الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم "أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرَائِيْل"الشعراء:197 *************** **************** المصدر: منتدى همسات الغلا Hslhx hggi hgpskn uk] hgdi,] ,Ndm hgjp]d hg;fvn td hgrvxhk hg;vdl hggi hgjp]d hgpskn hgdi,] hgrvxhk hg;fvn hg;vdl uk] td |
09-01-2019, 10:52 AM | #2 |
| مقدمة أود التنويه إلى أن هذه الدراسة متخصصة جدا ومن له إلمام ببعض مبادئ اللغة العبرية سوف يستوعب القراءة بسرعة دون أن يستوعب الفكرة التي قام عليها البحث.. والبحث مستوحى من تعاليم الكابالاه קַבָּלָה.. والكابالاهקַבָּלָה هي إحدى أعقد الفلسفات الدينية، لأنها تتعمق برموز غامضة وباطنية مثل طبيعة الله والكون، وهي معقدة جدا، إلا إننا يمكننا اختصارها بالقول: أنها مذهب يهودي متصوف متشدد في تفسير الكتاب المقدس، يقوم علي افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معني خفيا ، أي أن الكابالاه קַבָּלָה هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية، والتي تشمل الممارسات الصوفية القديمة. والكلمة أي(الكابالاه קַבָּלָה) من أصل آرامي، ومعناها القبول أو تلقي الرواية الشفهية من دون أي اعتراض كما حدث في التلمود، حيث يدعي أحبار يهود أن موسى عليه السلام تلقاها شفهيا مباشرة من الله عز وجل. وتقوم (الكابالاه קַבָּלָה) على افتراض إن لكل كلمة ولكل حرف في التوراة معان خفية.. كما يؤمن أتباعها بأن مصدر كل شيء هو الله، وأن لأسماء الله قوة خفية. وفى التلمود تعنى كلمة " الكابالاه קַבָּלָה" العقيدة الملتقاة أو الموروثة، أي الجزء الأخير من العهد القديم التالي للأسفار الخمسة، وللتعاليم الشفوية غير المكتوبة، ثم ما لبثت تلك الكلمة " الكابالاه קַבָּלָה" أن باتت تعنى التلقين الحصري القاصر على فئة محددة، لمعارف لا يمكن أن يفهمها إلا من كان من تلك الفئة المحدودة، وهى معارف تمكن تلك القلة من الاتصال بالله مباشرة، واستقاء المعرفة منه. كما أن تلك الأسماء والحروف(أسماء الله سبحانه وتعالى) التي تتكون منها، تقدم للأتباع علي أنها تمتلك قدرات خاصة، إلا أن تلك القدرات وكذلك المعاني السرية لا يمكن اكتشافها أو فك شفرتها، إلا باستخدام الطرق العددية, والتراكيب الهندسية المرتبطة بمعرفة العلوم الخاصة بهم كـ(النوطريقونנוטריקון) و(الزايرجه). ويعتمد أتباع(الكابالاه קַבָּלָה) على تلك الأرقام والتراكيب الدالة على الحروف في تفسير التوراة والتلمود، كما يؤمن هؤلاء الأتباع بان اسم الإله محرم نطقه تحريما كاملا، فهم يعتقدون أن الذي يعرف اسم الإله يتحكم في الأرض ويسيرها كيفما يشاء، لذلك عندما يتحدثون عن الإله يشيرون إليه بلفظه(هشيم) أو(الوهيم) أي الإله، أو يستخدمون ما يسمونه الحروف المقدسة الأربعة "YHVH or JHVH(Yod, He, Vav, He)" ويرمز إليها بـ(التتراجراماتونThe Tetragrammaton) ولهذه الأحرف مجتمعة قوة عددية كبيرة في الكابالاه. والبحث الذي بين يديك عبارة عن فك شفرة الألغاز التي قام بها يهود من خلال نصوص خاصة في الكتاب التوراتي وضعها أحبارهم المتخصصون منهم فقاموا بتشفير اسم الله سبحانه وتعالى وقد استخرجوه من بعض النصوص تحديدا والتي وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى الوصول إليها والكشف عن اسمه الأعظم من خلال تلك النصوص، بالإضافة إلى تشفير اسم رسولهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَوذلك من خلال نص بعينه وضعوه ملغزاً ولم يتم الكشف عنه إلا بمعرفة العلماء منهمويسر الله سبحانه وتعالى لي الكشف عنه كما سترى في البحث ولسوف تدهش عزيزي القارئ إلى أن اسمه الشريف في التوراة التي بين أيدهم الآن هو (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي).. فقاموا بوضع علوما خاصة بهم أهمها علم(النُّوطرِيقُون נוטריקון) وهو علم اختصار الكلمات وجمعها في كلمة مختصرة واحدة و هو بدوره ينقسم إلى قسمين: الأول هوراشي تڨوتרָאשֵׁי תֵּבוֹת)ومعناهارؤوس الكلمات ، وهي اسم جمع تِفَة (תֵּבָה ( والتي تعني (الكلمة)... والثاني هوسوفي تڨوتסוֹפִי תֵּבוֹת )أي أواخر الكلمات. واشتهرت الطريقتان عند أهل (الكابالاه קַבָּלָה) إذ كانتا تستعملان لاستنباط المعاني من نصوص الكتاب التلمود وتأويلها. ومن خلال هذا العلم وضعوا اسم الله سبحانه وتعالى وجعلوه ملغزا ووقفاً عليهم هم.. أما بالنسبة لاسم سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعلوه خاضعاً لعلم (الزايرجه) وهو علم استنطاق الحروف واستخراج الأسماء السرية منها. وتحديدا من الجزء الخاص فيما يعرف بالجيميطري أو (الجمطريه גימטריה) وهو علم استنطاق الحروف أعدادا أي فن استخراج المجهول من المعلوم. وخلصنا في نهاية البحث إلى أن الحروف المتقطعة الموجودة في أوائل بعض السور هي رسائل خاصة لهؤلاء المشتغلون بهذه العلوم وهي أية التحدي المقصودة بقوله تعالى:(أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) الشعراء:197 انتبهوا فهو سبحانه وتعالى لم يقل (بَنِي إِسْرَائِيلَ) ولكنه قال عز من قائل (أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .وهذا هو التحدي..وهو ما سوف نكشف عنه في هذه الدراسة.. ولما كان معظم القراء ممن يجهلون اللغة العبرية وجدت أنه من المناسب أن أضع الأحرف العبرية وما يقابلها باللغة العربية حتى يتمكنالقارئ من متابعة ما أكتب وأثناء كتابتي للبحث كنت حريصا على كتابة النطق العبري وذلك بالأحرف الإنجليزية والعربيةلتيسير عملية القراءة خصوصا وأن الدراسة تحتاج إلى تركيز شديد. وهذا البحث على إجازه وصغره إلا أنه يعتبر نواة أضعها بين أيدي المتخصصين كي يضيفوا عليه أو ينقصوا منه أو يصححوا بعض ما جاء فيه. وهو يقع في ثلاثة فصول: الأول:ويشملأسماء الله الحسنى الملغزة عند اليهود الاثنان والسبعون اسما. والثاني:ويشمل اسم سيدنا محمدصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الملغز كما هو عند اليهود. والثالث : الكشف عن أسرار الحروف المتقطعة في القرءان..ولن تجد ذلك إلا في هذا البحث. والله ولي التوفيق. |
|
09-01-2019, 10:54 AM | #3 |
| الفصل الأول أسماء الله الحسنى الملغزة عند اليهود الاثنان والسبعون اسما مقدمة بداية سوف انقل ما هو موجود بالموسوعة اليهودية حول ما جاء بهذا الصدد حيث أنه جاء فيها شرح اسماء الله سبحانه وتعالى كما هي عند اليهود حيث تم وضعها ملغزة وحصروها على أحبارهم وجعلوها في 72 اسما وضعوها في الجدول التالي: والسؤال ما هو تفسير اللوحة التي أمامك؟..وماذا تعني الأحرف الثلاثة الموجودة في كل مربع من المربعات الاثنين والسبعين؟. يقول علماء يهود أن كل مربع يحوى اسماً من أسماء الله الحسنى والتي أخفاها عن كل البشر وأختص بها موسى عليه السلام ولم تتضمنها التوراة ولكنها ألغازا تم تداولها شفاهة عن طريق الأحبار..وكشف الله سبحانه وتعالى لهم عن أسماءه الحسنى فجعلوها ملغزة باعتبارها أمرا مخصوصا ولا يطلع عليه أحد. وكل اسم من هذه الأسماء هي اسم الله الأعظم الذي أخفاه عن كل البشر..ولقد تناولت موسوعة اليهود الإنجليزية شرح هذه الأسماء دون الإخبار عن كيفية الوصول إليها فلقد بقي الأمر سرا موضوعاً بيد الأحبار منذ موسى عليه السلام وإلى الآن. ولقد يسر الله سبحانه وتعالى لي كيفية استخراج هذه الأسماء.. شاهد أولاً ماذا جاء في الموسوعة..من الصفحات 160 ـ 165. |
|
09-01-2019, 10:56 AM | #4 |
