ديوان : أهُزُّ جِذْعَ الليل ..! / حصرياً لهمسات الغلا

ديوان : أهُزُّ جِذْعَ الليل ..! / حصرياً لهمسات الغلا

بسم الله الرحمن الرحيم من نافلةِ القولْ أنِّي أحببتُ زماناً و مكاناً جمعني بكُم فكانَ لكُلٍّ منكم بصمةٌ في وجدان محمد / خليل الحرف سأفتتحُ ديواني هذا بما سطَّرتُهُ يوماً حصرياً للهمسات و لآل الهمسات جميعاً بكُلِّ أطيافهم أمنيات تأبى الإختناق ..! سلاماً من القلبِ للقلبِ و تحيَّه مع كل التقدير و الإحترام مشفوعاً بالوُدِّ الجَمْ خليل الحرف / محمد حصرياً لهمسات الغلا مع كامل الحقوق السادس عشر من كانون الثاني من عام 2019 م العاشر من جمادى الأولى من عام 1440 هـ

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

]d,hk : HiE.~E [A`XuQ hggdg >>! L pwvdhW gilshj hgygh gilshj HiE.~E hggdg hgygh pd,hk pwvdhW

أمنياتٌ تأبَى الإختناقْ .!

لِصَفاءِ قلوبٍ من طُهرْ تسكُنُ خلجاتِ ظِــل تبعثُ قبساً من ضياءْ . بصداقةٍ و أُخُوَّةٍ .. تلتحفُ معينَ الوفاءْ . كُفِيتُمْ الشُرُورْ و دُمتمْ في سُرُورْ . تبَّتْ أيادٍ تُثيرُ الرمادْ .. و قُلوبٌ مُضرَّجَةٌ بالسوادْ . أُعيذُكم من شُرورهمْ بربِّ العبادْ . كمْ منْ أملْ ..! ينبعثُ من مُصابٍ جللْ .؟ دُموعُ طُهرٍ من عزيزاتِ المُقَلْ .. تُنيرُ دُرُوبَ الإباءِ و النقاءْ . يفوحُ شذى الأزاهرِ من جديدْ .. يصدحُ الطيرُ مُعلناً يومَ عيدْ . أُمنياتٌ تأبَى الإختناقْ .. تصعَّدُ إلى عنانِ السماءْ .. إبتهالاتٌ تلهجُ بالدُعاءْ . أنْ تُزهرَ دروبُ أحبَّتي في الله بكُلِّ خيرْ ظِــل / أملاً بانعتاقِ النقاءْ من براثنِ السوادْ حصري للهمسات 11 / 2 / 2018

بلاغٌ جائر من قاضي الغرام .!

بلاغٌ جائر من قاضي الغرام .! أُ حِـ بُّـ ـكِ أنختً راحلةَ عمري على ... حـدود الهوى التي عاندتني . بـانَ الغروبُ من بعد النوى ... كـالبحرِ في موجها أغرقتني . ... أَ مِنْ نزقٍ لبُعد الجوى ... حـداها العتابُ فشَاغَبَتنِي .؟! بـيضاءُ النحرِ ضامرةُ الطُوى ... كـالريمِ بالغنج تجري حيَّرتني . أَحببتُها بساحِ سقطِ اللوى ... حـسناءَ بسهامِ العينِ باغتتني . بـنتُ الأكارمِ نسلٌ حوى ... كُـلَّ الصفاتِ التي راودتني . . أجاد الراوي فيما روى ... حـواريَّةَ أشواقٍ قد أرهقتني . بـــلاغٌ من القاضي نوى ... كَـسْرَ كأسٍ بيديها ما روتني . ظِــل حصري لمنتديات همسات الغلا 20-04-2018 م

في بلاطِ غُروب ( رد على رائعتها محطات شتويه )

لنْ يتُوبْ ..ِ~ ثلجٌ يذوبْ .. على شُرفةِ الغروبْ يحلو المُقامْ .. في بلاطِ لحنٍ طروبْ . عن إجتراعِ كاساتِ اللمى .. فارسٌ لا يتوبْ . يُلملمُ عطفَ بانْ .. دِثارُهُ ذلكَ البوحُ الرطيبْ . الدفءُ موعدُها .. ربيعُ أطيارٍ تَؤُوبْ . الربيع ..~ عُصفورٌ يرتجفْ .. لا لنْ نختلفْ . آملاً بالربيعْ .. على أعتابها جاءَ يعترفْ . يَحملُ أناشيدَ الفرحْ .. بحُبِّها نبضُهُ ثائرٌ نزِفْ . سُقيا سلسبيلْ .. من بوحِ فاتنةٍ عليلْ . طُوبى لها .. عهدُ وفاءٍ لا يميلْ . يُشاكسُها في شغبْ .. سعياً لذاكَ العتب الجميل . بسمةُ الثغرِ الحنونْ .. زادُهُ للدربِ الطويلْ . أُمنياتْ ..ِ~ ليلُهُ أهزوجةٌ للفرحْ .. شوقهُ لشهقَتها الخجولْ . قمرٌ مُضرَّجٌ بعشقها .. على شُبَّاكهِ يأبى الأُفولْ . دِثارهُ أنفاسُ الربيعْ .. يرتوي منها زهرُ الحُقولْ . قالوا لها إنِّي مُغرمٌ .. صريعُ سيفِ لحظها الخجولْ . فأمعنَتْ ثُمَّ أمعنَتْ .. بسِهامها رشقي تلكَ البتُولْ . جُرمُهُ العِشقْ ..ِ~؟! فارسٌ على بابها دمهُ مستباحْ . بعدَّتهِ و عتادهِ .. كُلَّما بالفجرِ الديكُ صاحْ . لا يكلُّ شوقهُ .. عشقهُ لا يلينْ . على أعتابها ساهرٌ .. فقطْ لتطمئنَّ و تستكينْ . يعودُ من الأشواكِ كفَّيهِ داميهْ لثماً بكؤوسها سكرةُ العشق المباحْ . أنفاسُها و معسولُ اللمى .. عن غيرها أضحى صائما . في محرابهَا يبدأُ بالبسملهْ .. يُردفُها بالحوقلهْ .. سُبحانَ من أبدعَ خلقها .. بالطُهرِ و الحُسنِ كمَّلهْ . تجتاحُ نبضهُ بجيادها .. تغزو مداراتهِ بفنونها المُجوقَلهْ . ليكونَ على ضِفافها .. بركاناً من شغبْ . ما بينَ قسوةِ ابن عبسْ .. و طلاوةِ صاحبِ العامريةِ قيسْ . يستقي الإلهامَ .. من معينها دونَ يأسْ . ظِــل حصري لهمسات الغلا

