محرقة للأوراق الحزينة ( بقلمي ) ..

محرقة للأوراق الحزينة ( بقلمي ) ..

لو كل من إختلفنا معهم زعلنا عليهم
لتزاعلنا مع جميع من حولنا بما فيهم
الزوجات والأهل والأشقاء والأصدقاء ..
الزعل ما هو إلاٌ ( عقاب ) يعاقب المرء
به نفسه بنفسه معتقداً بأن الحياة
بما فيها من ( تناقضات ) وخير وشر
ماهي إلاٌ ( جنة ) كلها نعيم وراحة بال ..
يوجد من لديهم مساحة واسعة للزعل
وحفر ( عميقة ) لا نجد تفسيراً مقنعاً لها
ولا لوجودها أصلاً أو على الأقل تكون سطحية
قريبة من سرعة العودة والرضا والتسامح ..
أغبط كثيراً من يتجاوز ( المؤثرات ) ويعود
للصفاء حفاظاً على صحته وعلاقاته ..
وأتعجب ممن يقطع جسور ( التواصل )
بسبب إختلافات متوقعة ثم يضع من إختلف
معه في قائمة ( الأعداء ) وإلى متى ؟
إلى الأبد حتى ولو كانوا من أرحامه ..
الحياة بسعادة تحتاج إلى ( محرقة ) نحرق
فيه كل الأوراق الحزينة وعدم الإحتفاظ بها
في أرشيف الذاكرة وتبقى الأوراق البيضاء
لا يدون فيها إلاٌ ما يعزز العلاقات وينميها ..
بقلمي ..

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

lpvrm ggH,vhr hgp.dkm ( frgld ) >> ggH,vhr gpvrm hgp.dkm

اديب همسات الغلا

صاحب القلم الذهبي

والطروحات القيمه

استاذ عبدالله الصالح
.
كلام درر من واقعنا الذي نعيش فيه
بس بحسب الذي تعاشرهم
هل يستحقون ان تسامحهم
فهناك بشر لا يستحقون
ان يكون من قائمة التسامح
ولا نرضى عليهم لا نهم قائمه سوداويه

يستحقون حرق اوراقهم

وهناك بشر مجرد ما تزعل منهم لا تريد مفارقتم
وتريدهم ان يكون بجانبك للابد
طروحاتك لها نكه خاصه استاذي الفاضل
سلمت لنا وسلم توجدك الذي يعطر الانفاس
بحبر قلمك الذي نتشوق لمزيدك


تقيم
وختم ونشر واعجاب .
.
.

احسنت الطرح اخي الصالح..
دائما تاتي بالمفيد ..
تحياتي

سلمت يمناك الكاتب القدير
عبدالله الصالح
من وجهة نظري لاتستحق الحياة ان نزعل بسبب امور لاتغني ولا تسمن من جوع
من يعلم من نراه اليوم وبيننا خصومه نراه غدا هذه دنيا واعمار بيد الله

والانسان الفاهم هو من يجعل الناس تشتاق دائما لرؤيته ومحادثته وعند غيابه يذكروه بالخير

الحياة بسعادة تحتاج إلى ( محرقة ) نحرق
فيه كل الأوراق الحزينة وعدم الإحتفاظ بها
في أرشيف الذاكرة وتبقى الأوراق البيضاء
لا يدون فيها إلاٌ ما يعزز العلاقات وينميها ..


لله درك ما اروع مقالك

صراحه كلامك سليم100%

علينا دائما ان نعطي البشر مساحات من التصافح

فلا نعلم ما بهم من هموم

ولما اقدمو على العداوه والبغضاء

والتسامح هو صحه ونقاء وايضا أجر ونعيم في الاخره

يعطيك الف الف الف الف عافيه

هلا عبدالله الصالح
تسلم على الطرح المفيد والهادف
ليس دائما تعطينا الحياة ما نريد فيمكن ان يخسر الانسان اعز شخص على قلبه بكثبر من الطرق منها ما هو بإرادته او بإرادة الطرف الثاني او بظروف خارجة عن ارادتهما اجبرتهما على الافتراق كموت احدهما, فعندما تحصل هذه الامور يجب ان لا تتوقف الحياة عند هذا الحد بل عليه ان يتحلى بالصبر والاصرار لنسيان الماضي والبدء من جديد ومعنى النسيان هنا ان لا يؤثر الماضي ويعرقل تقدمه في مسيرة حياته فهناك ما بهذه الدنيا امور تنتظره تتطلب منه التحلي بالقوة والمعرفة لمواجهتها بدلا من البقاء على اطلالات الماضي والتفكير بها .
لذلك لا للزعل والنسيان أمر طبيعي وفطري ومع الأيام قليلا قليلا يبدأ الألم يتحول لذكريات تبعث الابتسامة للوجه .
بساااااااااااااااااااااااااااااااام

معاك كل الحق
ربي يسعدك
ويلين قلوبنا علي بعض