تَألُّق حَرفِكـ ‏ ‏ ‏تَمَّ تَدْوين (10) رُدُودٍ حَصرِيًة فِي هَذِهـ المُشَارَكَة ‏ ‏ ‏

‏

‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

‏ ‏ ‏ رُدود تُناسِب القِصَص والرِّوَايَات ‏ ‏(1) قِصَّة مُمتِعَة جِدًّا ومُشَوِّقَة جَذَبنِي فِيها رَوعَة السَّرد وتَرابُطَ الفِكرَة وتَمَكُّنكـ مِن إدَارَة الأحدَاث بـ أسلُوبٍ شّيِّق شُكرًا لكـ وبـ انتِظَارِ جَديدِكـ ‏ ‏(2) قِصَّة نَاجِحَة التَزَمَت بـ كُلِّ مَعايِير القِصَّة القَصِيرَة حٍيثُ كَان تَسَلسُلِ الأحدَاث ِفِيهَا مُنسَّقًا وعُنصُرُ التَّشْويقِ ظَاهِرًا شُكرًا لكـ وبـ انتظَارِ رَوائِعكـ الجَدِيدَة ‏ ‏(3) سَردٌ رَائع وأسلوب مرح يَعكِس بَياضًا يَسكُنكـ أُهنِّئُكـ لـ امتِلاكِكـ حَرفًا مَرِحا وفُكاهِيًّا أتنَبَّا لكـ بـ مُستقبَل زَاهِي فِي مَجَالِ القِصَصِ الفُكاهِيَّة ‏ ‏(4) قِصَّة فِي مُنتَهَى الرَّوعَة بـ تنَاسُقِ أحْدَاثها ورَوعَةِ سَردِها وَكان قَلمُكـ فِيها نَافِذًا فَاحِصًا غَطَّى جَميعَ الجَوانِب دُمتَ فِي خَيرِ حَال ودَامَ تَواجُدُ حَرفِكـ فِي المَيدَان ‏ ‏(5) تبَارَكـ الرَّحمَن الرَّوعَةُهُنا مُزهِرَة والسَّبَبُ أنَّ مَن غَرسَها شَخصِيَّةً ثَرِيَّة جِدًّا مَلكَت مَفاتِيحَ اللَّغَة العَربِيَّة شَخصِيَّة قَادِرَة عَلى السَّردِ بلا مَلل وبـ جَمَال فَاتِن أهنِّئكـ عَلى أُسلُوبِكـ الأدَبِيُّ الرَّشِيق بَارَكـ اللهُ فِيكـ وحَمَاكـ ‏ ‏(6) كَم هُو رَائِعٌ حَرفُكـ القَصَصِي يَملِكـ سَرْدًا فَرِيدًا فـ تَبَارَكـ مَن وهَبَكـ أسْلُوبًا يَتلوَّنُ بـ تَغَيُّرِ الحَدَث ويَسيرُ بِنا دُونَ قُيُودٍ أو غُمُوض شُكرًا لكـ ولـ قَلَمِكـ المُمتِع حَدَّ الإبْهَار ‏ ‏(7) قِصَّة مُمتِعَة وأُسلُوبٌ شَيِّق ورَشِيق وسَردٌ عَفوِيّ خَلا مِن النَّشَازَ قَلمٌ مُمتِع بـ حَق تَحِيَّاتِي لكـ وبـ التَّوفِيقِ والسَّدَاد ‏ ‏(8) قِصَّة رَائِعَة قَامَت عَلى الحِوار وتَتَابُع الأحدَاث والمَواقِف ونبضُهَا دَافِئْ حَيثُ حَوَت كَمًّا كَبِيرًا مِن المَشَاعِر الصَّادِقة الَّتِي تَخلَّلتِ الأحْدَاث شُكرًا لكـ وبَارَكـ اللهُ فِيكـ ‏ ‏(9) قِصّّةٌ واقِعِيَّة تَجعلُكـ تَتَعايشْ مَع الأحدَاث وكَأنَّها واقِعًا مَلمُوسًا حِوارُهَا شَيِّق وتَعابِيرُها سَلِسَة ونِهَايتُها مُدهِشَة شِكرًا لكـ وبـ انتِظَارِ جَديدِكـ ‏ ‏(10) قِصَّةٌ مُميَّزَة الحَوادِثٌ فِيهَا عَفوِيَّة وطَبِيعِيَّة لا تَعقِيدَ يُعيقُها ولا غُمُوضَ يُنفِّرُ القَارِئ أجَدت الطَّرحَ والسَّرد حَتَّى تَمنَّيتُ لو أنَّها طَالت شُكرًا لكـ وأدَامَ البَارِي وجُودكـ ‏ ‏(11) الله الله عَفوِيَّةُ السَّردِ سِرُّ الجَمَالِ هُنا أحيِّي هَذَا الحُضُور المُبهِر قِصَّتُكـ واقِعِيَّة فُكَاهِيَّة استَطَاعَت بَثَّ السُّرُور فِي النَّفس كانَ حِوارُهَا شَيِّق والشَّخصِيَّاتُ فِيهَا عَبَّرت عَنِ الفِكرَة العَامَّة شُكرًا لكـ ‏ ‏(12) سَردُكـ رَائع وأحدَاثُكـ مُرتَّبة وعُنصُرُ التَّشويق فِي قِصَّتِكـ يُلازِمُ القَارئ مِنَ البِداية إلى النِّهايَة تَميَّزْ فـ كَان حَقًّا عَليَّ شُكرِكـ وتَدوِينِ الثَّنَاءِ لـ حَرفِكـ ‏ ‏(13) قِصَّة رَائِعَة وَاكَبت الوَاقِع وَتحَدَّثَت عَن أهَمِّ مُشكِلاتِهـ وخَرجْنَا مِنهَا بـ فَوائِد ونَصَائح شُكرًا لكـ وجَعلهَا البَارِي فِي مَوازِينِ أعمَالِكـ ‏ ‏(14) قِصَّةٌ مُشَوِّقَة ورَائعَة كَانَ السَّردُ فِيهَا مُميَّزًا يَتخَلَّلهُـ عُنصُرُ تَشْوِيق يَجْعلُكـ تُسَابِقَ الحُرُوف قَصَّةٌ تَمنَّيتُ لو أنَّها طَالت لـ جَمَالِها ولـ أحدَاثِهَا المُتسَلسِلة شُكرًا لكـ ‏ ‏(15) قِصَّة مُشوِّقَة سَاعَد فِي تَميُّزهَا رَوعة السردِ وبَرَاعَة الوَصف وعُنصرِ الدَّهشَة الذِي يَجعلُ القَارِئ يَلتَهِم السُّطُور لـ يَصِل النِّهَايَة بِـ سُرعَة طِبت وطَاب الحُضُور ‏ ‏(16) رُغمَ اتِّبَاعِ أسلُوب الفُكَاهَة إلَّا أنَّ القِصَّة حَوت الكَثِير مِن المَعانِي الهَادِفَة وجَميعها تدُورُ فِي حلقَة وَاحِدَة البَارِعُ المُتَمَكِّن (……………) قِصَّةٌ أخذَت مِن رُوحِكـ المَرح والمُهجَة ومِن حرُوفكـ الضِّيَاءُ والبَهجَة ‏ ‏(17) سَردٌ رَائِع وَمُنَسَّق وأسلُوبٌ شَيِّق فِي عَرضِ مُحتَوَى القِصَّة بُورِكـ فِيكـ وبـ انتِظَارِ بَاقِي الأْجّزَاء ‏ ‏(18) حَرفٌ جَمِيلٌ جِدًّا وسَردٌ مُمتِع وقِصَّةٌ جَميْلة ذَات مَغزَى أُهَنِّئُكـ عَلى بَراعَتِكـ وَعَلى هَذَا الحُضُور الفَاتِن ‏ ‏(19) سَردٌ مُميَّزْ جَعلَنَا نَعِيشُ أحدَاثَ القِصَّة بـ تَفَاصِيلهَا وتَأثِيرَاتِها النَّفسِيَّة أبدَعْت وتَميَّزْت بَاركـ الله فِيكـ وبـ انتِظَارِ جَدِيدكـ ‏ ‏(20) قِصَّة رَائعَة تَجعَلُكـ لاتَحِيدُ عَن تِلكـ الحَقِيقَة بـ أنَّ الأقْدَار بِـ يَدِ الجَبَّار وأنَّهـ عَلى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْر شُكرًا لـ رَوعَة السَّرد وَجَمَالِ المَضْمُون ‏ ‏ ‏تَمَّ تَدْوين (20) رَدًّا حَصرِيًّا فِي هَذِهـ المُشَارَكَة ‏ ‏ ‏

‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

‏ ‏ ‏ رُدود لـ مَن زَارَ مَواضِيعِكـ ‏ ‏(1) مُرُورٌ فَاخِر والحَرف مِنكـ عَاطِر سَلِمت من الأذَى وحَمَاكـ الإلهـ مِن كُلِّ نَفسٍ لا تَخشَاهـ شُكرًا لـ أنَّكـ هُنَــــــا ‏ ‏(2) وجُودكـ فِي أُطرُوحَتِي فَرحَة أدَامَكَـ اللهُ نَعيمًا وَارِفًا فَوق المَكَانِ وَسَاكِنِيهـ يَمتَد وَطَافتْ حَولَ قَلبِكـ أطيَار السَّعد وسَقَاكَـ الله الخَيرَ حَتَّى تَرتَوي وَتَبلُغَ أعَالِي المَجْد ‏ ‏(3) أمتَعَنِي مَا دَوَّنَهُـ حَرفكـ وكَانَ لـ حضُورهِـ وهجُ نُورٍ مَلأَ المَكَان مَا أروَعكـ فـ حَرفُكـ المِرآة الَّتِي عَكسَت لي ثَقَافٍة فِكرِكـ ‏ ‏(4) بِـ حُضُورِكَـ تَتَبَسَّمُ السَّماء فَـ يَهْطِلُ الوَرْدُ مِنْ أفْوَاهِـ الغَمَامْ وَتُغَنِّيْ الفَرْحَةُ فَوقَ أكْتَاف الحَرف فوَاللهِ إنَّ الرُّوحَ تَبتَهِجُ كُلَّمَا سَقطَ ظِلُّ حُضُورِكـ لـ يَقِينِهَا التَّام بـ أنَّهـ يَحمِل سِلال الفَرَح لــ يَسكُبهَا فِي عُمقِي شُكرًا لـ أنَّكـ هُنَا ‏ ‏(5) الكَرِيمُ ابنُ الكِرَام الشَّهم الهُمام سَيِّد المَكان الرَّائع(…………) كـ سَحَابَة مَاطِرة بـ الخَير هُوَ حَرفُكـ وَكـ نَسِيمِ الصَّبَاح المُنعِشْ هُو حُضُوركـ وكـ المُرُوجِ الخَضْرَاء هِي عَطَايَاكـ ثَمرُهَا غِذَاء وظِلُّها وطَنٌ وانتِمَاء شُكرًا تَسقِيكـ مِنْ نَهرِ الامْتِنَان حَتَّى تَرويْكـ وشُكرًا ثَانِية تَبقَى ظِلًّا يَحمِيكـ فـ سُبحَانَ مَن سَاقَ غَمامكـ خَيرًا يَروي حُقُول البَوحِ هُنا ‏ ‏(6) سَيِّد المَقَام وَعَذبَ الكَلام ونَاشِر الوِدِّ والسَّلام إن حَللت حَلَّ السَّعد وتَبَاشَر الحرف بـ هُطُول جَمَالٍ يَفُوقهُـ حُسنًا حُيِّيت وحَيَّ الله مَقدَمكـ المَيمُون ‏ ‏(7) لـ كَلمَاتِ الثَّنَاء مِنكـ أيَادٍ سِحرِيَّة تَدفَعُ بِي نَحوَ العَطَاء تَحفِرُ تُربَةَ فِكرِي فَـ يخْضَرُّ زَرعُهـ وَيتَكَاثَرُ عَطَاؤهـ شُكرًا عَظِيمَة لـ رُقِيِّ حُضُوركـ وَفَخَامَة مُفرَدتِكـ ‏ ‏(8) مِنْ مَحَابِرِكـ تَسيْلُ المُفرَدَاتُ أزَاهِيرَ يَنْتَعِشُ بـ عبَقِها كُلَّ حَرف صَافَحتْهُـ عَينَاكـ وكُلُّ سَطْرٍ تَوضَّأ بـ ضِيَاهـ شُكرًا لـ الثَّناء لـ الدَّعمِ المتَواصِل لـ العَطَاء ‏ ‏(9) شُكرًا تَأتِيكِـ مُحمَّلةً بـ الامتِنَان وَالوردِ والرَّيحان شُكرًا تَطُوفُ حَولكِـ لـ تَزرَعَ لكـ الفَرحَ ألوَان فمَا أسعَدَنِي بـ هَذَا الحُضُور ورَوعَة السُّطُور شُكرًا لكـ ‏ ‏(10) يَسِيلُ الحَرف لـ يَسقِيكـ أرْوعَ الجُمَل وَيَنثُرُ لكـ بَاقَاتَ الشُّكرِ مُعطَّرةً بـ الخُزَامَى والنّفل بُورِكتْ يـ ضَوء وبُورِكت خُطًا أقَلَّتكـ عِطرًا فَوَّاحًا وَأحرُفًا تَنَزَّلت مِنْ سَمَاوَاتِ فِكرِكـ لـ تُمطِر قَلبِي أفْرَاحًا شُكرًا لـ أنَّكـ هُنَا ‏ ‏(11) لِـ رُدُودكـ سِحرٌ خَاص يَجعَلُ الفَرحَةَ تَتكاثَرُ فِي الأعمَاق ولـ أحرُفِكـ نَكهَةٌخَاصَّة عَذبَةُ المَذَاق وَلـ عُبُوركـ فَخَامَةٌ تَلتَفُّ حَولهُـ الأعنَاق شُكرًا لـ أنَّكـ هُنَا ‏ ‏(12) أهْلًا بِكـ وبـ حرفِكـ وأهْلًا بـ سعَادَةٍ تَأتِي مَعهُـ فـ تَغمُرُ حَرفِي فَرَحًا وسُرُورًا أسْعَدَنِي تَواجُدِكـ وهَذَا الضِّيَاء المُصَاحِب لهُـ شُكرًا لكـ ‏ ‏(13) لِـ بَرِيقِ حُضُورِكـ ضِيَاءٌ يَتَسَلَّلُ لـ عُمقِ الحَرفِ فـ يُسعِدُهـ وَلـ تَحْفِيزِكـ سِحرٌ يَجعلُ الحُرُوف تـسِيلُ جَمَالًا فَوقَ سَاحَاتِ البَوح شُكرًا لـ أنَّكـ هُنَا ‏ ‏(14) سَلِمَ حَرفٌ اصطَحَبَ ظِلالكـ وسَلِمَتْ أنْفَاسُ أبْجَدِيَّتكـ الَّتِي عَطَّرت حَرفِي بـاليَاسَمين وخَطَّت شُكري بـقَلمٍ مُذهَّبٍ ثَمِين فـمَا أروَعَ هَذَا الحُضُور أشْعل الفَرحَة والسُّرُور شُكرًا لكـ ‏ ‏(15) تَبَارَكـ المَكَانُ بـ قُدُومِكـ وَهَلَّت البَشَائِرُ مِن غيُومِكـ فـ جَاءَتنِي مَطَرًا أروَى المَكان وأنعَشَ الفَرحَة بـ حَلاوة اللِّسَان شُكرًا لكـ ولـ هذا الحُضُور الأسطُوري ‏ ‏(16) الرَّائِع/ـة(…………) لـ هذَا الإطرَاء سِحرٌ نَثرَ الفَرحَة في الأعْمَاق وجَمَالٌ حَلَّقَ فِي الآفَاق جَمَالٌ وَعِندَ أعتَابِهـ تَصطَفُّ الأُلُوف وحَولَ ضِيَائهِـ تَتَطَايَرُ الحُرُوف وهُنَا أخجَلُ مِن حَرفٍ لا يَفيكـ حَقَّ الشُّكر ‏ ‏(17) أهْلًا بـ إطلالَتكـ المُبَارَكَة وحُضُوركـ المُترف وَحرفٌ عَلى وتَرِ الثَّنَاء يَعزِف أهْلًا بـ تَعقِيبِكـ المُرَصَّع بِـ نَفِيسِ الكَلِم الذِي سَرَّنِي جِدًّا شُكرًا لـ أنَّكـ هُنَــــــا ‏ ‏(18) القَدِيْر/ـة(………………) إنْ حَضَرت