| وقبل أن أتناول ما جاء في الموسوعة العبرية بالشرح.. بداية فلنتعرف على الأحرف العبرية وما يقابلها في العربية وذلك من خلال الجداول التالية: |
|
09-01-2019, 10:57 AM | #5 |
| وقبل أن أتناول ما جاء في الموسوعة العبرية بالشرح.. بداية فلنتعرف على الأحرف العبرية وما يقابلها في العربية وذلك من خلال الجداول التالية وهذه لوحة للتعلم كيفية الكتابة وبشرح تفصيلي أكثر نقول: الحروف العبرية א ألف أ ב بت (الباء بمد مكسور قليلا) ب ג جيمل (حرف الجيم تلفظ كالجيم المصرية) ج ד دالت ה هي ( حرف الهاء بمد مكسور قليلا) ه ( هاء( ו فافvavلا يوجد ما يقابله بالعربي ז زاين ز ח حت (حرف الحاء بمد مكسور قليلا) ح ט تيت (حرف التاء بمد مكسور) أو طيط (حرف الطاء بمد مكسور قليلا( י يود ي כ كاف وأحيانا خاف ك وأحيانا خ ל لامد ل מ ميم م נ نون ن ס سامخ س ע عاين ع פ في (الفاء بمد مكسور قليلا) ف צ تسادك لا يوجد مقابل لها بالعربي ק كُوك ك ר رش ( حرف الراء بمد مكسور قليلا( ש شين إذا كانت نقطة نوق الحرف على اليمين، وسين إذا كانت نقطة فوق الحرف على الشمال. ش وأحيانا س ת تاف ت الحروف الموجودة ضمن الحروف السابقة ولكنها تكتب آخر الكلمة فقط ها هي: ך خاف سوفيت، يلفظ خ آخر الكلمة ם ميم سوفيت، يلفظ م آخر الكلمة ן نون سوفيت، يلفظ نون آخر الكلمة ף في سوفيت، يلفظ ف آخر الكلمة ץ تسادك سوفت وعلى بركة الله نبدأ. |
|
09-01-2019, 10:59 AM | #6 |
| المدخل كما هو وارد في الموسوعة نجد أن هذه هي أسماء الله الحسنى ولكن بالعبرية كما ورد في العهد القديم وهذا تفصيل بالأسماء التي وردت كلها من أول يهوفا يهوه إلى الشاداى التي تعنى الله القوى : لكن توجد ثلاثة أسماء يكنى بها الله سبحانه أكثر من غيرها وردت بكثرة في الكتاب المقدس وهي: 1 ـ اسم الله القدير يهوه YHWH".. يهوه יְהוָה ".. كما تشاهد في مخطوطة قديمة اسم يهوه יְהוָה ".. فيهوه اسم الله العلي وقد ورد في التوراة هذا الاسم أكثر من خمسه ألاف ومأتي مره، وكان ينطق "ادوناي" אדוני بدلا منه. ولفظ "يهوه" يتكون من 4 حروف عبريه: "يودיְ- هايה- فافוָ- هايה". ولقد جاء ذكره (في سفر الخروج 14:3)، عندما سأل موسى إلهه ، ماذا أقول لبني إسرائيل، أجابه الله "اهيا الذي اهيا"، وتنطق بالعبرية "اهيا اشير اهيا"ehyeh-asher-ehyeh"" אהיה אשר אהיה. وتنطق بالانجليزية "I will be because I will be وفي (خروج 7:20)، كانت وصيه الله لموسى "لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا" لذلك بدل الكتبة والنساخ حروف "ادوناي" ووضعوهم تحت الأربعة أحرف "يودיְ-هايה- فافוָ- هايה". ففي اليهودية، لا ينطق اسم الله أبداً ولكن يبدل بكلمه "ادوناي" التي تعني "ربي أو الهي"، وبعضهم لا يقول "ادوناي"، بل يقول كلمه "هاشيم" التي تعني "الاسم"، كما جاء في (لاويين16:34). كما أن اسم "يهوه" יְהוָה(الرب) من أقدس أسماء الله تعالى. ولكن اللفظ الحقيقي للكلمة العبرية من الصعب معرفته لأن العبرية كانت تكتب من دون تشكيل وأما الآن فهي مشكلة لاستحالة لفظ الكلمة من غير تشكيل وهذا كل حرف موجود بالكلمة العبرية ومقابله بالعربية:يَهْوَهْ יְהוָה (ي י)..(ﻫ ה )..(وוָ).. (ﻫ ה).. وفي (خروج 7:20)، كانت وصيه الله لموسى "لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا" لذلك بدل الكتبة والنساخ حروف "ادوناي" ووضعوهم تحت الأربعة أحرف "يودיְ-هايה- فافוָ- هايה". ففي اليهودية، لا ينطق اسم الله أبداً ولكن يبدل بكلمه "ادوناي" التي تعني "ربي أو الهي"، وبعضهم لا يقول "ادوناي"، بل يقول كلمه "هاشيم" التي تعني "الاسم"، كما جاء في (لاويين16:34). كما أن اسم "يهوه" יְהוָה(الرب) من أقدس أسماء الله تعالى. ولكن اللفظ الحقيقي للكلمة العبرية من الصعب معرفته لأن العبرية كانت تكتب من دون تشكيل وأما الآن فهي مشكلة لاستحالة لفظ الكلمة من غير تشكيل وهذا كل حرف موجود بالكلمة العبرية ومقابله بالعربية: يَهْوَهْ יְהוָה (ي י)..