خط الـ(شمالي) لمقام الـ(غروب) ..!

باسمك ابدأ يا من لك الخمس صليت تفرج هموم عبدك بالوفا في عهوده شديت قافي و لجام مهرتي أرخيت أنشد دربي في غلاكم و اقحم حدوده القاصي من عيال عمي به تناصيت خالي و الصديق الوافي في وعوده ما شاورني قليبي يوم في هواكم تماديت العود علّمني الآدمي بأخلاقه و جوده الشمالي تايه(ن) ما بين عسى و ياليت قصف الرعود في صدره يستل عوده الشكوى لله دام السالفه قهر و تناهيت من باير الوقت الي يفتل شارب جدوده كم حط لي في دروبي أشواك و توابيتْ ضامي أنا و نبع الماي في حماكم وجوده الشاهد الله عن وصالك أبد ما تراخيت روح الشمالي في رمشك الغالي امعقوده يا خلف غديت من دون وصله شِبه ميت أمْحلَت ديرتي و اركان صبري امهدوده إن عز الوصل يا الغلا لا تقولين اقفيت القلوب الصافيه في هذا الوقت امحسوده يا بنت الكرم ترى ما أجزلت وما أوفيت جيتِك و الغلا بالمحاني مزهرات(ن) وروده وش حيلة اللي حداه الهم منغير توقيت غير صبرِ(ن) على الفرج من ربي يقوده ظِــل / الوفا لأهل الوفا في صدور المكاتيب حصري لهمسات الغلا 10 - 05 - 2018

إغتراب ذاتِي على أعتاب غروب ( رد على رائعتها فتات قوة و جبروت ذات )..!

إغتراب ذاتْ .. بائعُ الوفاء للطلعِ النضير .. حملَ في شرايينهِ نبضاً لا يقبلُ الإنقسام ..! هو نبضهمْ هُمْ ذاتهُ التي غادرتهُ .. مقتحماً حماقة الأسوار ..! فارسٌ شُجَّ رأسهُ على أعتابِ .. مدينةٍ نعيقُ غِربانها يكرهُ الشمس ..! حمائمُ الأيكِ أخبرتني .. أنَّ المليكةَ تحلمُ بانفتاق الفجر .. تشهقُ الأنفاسَ لعلَّها .. تحظى بتعويذةِ عشقٍ .. من شفتي ذلك الفارس .. الموؤودة أحلامهُ وراءَ الحدودْ .! ثوبٌ مهترئ .. لا يسترُ عورةَ إرثٍ رجيم .. في عقولهمْ مقيم .! يُحاولُ رتقهُ بأحجيةِ الدم المهدورْ .. يتأوَّهُ التأريخُ مصلوباً .. على بوابةِ الكِبْر السقيم .! مهما أمعنوا في السقم تمليحا و في مكابرتهم تصريحاً و تلميحا سيبقى لحنُها خالداً في الشرايين ولن يسلبوها قداسةَ الإحساس ..؟ ظِــل / من طهر قلبها تشرق الشمس رغم الظلام حصري لهمسات الغلا 27 أبريل 2018

متسربلاً دفء الحنين ..! ( مشاركتي في أساطير الإبداع )

متسربلاً دِفء الحنين من زمهرير شتاء يَجِدُّ الخطو لائذاً بجدارٍ يحمل الذكريات خاليةُ الوفاض شوارعُ المدينه إلَّا من ذلكَ الصقيع ..! يوغلُ في لسعِ مقلتيهِ بشواظ كأنَّما قدرُهُ تحجُّرُ الدمعِ في المِئاقْ ..! ... لا السور العتيدُ يهتزُّ ممعناً شجَّ رأسهِ كُلَّما حاول الإقتراب .. طمعاً بشعاع الشمس خلسةً يتسلَّلْ ..! عُواء الريح .. نِصالٌ نزفَ خافقهِ تُبيحْ . تلفُظُهُ الموانئُ جاحدةً عشقهُ .. تتلاقفهُ الأمواج العاتيات مزمجرةً .! كأنَّما أصبح قُربان الخطايا للإنعتاق ..! يا مليكة النبض المعتَّقِ في دمي يا أنشودة البوح المعطَّر في فمي ذكِّريهم كُلُّنا لآدمَ و أدمُ من تراب . و أنَّ صحرائي بلا شعاعِ شمسك .. جرداءَ قاحلةٌ يباب . أسدلي على هذا الشقي الستار لعلَّهُ يغفو على راحتيكِ حالماً .. بدفءِ شمسكِ يولدُ من رحمِ الديجورِ نهارْ .! خليل الحرف / محمد حصرياً لهمسات الغلا 22 -11 – 2018 م