استَبشَرتْ حُرُوفِي الخَير لـ عِلمِها بـ مِصدَاقِيَّة ضَادِكـ وكَرَمٍ جَعلتِهِـ مِهَادِكـ وضِيَاءٍ يَسْكُنُ فُؤادِكـ شُكرًا لكـ تَسقِيكـ مِنَ الامتِنَان مَايَجعَلُكـ مِنَ السُّعَدَاء ‏ ‏(19) الأنِيق/ـة (……………) حُضُورٌ كـ وهٍجِ الشَّمس ضِيَاؤهَا نَافِع ودِفؤهَا مَاتِع شُكرًا لكـ على كُلّ حَرفٍ دُوِّنَ وَزَرع فِي أعمَاقِي الفَرح وشُكرًا ثَانِيَة لـ أنَّكـ هُنَا ‏ ‏(20) أهْلًا بـ مُرُوركـ الفَاخِر وحَرفِكـ العَاطِر وثَناءٍ مِنْكـ سَرَّ الخَاطِر والحَرفُ وَربِّي سَعِيدٌ بـ تَواجُدِكـ فـ وجُودُكـ بَاعِثٌ لـ الفَرَح شُكرًا لكـ ‏(21) حُضُورٌ إنْ صَافَحَ حَرفِي ابتَسَم وحَرفٌ الثَّنَاءُ مِنهُـ نَغَم يُطرِب الرُّوح وَيُسعد القَلب كَونَهُ حُضُور شَخصٍ بـ لمَعَانُ خُلقِهـ تُضِيئُ سَمَاء الهَمَسَات شُكرًا لـ الثَّنَاء وَشُكرًا لـ أنَّكـ هُنَا (22) شُكرًا كبِيرَة لـ هذَا الحُضُور فلكـ منَ الشُّكرِ سِلالًا مَملوءَة بـ الوِد والرَّيحَان ومِنَ الثَّنَاء مـ تُزهِرُ بـهِ الأوطَان ومِنَ الفَرحَة مَايَملَؤُ قَلبكـ بـهجَةً تَهابُها الأحزَان (23) امْتِنانِي لـ كَرَمِ الُمرُور ورَوعَةِ الحُضُور وجَمَال ٍفَاحَ أرِيجَهُـ بَينَ السُّطُور سَلِمت وطَابَ البَوح (24) بُورِكتْ خُطًا أقَلَّتكـ عِطرًا فَوَّاحًا وَأحرُفًا تَنَزَّلت مِنْ سَمَاوَاتِ فِكرِكـ لـ تُمطِر قَلبِي أفْرَاحًا فـ شُكرًا تَأتِيكـ مُحمَّلةً بـ الامتِنَان وَالوردِ والرَّيحان شُكرًا تَطُوفُ حَولكـ لـ تَزرَعَ لكـ الفَرحَ ألوَان (25) ابْن الهَمَسات الأصِيل وسَيِّدَ الحَرفِ النَّبيل الرَّائِع (…………) حُضُورُكـ تَكرِيمْ ومُرورُكـ نَعِيم وحَرفٌ نَثَرتهـ هُنَا عَزفَ التَّقَاسِيم شُكرًا مَاطرة بـ الخَير و شُكرًا ثَانِيَة لـ هذَا الرَّد المُميَّز والَّذِي استَحَقَّ التَّخليد فِي قسمِ الرُّدُود المُمَيَّزَة هُنا (26) الإبْداعُ حَرفٌ يَخْرجُ مِن شَفتَيكـ مُشكِّلًا قَبيلة فَرحٍ فِي قَلبِي فَسَلامٌ وأمَان يُطوِّقُ حُضُوركـ المَلكي وشُكرٌ وعِرفان لمَا دَونهُـ حَرفكـ وشُكرًا مَاطِرة على هذَا المُرُور (27) الحَرفُ يـ رَفِيقَ الحَرف صَوتَ المَشَاعِر وأمنِيَات نُعلِّقُها فِي سَماء البَوح عَلَّ مطَرَ رَحمةٍ يَعبُرُهَا فـ تَتَسَاقَطُ عَلينَا ثِمَارُهَا ما أروع حُضُوركـ ومَا أنقَى حَروفكـ تَصنَعُ مِنَ الحَرف