ديوان ظِــل / خليل الحرف ( أُحجِيَّاتُ ظِــلْ و فِتنَةُ نُونْ ) ..!

ديوان ظِــل / خليل الحرف ( أُحجِيَّاتُ ظِــلْ و فِتنَةُ نُونْ ) ..!

لغـــةُ الضَــــادِ تُوَحِّدُنا أعراقاً و أنساباً و خِـــلَّانَ صَلُّوا على خيرِ البريَّةِ يجمعنا في اــرَصِّ بُنيانا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الذي هدانا و ما كُنَّا لنهتدي لولا أن هدانا الله في البدءِ أسألُ الله لِي و لكُمْ المثوبةَ و العفوَ و الرشادَ و السدادْ النــازف يا بانِيَ حصنَ المعرفةِ الحصينْ عنْ وصفِ صرحكَ وارفِ الظِــلال يعجزُ حرفُ ظِــل و يصغُرُ في المقامِ المقالْ وَجدتُني هنا في محفلٍ للرُقِيِّ بلا حُدُودْ ما بينَ صحبةٍ من الخِلَّانِ أهلُ جودْ إخلاصٌ و صدقٌ و وفاءٌ بالعُهودْ فأقسمتُ أنِّي بخُفَيْ حُنينٍ لن أعودْ لنِعمةِ وجودي هنا أشكرُ اللهَ شكراً يليقُ بجلالِهْ ثُمَّ لمقامِ النازفِ شُكراً يليقُ بطيبِ خِصالِهْ بدءاً من الجِنِرَال البَهِيِّ إلى أحدث الأعضاءِ تسجيلا شُكراً لمعينِكُمْ شُكراً جَزِيلا و لفوحِ عُطْورِكم تبجيلا سأُمارسُ الفرارَ من ذِكرِ الأسماء رغمَ يقيني أنهُ واجبٌ مستحقْ .. فللجميعِ الإمتنانُ و العرفانُ بالجميل مع حفظِ الألقابِ و المقامْ . ديوان ظِــل / خليل الحرف ( أُحجِيَّاتُ ظِــلْ و فِتنَةُ نُونْ ) ..! جهدٌ متواضِعْ أتمنَّى أن يرتقي لبعضِ ذائقتكم المُحتوى بعضٌ من البوحِ بمكنونِ الإنسانْ ذاتِيّاً حيناً عامّاً أحيانْ لا يخلُو من بعضِ الأُحجيات العامَّهْ لا ترتبطُ بالشخوص و إنَّما ببعضِ حالِ الإنسانْ قد تُلامسُ بعضاً من مشاعر فاعذروني إن نكأتُ جرحاً أو أيقظتُ شجناً بِلا ضَغِينَه . حصري لهمسات الغلا كُلْ ما سيرِدْ في هذه المساحة بين أياديكمْ جهدٌ متواضِعْ لفخرِي بوجودي في ربوع دِيارِكُم رغم المد و الجزر الساكنها لعَمرِي إنِّي بِها لسعيد . حصرياً لمُنتدياتِ همساتِ الغَلا خاضعٌ لقوانينها خضوعاً تاماً و للهمساتِ فقط حق السماح بالنشرِ و الإقتباس حقاً عاماً و جزئياً ظِـــل / خليلُ الحــرف بدايةُ النشر في 13 كانون الثاني لعام 2018 ميلاديه

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

]d,hk /AJJg L ogdg hgpvt ( HEp[Ad~QhjE /AJJgX , tAjkQmE kE,kX ) >>! HEp[Ad~QhjE hgpvt ogdg pd,hk /AJJg /AJJgX tAjkQmE

ثمرةٌ يانعةٌ تأبى القِطاف .!

مُرتجلاً صَكَّ براءةِ النُسَّاك
قُلُنسوةٌ تخبئُ التيه قسراً .
زبانيةٌ و طوقُ حمامةٍ
أعلنتْ على القلبِ الحِداد .
إرثُ تُفَاحةٍ يستحيلُ
سفرجلةً على شفاهِ التُوتْ .

يُمَسِّدُ الليلُ شعرها
في زحمةِ الوطنِ الغريبْ .
في مدينةٍ شهدتْ
ولادةَ الضياءِ من رحمِ قَيدْ .
أرهقها العويلُ دهراً
على يدِ الجلَّادِ في يومِ عيدْ .

ما خبَرتْ براءةَ الأطفال
مسلِّمةً قلبها سعياً للخلودْ .
الغدرُ يا سادتي جمرةٌ
تكوي ما تبقَّى من الجسدِ النحيل .
ركَنَتْ إلى صومعةِ الصمت
فكانَ الحلُمُ لبراءتها نذيرَ موتْ .