(ﻫ ה )..(وוָ).. (ﻫ ה ).. فما معنى هذا الاسم الذي أعلنه الله لنبيه موسى وذكرت أول مرة في التوراة في سفر الخروج الإصحاح الثالث قائلاً: (هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هَذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ)خروج 3: 15. וַיֹּאמֶר֩ עֹ֨וד אֱלֹהִ֜ים אֶל־מֹשֶׁ֗ה כֹּֽה־תֹאמַר֮ אֶל־בְּנֵ֣י יִשְׂרָאֵל֒ יְהוָ֞ה אֱלֹהֵ֣י אֲבֹתֵיכֶ֗ם אֱלֹהֵ֨י אַבְרָהָ֜ם אֱלֹהֵ֥י יִצְחָ֛ק וֵאלֹהֵ֥י יַעֲקֹ֖ב שְׁלָחַ֣נִי אֲלֵיכֶ֑ם זֶה־שְּׁמִ֣י לְעֹלָ֔ם וְזֶ֥ה זִכְרִ֖י לְדֹ֥ר דֹּֽר׃ النطق العبري للنص: (way-yō-mer) וַיֹּאמֶר֩ ـ (‘ō-wḏ) ע֨וֹד ـ(’ĕ-lō-hîm) אֱלֹהִ֜ים(’el-) אֶל־ ـ (mō-šeh,) מֹשֶׁ֗ה ـ (kōh- )כֹּֽה־ ـ (ṯō-mar )תֹאמַר֮ ـ (’el- )אֶל־ ـ (bə-nê) בְּנֵ֣י ـ (yiś-rā-’êl) יִשְׂרָאֵל֒ ـ (Yah-weh)יְהוָ֞הـ (’ĕ-lō-hê) אֱלֹהֵ֣י ـ (’ă-ḇō-ṯê-ḵem,) אֲבֹתֵיכֶ֗םـ (’ĕ-lō-hê) אֱלֹהֵ֨י ـ (’aḇ-rā-hām) אַבְרָהָ֜ם ـ ( ’ĕ-lō-hê) אֱלֹהֵ֥יـ (yiṣ-ḥāq) יִצְחָ֛ק ـ ( wê-lō-hê) וֵאלֹהֵ֥י ـ (ya-‘ă-qōḇ) יַעֲקֹ֖בـ šə-lā-ḥa-nî שְׁלָחַ֣נִי ـ ’ă-lê-ḵem; אֲלֵיכֶ֑ם ـ zeh- זֶה־ ـ (šə-mî )שְּׁמִ֣י ـ (lə-‘ō-lām,) לְעֹלָ֔םـ wə-zeh)) וְזֶ֥ה ـ( ziḵ-rî )זִכְרִ֖י ـ (lə-ḏōr) לְדֹ֥ר ـ ( dōr.) דֹּֽר׃ ولقد ترجم اسم " يهوه יְהוָה " من اللغة العبرية إلى اللغة العربية بكلمة " الرب ". وبالرغم من كتابة الاسم في التوراة العبرية إلا أنه يحرم على اليهود ذكر لفظ هذه الكلمة فيتم استبدالها بـ (أدوناي) أو (هاشِم) بالعبرانية الحديثة؛ (أدونوي)، (هاشِيْم) بالأشكنزية و(شيما) بالعبرية السامرية. ويسمح لرئيس الكهنة بنطقها أثناء قراءته للتوراة في يوم الغفران فقط وذلك أثناء تواجده في قدس الأقداس. وهو اللفظ الذي يفضله الكتاب المقدس ويظهر 7000 مرة تقريبا في الأسفار العبرانية الأصلية. لكنَّ غالبية الكتب المقدسة لا تبيِّن هذا الاسم بل تضع مكانه «الله» أو «الرب». وبعض هذه الكتب المقدسة تعترف بأنها استبدلت الاسم يهوه. لذلك تقول ترجمة العالم الجديد في إشعياء 8 «أنا يهوَه. هذا اسمي». والعجيب أن اسم " يهوه " هو الآخر قد ذكر في العهد القديم بصيغة الجمع مثل اسم "إيلوهيم".. جاء في الكتاب المقدس: "اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا (يهوه آلهتنا) رب (يهوه) واحد". (التثنية 6: 4). وهي بالعبرية: " שְׁמַ֖ע יִשְׂרָאֵ֑ל יְהוָ֥ה אֱלֹהֵ֖ינוּ יְהוָ֥ה ׀ אֶחָֽד " . "شماع يسرائل يهوه إيلوهينو (آلهتنا) يهوه ايحاد". لم ترد صيغة الجمع مرافقة للاسم "يهوه" إلا في هذه الآية فقط، بينما في كل آيات العهد القديم ترد بصيغة المفرد، أي (يهوه إلهنا) وكما نلاحظ أن كلمة آلهتنا في الآية السابقة تعود على يهوه ونسبت له صيغة الجمع (الرب آلهتنا)، واسم (אלהינו إيلوهينو) ذكر بالجمع وترجم للعربية بصيغة المفرد، لأن الرب واحد. هذه الآية هي بمثابة قانون الإيمان عند اليهود وتعرف باسم "الشمع" أي "السمع" وهي بداية الكلمة في الآية السابقة. وإذا ترجمنا هذه الآية حرفياً من النص العبري الأصلي فإنها تصبح كما يلي: " اسمع يا إسرائيل يهوه آلهتنا يهوه واحد". فكلمة واحد في هذه الآية دليل على أن المقصود من “يهوه آلهتنا” أن يهوه هو واحد لذلك تترجم كلمة "آلهتنا" إلى "إلهنا". 2 ـ Elohim."إيلوهيم אֱלֹהִ֑ים "..وتمت ترجمته للعربية باسم "الله". والجدير بالذكر أن اسم الجلالة (إيلوهيم אֱלֹהִ֑ים) والذي يأتي بمعنى الله، الرب، المولى، الخالق كتب بطريقة مميزة فهو في صيغة الجمع المذكر الدال على المفرد. وكلمة "إيلوهيم" (אֱלֹהִ֑ים) تنتهي بحرفي الياء والميم (ים) اللذين يستخدمان في صيغة الجمع المذكر بشكل عام، ولكنهما مع اسم " إيلوهيم " لا يدلان على الجمع المذكر والتعددية والكثرة، بل على المفرد المعظم أي الوحدانية..