عَناقِيد فَرحٍ تَتغَذَّى عَليها الرُّوح وتجْلبُ بـ مَعيَّتِكـ سِلال كَرمٍ مَلأى بـ نَفَائِس دُرَركـ (28) بِـ حُضُورِكـ ابتَسَمَت سَمائي فـ هَطَل مَطَرُهَا فَرحًا علَى قَلبي وبـ أحرُفِكـ أزْهرَت حقُول البَوح وقَطفتُ لكـ من ورُودهَا بَاقَاتٌ تَليق بـ كَرمِكـ أنَرت ورَبِّي فـ شُكرًا لـ جَمال الإطلالة (29) لِـ هَذا الفَيضِ المُتَدَفِّق مِن حَرفِكـ أنْظِم قَلائدَ الشُكر وأنثُرُ الزَّهر وأرْسُمُ فِي سَاحَاتِ البَوح شُكركـ شعر ونثر شُكرًا عَاطِرة فـ مُرُوركـ أسْعَدَنِي وحَرفكـ أعْجَبَني وثنَاؤكـ أطرَبَنِي (30) شُكرًا مِنَ الأعمَاق لـ وشَم القَصِيدَة بـ حَرفِكـ الوضَّاء ومُرُورِكـ عَلى حُروفِي مُرُور الكُرَماء لـ تُدَوِّنَ النَفِيس وتَختِم التَّدوِينَ بـ الثَّناء (31) أنِيق/ ـة الحُضُور شُكرًا لـ مُرورٍ سَانَدَ حَرفِي وثَناءٍ أبْهَجَ خَاطِري أجْرَى اللهُ بـ قَلبَكـ أنْهَارَ الفَرَحْ وَجَمَّلَ حَيَاتكـ بِـ بَالٍ مُنْشَرِح (32) حَرفُكـ أذَابَ كُلَّ ضِيق وزَرَع البَسمَة عَلى شِفَاهِي لـ حَلاوَة التَْرحِيب وَلُطفِ الحُضُور سَلِمَ فِكرٌ أنَجَبَ هَذَا الإطْرَاء المَغمُوس بـ دهنِ العُود والَّذي ألبَسهُـ فَخَامَةً فَوق فخَامَتِه شُكرًا لكـ (33) أسْعَدَنِي اليَومَ دَعمُكـ لـ حَرفِي المُتُواضِع وأسْعَدَتْنِي حُرُوفًا مِنـكـ تَزَبْرَجَت بـ الصِّدق وتَعَطَّرت بِـ اللُّطف وجَاءت كَحَمَامِ سَلامٍ حَطَّت عَلى أكْتَاف حَرفٍ لا زَال يَستَكشِف خُطَاهـ فأكرَمَكـ الإله كَمَا أكْرمتَ حَرفِي ومَتَّعَكـ بـ الرضَا والقُبُول كَما أمْتَعتَنِي بـ تَواضُعكـ ولُطفِ حُضُورِكـ (34) إطْرَاء فَاقَ حُدُود الكَرَم ونَغَمٌ لا يُوازِيهـ نَغَم و دَنْدَنَةُحَرفٍ تَنَاثَر مِنهَا العِطر وتَمَايَل الزَّهر شُكرًا لكـ فلـمُرُورِكـ عَبقُ صِدقٍ فَوَّاح (35) آسِر هُو العِطرُ الَّذِي صَاحَبَ حَرفَكِـ وجَمِيلةٌ هِي الأبجَدِيَّة مِن مِحبَرتِكـ ورَائِعٌ شُكرٌ نَقشتهـ هُنا فـ شُكرًا تَرويكـ حّتَّى تُغنيكـ (36) امْتِنَانٌ يَفِيضُ ودًّا واحْتِرَامًا لـ شَخصِكـ الكَرِيم الَّذِي أسْعَدَنِي بِـ مُتَابَعَة حَرفِي تَحَايَا عَطِرَة تَحمِلُ لكـ الشُّكرَ أكَالِيل فَواحٌ عَبِيرُهَا لـ مُرُوركـ المُبهِج (37) الصِّدقُ فِي حَرفِكـ عَطَّر هَذَا المُتَصفّح فـ تَحَايَا عَطِرَة تَحمِلُ لكـ الشُّكرَ أكَالِيل