والمفرد من اسم إيلوهيم بحسب رأي أغلب العلماء هوElאֵלأو( אֱלה eloah). إذ أن جمع (אֵל El )هو(إيليم אֵלִים)وتعني الآلهة وليس(إيلوهيم אֱלֹהִ֑ים) كما قال أغلب العلماء، لذلك أرجح كلمة (אֱלֹהִ ĕlôahh ) كأصل لكلمة (إيلوهيم אֱלֹהִ֑ים).. حيث تم إضافة الياء والميم (ים) في نهاية الاسم وذلك للتعظيم. ومع ذلك تم ترجمة (אֵלִים إيليم) للعربية إلى (الله) كما في (مزمور 29: 1): ( מִזְמֹ֗ור לְדָ֫וִ֥ד הָב֣וּ לַֽ֭יהוָה בְּנֵ֣י אֵלִ֑ים הָב֥וּ לַ֝יהוָ֗ה כָּבֹ֥וד וָעֹֽז). وترجمتها (قدموا للرب يا أبناء الله” אֵלִ֑ים إيليم – الآلهة" قدموا للرب مجداً وعزاً). إذاً اسم " إيلوهيم אֱלֹהִ֑ים" كتب بطريقة مميزة؟ وباستخدام علامة الجمع (ים) لتدل على الوحدانية الجامعة وهو من الأمور المخفية في العهد القديم؟. وكان أول ذكر له في سفر الخلق (التكوين) 1 ـ 1 كالتالي: وهذا النص تحديدا سوف نتعرض إليه في صفحتي26 ، 55 من هذا البحث للوقوف على أهميته.. حتى أنهم اعتبروا العدد باي له علاقة بالخلق كما في المخطط التالي: 3 ـ أدوناي "אֲדוֹנָ֔י- אֲדֹנָ֤י ".. Adonai وتمت ترجمته للعربية باسم " السيد" بمعنى (الله).. ونلاحظ أن ( אֲדוֹנָ֔י – אֲדֹנָ֤י) تكتب بطريقتين، إما مع حرف الواو(ו) أو بدون حرف الواو بإضافة حركة الضمة فوق حرف الدال (דֹ)، وتلفظ " أدوناي" بفتح حرف النون (נָ֔) وتعني "الرب"، "الله"، "السيد". وتأتي أيضاً مرافقة لاسم الرب אֲדֹנָ֤י יֱהוִה֙ " أدوناي يهوه" أي "السيد الرب" (التكوين 15 : 2 و8) إلخ. هذه الأسماء الثلاثة تدل على اسم الجلالة "الله" الذي هو "منذ الأزل وإلى الأبد". وفي الترجمة السبعينية التي تمت حوالي سنة 250 ق. م. والتي قام بها اثنان وسبعون شيخاً من شيوخ اليهود وترجموا العهد القديم من اللغة العبرية إلى اللغة اليونانية، نجد أن أسماء “إيلوهيم” و"يهوه" و "أدوناي" لم تذكر بلفظها وحرفها العبري في هذه الترجمة، لأن هؤلاء الشيوخ اليهود – وهم أعلم بدينهم ولغتهم من غيرهم – ترجموا هذه الأسماء العبرية إلى كلمات أخرى وجعلوها ملغزة . واليهود حتى أيامنا هذه يقرؤون اسم يهوه في الكتاب المقدس العبري "أدوناي"، خوفاً من الزلل والخطأ في لفظ اسم الجلالة "يهوه". وبدأ ذلك في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، حيث خاف الكهنة اليهود من تدنيس اسم الجلالة "يهوه" ونطقه باطلاً كما جاء في الوصية الثالثة من الوصايا العشر: "لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلَهِكَ بَاطِلاً لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً" (خروج 20: 7) و (تثنية 5: 11). فمنع الشعب من النطق به، ولم يسمح بالتلفظ به إلا لرئيس الكهنة فقط عند تلاوة الصلاة وإعطاء البركة في الهيكل، واستعاضوا عن اسم الجلالة "يهوه" بأسماء أخرى أهمها "أدوناي" أي "السيد الرب". |
|
09-01-2019, 11:00 AM | #7 |
| البحث عن الأسرار أجمع علماء الزايرجة والكابالاه منذ العصور القديمة إلى يومنا هذا ، على أن علم الحرف والعدد هو رأس العلوم الروحانية وكل شيء نابع منهما ، ومن لم يتمكن من علم الحرف والعدد فعلمه ناقص ولا يمكنه الوصول لأصل هذا العلم المطلسم ، فالمصريون القدامى كانوا يقدسون كتابتهم ويعتبرونها نقشا مقدساً.. حتى أن الخط الهيروغليفي (الخط الرسمي في اللغة المصرية الفرعونية) مشتق من كلمة لاتينية يونانية هي : (هيروس Hieros ) و(جلوفوسGlophos) وتعنيان (الكتابة المقدسة). هذه اللغة كانت صعبة الكتابة و تتطلب وقتا لتدوينها وأمام حاجة قدماء المصريين لأبجدية أقل تعقيدا وأكثر سرعة أثناء التدوين لأسباب شتى ،ظهرت الكتابة الديموطقيةDémotiqueمع ظهور خط أخر كان شائعا بين الكهنة على وجه الخصوص وهو خط الهيراطيقيةHiératique. ولقد استوحى اليهود روحانياتهم من السحر المصري القديم بدون أدنى شك،وكانوا بدورهم يعتبرون لغتهم لغة مقدسة وخطهم خطاً مقدساً تماما مثل المصريين القدامى. و حسب دراساتي الخاصة نجد أن سحرة اليهود هم أول من استخرج علم الاستنطاق و تحويل الأعداد إلى حروف، وقد طور حاخامات اليهود السحر المصري القديم وأضافوا إليه علم الحروف والأعداد المعروف بينهم بعلم الصودצוד(الصود צוד كلمة عبرية تعنيالسر). الكابالاه العبرية وعلم الصود : צוד أجمع حاخامات اليهود على أن الكابالاه هي رأس الحكمة ولا يمكن بلوغ سرها إلا عن طريق الصودצוד. وبدورها (أي الصود) تنقسم إلى ثلاثة أجزاء : 1 ـ الجيميطري أو الجمطريه גימטריה:هي علم استنطاق الحروف أعدادا . 2 ـ التامورة תמורהה:هي علم استنطاق الحروف واستخراج الأسماء السرية منها وهي جزء تمهيدي للدخول في علم (الزايرجة) وهو فن استخراج المجهول من المعلوم ..والعلم من سلسلة العلوم القديمة. وبديهي أن الزايرجة شأنها شأن أي علم آخر يحتاج إلى القواعد والأصول والضوابط ليتمكن العاملين عليها من استخراج المجهولات عن طريق ما يتوفر لهم من المعلومات بموجب القواعد والضوابط وحسب الأصول.. وان الضوابط هي من الأمور الكلية التي يستعان فيها على استخراج المجهول من المعلوم وهي أمور اعتبارية حقيقتها كامنة في أصول العلم لا يعقلها إلا العالمون. فعلى سبيل المثال نجد في سفر التكوين: (فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ)تكوين 1: 1. وفي الانجليزية : "In the beginning God created the heaven and the earth" (Genesis 1:1). وفي العبرية: בְּרֵאשִׁ֖ית בָּרָ֣א אֱלֹהִ֑יםאֵ֥תהַשָּׁמַ֖יִם וְאֵ֥ת הָאָֽרֶץ׃ (bə-rê-šîṯ) בְּרֵאשִׁ֖ית ـ ((bā-rāבָּרָ֣אـ (’ĕ-lō-hîm); אֱלֹהִ֑יםـ (’êṯ )אֵ֥ת ـ (haš-šā-ma-yim)הַשָּׁמַ֖יִם ـ (wə-’êṯ) וְאֵ֥ת ـ (hā-’ā-reṣ) הָאָֽרֶץ׃ "Bereshit barà Elohimethashamaim veet haaretz". وما يهمنا هنا هو النص العبري.. בְּרֵאשִׁ֖ית בָּרָ֣א אֱלֹהִ֑יםאֵ֥תהַשָּׁמַ֖יִם וְאֵ֥ת הָאָֽרֶץ׃ في بداية النص (בְּרֵאשִׁ֖ית בָּרָ֣א אֱלֹהִ֑יםBereshit barà Elohim ) "In the beginning God created", وقبل السماء( hashamaim)وبعد( Elohim)نجد الحرفين(אֵ֥תet)وهما عبارة عن حرفي (ألفאֵ֥ وتافתalef and tav) وهي أول وآخر الحروف الأبجدية. وبالتالي فإنهم يضعون الأبجدية كلها بين هذين الحرفين. يقول الحكماء: خلق الله الأبجدية العبرية أولا ثم استخدامها لخلق السماوات والأرض. 3 ـ (النُّوطرِيقُون נוטריקון) وهو علم اختصار الكلمات وجمعها في كلمة مختصرة واحدة و هو بدوره ينقسم إلى قسمين: الأول هو: (راشي تڨوت רָאשֵׁי תֵּבוֹת) ومعناها رؤوس الكلمات ، وهي اسم جمع تِفَة (תֵּבָה ( والتي تعني (الكلمة)... والثاني هوسوفي تڨوتסוֹפִי תֵּבוֹת )أي أواخر الكلمات. واشتهرت الطريقتان عند أهل القبالة إذ كانتا تستعملان لاستنباط المعاني من نصوص التلمود وتأويلها. ومن خلال هذا العلم وضعوا اسم الله سبحانه وتعالى وجعلوه ملغزا ووقفاً عليهم هم.. وعلى نفس المنوال استطاع علماء المسيحية صياغة اسم الرب يهوه (יהוה) من الحروف الأولى لكلمات جملة: ( يَشوع هَنصري وَملك هَيهوديم "ישוע הנצרי ומלך היהודים")يوحنا 9:19. والذي ترجمته: "يسوع الناصري ملك اليهود"). وكذا من الحروف الأخيرة لكلمات عبارة: ( ميْ يعلهْ لنوْ هشميمهْ "מי יעלה לנו השמימה")تثنية 30:12. "من يصعد لأجلنا إلى السماء"). وعليه فكلمتي راشي تڨوت רָאשֵׁי תֵּבוֹת، وسوفي تڨوت סופי תבות..