فَواحٌ عَبِيرُهَا لـ مُرُوركـ المُبهِج فـ تَعقِيبُكـ أطْربَ الحَرف بـ رَوعَة الوَصف شُكرًا لكـ ولـ كَرَمِ حَرفِكـ (38) أهْلًا بـ الأبجَدِئَّة الفَاخِرة والمَعَانِي العَاطِرة أهْلًا بـ مَن يُتقِنُ نَظْمَ الحُروف وَيُبدِعُ فِي البَيانِ والوُصُوف أهْلًا بـ الكَاتِب (…………) شُكرًالكـ لـ كَرمِ الحُضُور (39) مُرُورٌ فَاحَت رَيَاحِينُهـ وحَرفٌ نُظِمَت مَوازِينُهـ أشْكُركِـ عَلى دَيمُومَة الحُضُور وَرَوعَة السُّطُور (40) كـ المَطَرِ هُطُولكـ إنْ حَضَرت تَأتِي ويَأتِي مَعكـ الخَير أسألَ الله أنْ يُبَارِكـ لكـ فِي مَسعَاكـ وَينْصُركـ أينَمَا تَوجَّهت خُطَاكـ ويَكفِيكـ شَرَّ مَن عَادَاكٓـ وبـ حِقدِهِـ آذَاكـ وَيجْعلْ جَنَّاتَ خُلدِهـ مَثْواكـ (41) وَارِفَ الظِّلَال كَريمَ السِّجَال سَيِّد الرِّجَال يَامَن يَسِيلُ الخَيرُ مِن جَنبَيهـ كـ الشَّلَّال شُكرًا ولا تَفِي لـ حضُوركـ ورَوعَة سُطُوركـ (42) مُتْرفُ الحُضُور مُروركـ نِعمَة وحقٌّ عَلىَّ شُكرُ الله عَلى هذِه النِّعمَة جُزِيت خَيرًا فـ حضُورُكـ الرَّبِيعُ الَّذِي تٍكسُو الأرْواحَ جَمالا بـ أزَاهِير حَرفكـ شُكرًا لـ فخَامَة الحُضُور (43) أنَاقَة حرف وعُمقُ مَعنى كـ حبَّاتِ اللؤلُؤ أحرُفكـ وَرَبِّي بَريقُهَا فَاتِن ومَعَانِيهَا ثَريَّة بـ الأحاسيس الصَادِقَة سَلمْت وسَلمَ إبدَاعُ حَرفِكـ (44) حُضُوركـ ولو كَان بـ مُعرِّفٍ فَقط دُون تَعلِيق فَرحَةٌ لا تُوصَف فَمَا بَالكـ والحَرفُ مِنكـ يُمطِرنِي زَخَّات ثَنَاء شُكرًا كَبِيرَة (45) انْهِمَارُ الحَرفِ مِنكـ يُشبِهُـ المَطَر فَوق أرضٍ أجْدبَت وحِين غَمَرهَا استبْشَرت خَيرًا وأنت خَير بَل كُلُّكـ خَير شُكرًا لـ خَيراتِكـ الحِسَان (46) لِـ نَسائمِ إطلالتِكـ عَبِيرٌ يُشبِهُـ الفَرح نَقِيٌَ هُوَ حضُوركـ والحَرفُ مِنكـ يَتَقَاطَرُ صِدقًا ويَملَؤ القَلبَ بهجَةً شُكرًا لـ أنَّكـ هُنَا ‏ ‏ ‏تَمَّ تَدْوين (46) رَدًّا حَصرِيًّا فِي هَذِهـ المُشَارَكَة ‏ ‏ ‏

‏

‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