تم جمعهما معاً في كلمة واحدة هي: النُّوطرِيقُون נוטריקון.. وأطلقت التسميتان فيما بعد على جميع الاختصارات المستعملة في العبرية والتي يمكن تمييزها بعلامتي جرش وجرشييم، فالعلامة الأولى ترسم قبل الحرف الأخير للفظة التي تُقرأ بالتهجي حرفا حرفا (إنسيالسم) والثانية قبل الحرف الأخير للفظة التي تُقرأ بالدَّرج كأي كلمة أخرى (أكرونيم). تماما مثلما أطلقت في العربية تسمية الحروف المقطعة على حروف الكلمات المختصرة التي تُقرأ حرفا حرفا، ووجه تسميتها تشبيهها بالحروف المقطعة في أوائل بعض سور القرآن والتي تلفظ منفصلة وإن اتصلت خطّا. ويطلق عليه البعض (قِصور קִצּוּר، وקיצור (ويقصد به تقصير الكلام واختصاره، ويكون غالبا باقتضاب جزء واحد من كلمة واحدة خطا لا لفظا، وترسم علامة جرش في موضع الجزء المقتضب. فمثلا كلمة[ גְּבֶרֶת [ɡe'veret "سيدة".. تقصر فتصير גב׳ وكلمة [מֶטֶר [meter "مطر" تصير מ׳. مثال مهم جدا فيما يخص النوطريقون : كثيرا ما نجد في كتب اليهود كلمة) ال) بالعبرية (אל) ..هذه الكلمة مطبق عليها مبدأ النوطريقون.. بمعنى أن حاخامات اليهود أخذوا من الاسم الحقيقي رأسه فقط وأسقطوا الباقي فحصلوا بذلك على اسم مختصر لله سبحانه وهو شيء جائز في شريعتهم فكلمة ال (אל) هي في الحقيقة بداية لكلمة ألـوهيم (אלהים) وتعني الإله أو الرب. فحسب التقليد الموروث عن قسم الصود צוד في الكابالاه العبرية كل عدد يرمز لشيء معين في عالم الغيب والعدد (72) يمثل قمة وتمام الخلق وبلوغ درجة المعرفة لأن العدد( 72 )مرتبط ارتباطا تاما بالأسماء الـ (72 )لله المستخرجة من الإصحاح (14) من الأعداد أرقام: 19 و 20 و 21 من سفر الخروج . كما إن العدد (72) له أصول دينية عريقة في الكتب اليهودية القديمة من توراة وتلمود ومشناه وتناخ. يقول علماء الكابالاه أن الأعداد 19 و 20 و 21 من سفر الخروج يضم كل عدد منها (72) حرفا إذا طبقت عليهم مبادئ الصود צוד يخرج منهم 72 اسما سريا لله تعالى لم تذكر تدقيقا إنما ذكرت مرموزة كي لا يصل إليها إلا عالم عارف بأسرار هذا العلم،والتي أخفاها الله سبحانه وتعالى عن سائر البشر لعظمتها وقوتها الروحانية. فعلى سبيل المثال : 1 ـ الرقم (1) يرمز للرب الواحد( יהוה ياهوه ).. وينبغي الإشارة إلى أن هذا الاسم ينطق) أدوناي אדנאי )ولا ينطق أبدا (ياهوه)كما سبق وأن تناولناه، لأن اليهود كانوا يقدسون اسم اللهسبحانه وتعالى الذي انزل على سيدنا موسى عليه السلام في عصر كان العالم يعيش فيه في ظلمات الجهل والشرك فكانوا يكرهون نطق هذا الاسم المقدس وسط العوام من الناس فغيروا نطق الاسم دون تغيير طريقة كتابته . وبالتالي نراهم يكتبونه (ياهوه) وينطقونه) أدوناي) وهي كلمة مشتقة من كلمة (أدون) وتعني (سيد) ومع إضافة حرف اليود في أخر الكلمة تحول الاسم إلى (سيدي) بدلا من (السيد) ولا ينادى على أي بشري بكلمة) أدوناي) أبدا بل بـ (أدون) فقط حتى يتم التمييز بين اسم الله واسم التبجيل أو التقدير المخصص للبشر. نفس المبدأ طبقه الحاخامات على عددين من الأعداد العبرية القديمة وهما: رقم 15 و 16 ففي الأصل أن هذين الرقمين 15 و 16 يكتبان في العبرية القديمة (يوهיה) و( يوיו). لكن نظرا لوجود هذه الأحرف في اسم الله الأعظم اليهودي (יהוה) استبدلت بهذه الطريقةטוوטז . رقم (2)يرمز للحرف الأول من الكلمة الأولى التي بدأت بها التوراة وهي(بيريشط ברישט)تعني (في البداية) . رقم(3) يرمز لأجداد السلالة اليهودية الثلاثةإبراهيم واسحاق ويعقوب الذي خرج منهم منهم الشعب اليهودي برمته. رقم( 4 ) يرمز لجدات السلالة اليهودية الأربعة سارة،رابيكا، أشيل وأخيرا ليا . رقم (5) يرمز للكتب الخمسة الأولى من العهد القديم التي تمثل التوراة. وهي الأسفار الخمسة (Pentateuch) وتعرف بالتوراة الخماسية (The chum ash) [חמשהחומשיתורה ] (حمشه حومشي توراه). وهي : سفر التكوين Genesisبالعبرية[براشيت أو بي راشيت בְּרֵאשִׁית]. وهو سفر التكوين أو الخلق،وقد ذكر فيه خلق العالم، وقصة آدم وحواء وأولادهما، ونوح والطوفان وتبلبل الألسن، ثم قصة إبراهيم وابنه إسحاق وابنه يعقوب وعيسو، ثم قصة يوسف. سفر الخروج Exodus وبالعبرية[شموت שמות ]. ويسمى سفر الخروج שמות - أي خروج اليهود من مصر- وفيه قصة موسى من والدته وبعثته، وفرعون وخروج بني إسرائيل من مصر، وصعود موسى الجبل وإيتاء الله له الألواح. يستخدم السفر عبارة ألوهيمللإشارة إلى الإله، وهي صيغة جمع لأيل، وربما استخدمت للتفخيم، واستخدمت بشكل كثيف في الأسفار الخمسة الأولى كما استخدمت في بعض المزامير. سفر اللاويينLeviticusوبالعبرية [ويكرا וידרא ]) - أي الأحبار- وفيه حكم القربان والطهارة وما يجوز أكله، وغير ذلك من الفرائض والحدود). سفر العدد Numbers بالعبرية[بمدبار במדבר] . بعضه في الشرائع، وبعضه في أخبار موسى وبني إسرائيل في التيه وقصة البقرة. سفر التثنية Deuteronomy وبالعبرية[دوبريم דוברימ ] - أي إعادة الناموس. وتعرف هذه الأسفار الخمسة بتوراة موسى وتعرف أيضا بـ(الناموس) وهي لفظة يونانية تعني القانون . رقم (6) يرمز لأجزاء المشناة الستة: "المشنا" (משנה)، اسم عبري, من الفعل "شانا" بمعنى "كرّر" أو "علّم", لم تكن نتاج يراع عالم واحد أو عصر واحد؛ فلقد ظلت لأمد طويل من الدهر تنمو وتتراكم، فبداياتها تعود إلى حقبة ما قبل خراب الهيكل الثاني (سنة 70 ميلادي على يد تيتوس الروماني), وكان أقرب المسؤولين عن جمع المشنا هم "التَنّائيم" (תנאים)، وهو لفظ مشتق من الفعل العبري "تانا" الذي يحمل دلالات الفعل "شانا" نفسها. تنقسم المشنا إلى أجزاء أو أبواب ستة (سِيدَارِيم : סדרים)، وكل جزء ينقسم إلى أقسام (مَسّيخُوت : מסכות)، وكل قسم ينقسم إلى فصول (فِرَاقِيم : פרקים)، و كل فصل ينقسم إلى فقرات اصطُلح على أن يطلق على كل واحدة منها "مِشْنَا : משנה". وترتيب تلك الأقسام الستة على النحو التالي: زِرَاعِيم זרעים ("بذور")، وهو يتناول تشريعات الزراعة، ويبدأ بقسم عن الصلوات (البركات). مُوعِيد מועד ("أعياد/احتفالات") ويتناول هذا الجزء الأعياد. نَاشِيم נשים ("نساء") ويعالج هذا الجزء تشريعات الزواج وما يتعلق به. نِيزِقِين נזיקין ("أضرار") ويتناول هذا الجزء التشريعات المدنية والجنائية. قُودَاشِيم קודשים ("مقدسات") ويتناول القرابين، وما شابه ذلك. طهاروت טהרות ("طهارات") ويعالج الطهارة الشخصية والتعبدية. ففي الكابالاه العبرية هذه الأسماء الاثنان والسبعون (עב-רוחות) هي أسماء الله سبحانه وتعالى. والسؤال الآن هو: كيف تم استخراج أسماء الله الحسنى الملغزة بمعرفة أحبار يهود؟.. تم ذلك بطريقتين.. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسماء , الله , التحدي , الحسنى , اليهود , القرءان , الكبرى , الكريم , عند , في , وآية |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الـــملـــــيون رد...... | غلاتي غير | ( إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ) | 13122 | 13-03-2022 06:40 PM |
تعرف على القرآن الكريم 3 | تيماء | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 28 | 29-12-2018 10:08 PM |
تعرف على القرآن الكريم 2 | تيماء | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 24 | 29-12-2018 10:05 PM |
البطاقه الشخصيه للقران الكريم | امير النجوم | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 25 | 20-04-2014 03:17 PM |
من علم الكلمة في القرءان الكريم | تناهيد الغرام | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 10-11-2013 01:56 AM |