‏ ‏ ‏ رُدود تُناسِب التَّصَامِيم ‏ ‏(1) ماشَاء الله تبَاركـ الله لمَسَات رَائِعة لا يُتقنُها إلَّا مَنْ غُمِسَت أنَامِلهُـ بـ الإبْدَاع وتَوسَّعَت مَدَارِكَهـ فِي عِلمِ التَّصمِيم وكرَمٌ لا يَجُودُ بِهـ إلَّا قَلبٌ عَامِرٌ بـ الخَير و(…………) يستَحِقُّ إهدَاءَكـ ويَستَحِقُّ أن تُحَاكـ له أثوابًا مِن سُندس الجَنَّة ملبوس الهنَا ‏ ‏(2) تَصْمِيم وصَلَ رُتَبَ الإتقَان ولَمَسَات أنِيقَة تَعرِفُ كَيفَ تُمزَجُ الألوَان وتَدمِجُ بـ احتِرافِيَّة وَكَأنَّكـ تَخطُو بـ دَاخِلِ بُستَان تَحايَا لـ هَذَا الفِكرِ الوَقَّاد والمَوهِبَة الَّتي أشعَلت الدَّهشَة فِي قُلوبِنا والرَّائِعُ(…………) يَستَحِقُّ أنْ تُسكَب لهـ الألوَان ‏ ‏(3) بُورِكـ العَطَاء وأزهَرَ النَّمَاء وانجَذبنا بـ عفْويَّةٍ لـ هذَا البهَاء تبَارَكـ مَن وهَبَ أنامِلكـ سِحر مُوسَى وجَمَال يُوسف شُكرًا لـ هذَا الإبدَاع والإمتَاع ‏ ‏(4) تَصمِيمٌ لـ رَوعَتِهِـ اصْطفَّتْ أقْلامنَا كَي تَهتِفُ لـ مَقدَمِهـ المَيمُون شُكرًا عَميْقَة أحرُفُهَا رَشِيقَة تَليقُ بِهَذا الجَمَال وبـ انتِظَارِ تَدفُّقِ ألوَانُكـ الجَدِيدَة ‏ ‏(5) مَا شَاءَ الله تَبَارَكـ الله تصَامِيم بهيَّة متَناسِقةا لألوَان شَكْلها العَام جَذَّاب نُفِّذَت بـ احتِرَافِيَّة سَلمَت الأنَامِل الَّتِي أبْدَعَت والفِكر الَّذِي نَسَّقْ شُكرًا لـ الجَمَالِ المُتَنَاثِر هُنا ‏ ‏(6) تَصمِيمٌ سَاحِر ودَمجٌ فَاخِر وتنَاسُقٌ عَكسَ ذُوقكـ الرَّاقِي ومَوهِبَتُكـ الفَذَّة بُورِكـ فِيكـ وبـ عَطَائِكـ ونَتَرَقَّبُ جَدِيدكـ بـ شَغفٍ يَامَوهُوب ‏ ‏(7) تَصمِيمٌ فَاقَ الخَيَال وألوانٌ حَيَّة تَعزِفُ مَقطُوعَة جَمَال ولمَسَاتٌ عَذبَة أعطَت لـ التَّصمِيمِ نَظْرَة كَمَال شُكرًا لـ فَخَامَة الحُضُور ‏ ‏(8) لـ الإبْدَاعِ عُنْوان لا يُسطِّرُه إلَّا عَقْلٌ فَنَّان تَمرَّس عَلى مُقَارَعَة الألوان جَمِيلٌ جِدًّا هُوَ تَصمِيمُكـ لا حَرمَنا الله نَسَائمَ فَنِّكـ ورَوائع رِيشَتِكـ ‏ ‏(9) تَصمِيمٌ يَشِي بـ تَمَكُّن صَانِعِهـ وإلمَامِهـ التَّام بـ بَرَامِجِ التَّصَامِيم حَلاوَتُهُـ تَكمُنُ فِي ذَوقِكـ الرَّفِيع وبَرَاعتِكـ فِي اختِيَارِ خَامَات التَّصمِيم وَدَمجِكـ الرَّائِع لهَا شُكرًا لكـ ودَامَ ألقُ حضُورِكـ ‏ ‏(10) لَمسَاتٌ رَائعَة وبَرَاعَةٌ فِي التَّعَامُل مَع الألوان ومزجِها بـ احترِافِيَّة حَتَّى صَنَعتَ بـ فِكرِكـ تِلكـ التُّحفَةِ النَّادِرة هَنيْئًا لـ هَمسَات الغَلا بـ تَصَاميمِكـ الرَّاقِية ونَتَاجُ فِكرِكـ العَذْب ‏ ‏ ‏تَمَّ تَدْوين (10) رُدُود حَصرِيًة فِي هَذِهـ المُشَارَكَة ‏ ‏ ‏