في الأفقِ مع بزوغِ الشمس
يأتي مضَرَّجاً بمسافاتِ الإحتراق .
على جبينهِ خطَّ الزمانُ قصيدةً
و في يدهِ صكُّ غفرانٍ لآدم .
فتُمعنُ بالهروبِ منهُ طواعيةً
عكسَ خفقِ القلب تأبى الخضوعْ .

متسربلاً معزوفةَ التاريخ يأتي
مشرعاً صدرهُ للريحِ و أنفاسها .
تترنَّحُ من سكرةٍ لبريقِ عينيه
إبتسامةُ النجاةِ يعلوها شحوب .
قِفْ مكانكَ لا تقترب
فما أبقتْ الأيام للنبضِ باقيه .

يرضخُ لإرادةِ الثغرِ المعتَّق
في خباءِ نحلةٍ لكرومِ العنبْ .
ربَّاهُ أصابهُ سهمُ الوهنْ
يجثو على أرضٍ تعلنُ الميلادْ .
على يدِها المخضَّبةِ
بالمسكِ المعتَّقِ من إرثِ عادْ .

يستمرُّ بالإبتهالِ في صومعتها
حُلُماً بالغيثِ كي يطيبَ الحصادْ .



لثمرةٍ يانعةٍ تأبَى القطاف .!؟
ظِــل / حصري لهمسات الغلا
20 / 11 / 2017

هُنا سُكبتْ هذه المعزوفةُ لتبقى
فتقَبَّلوها أو فازجروها لتحلمَ من جديد

الرابط
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=130701

أُحجيةُ ظِـــل .!

متسربلاً شوقي للظى أنفاسها
قابعاً في زاوية الإنتظار تَوق .
أستجمع بقايا قدرتي على الصمود
رباه قلبي أصابهُ منها جنون عشق .

و تقول لي جُد بظلالكَ الوارفه
خذني إليك قبل فوات الأوان .
في براكينِ لهفتكَ أغرقتني
دثرني ببتلات زهر الأقحوان .
من سماء حنيني أنتَ تنبثِقْ
أسميكَ ظِلاً جمعتهُ من دخان .
لتكون لي سقيى و ارتواء
تغطيني بعِطفكَ و الحنان .

ربَّاهُ ماذا تفعلين فاضَ الحنين
لا تزجريني من ظلالي تهربين .
إذا جنا الليل بخافقي نشاغبين
تضحكين و تمرحين و تأسرين .

تهتفين بي جُدْ بظلالكَ يا حبيبي
عن شغبِ طفولتي بقلبكَ لن أتوبْ .
فأنا من جمعتك بيميني جنون
لتبعدَ الشمس عن عيوني
و اسميتكَ في معين الحُب
ظِــــــلْ

يوجسُ خيفةً
على جمرِ الإنتظار
لبزوغ شمسها ترفلُ بالنعيم


ظِـــل / حصري لهمسات الغلا
21 /11 / 2017


الرابط
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=130790

إلى القديرة وارفة البيان .!

هذه الخاطرة فاضلتي من ايحاءِ ردِّك على خاطرتي
( أحجِيَةُ ظِــل )

مدخل :
سيِّدتي وارفة البيان
من وحيِ أمنياتكِ لي
ولدتْ هذهِ المعتلَّة الآخر
فاعذريني على خيبتي بالحُلمِ الجميل


على متنِ أوجاعي :
هذا الخِلُّ سيِّدتي
قد يكون
محضَ دمٍ أزرقَ
على الورق .

ذاكَ الظِــلُّ فاضلتي
من دُخان
في لهيبِ شمسٍ
قد احترق .

كان الدمقسَ
و كان ريطْ
علَّقت العيطبونُ
وتينهُ بخيط .

تلكَ البهجةُ أصبحتْ
في وريدهِ حُلُم
مزَّقَ الأوراقَ يوماً
كسرَ القلم .

لا تستعجلي !
فرحاً من دُخان
فلربما عادَ من أحاسيسهِ
فقطْ لينتقم .

تصعَّدي بتؤُدَّةٍ
معاريجَ الغمام
فإذا بلغتِ مبلغاً
أقرئيه السلام .

فلربَّما عاد
من جدثهِ فقط
ليحلُمَ بفسحةٍ
على ذراعيها
كي ينام .؟؟؟!!!


خلفَ السِتار :
مارقةٌ على النبضِ
أحاسيسُ البشر .
لا تزجروه !
ودعوهُ بسلامٍ يحتضر .

ربَّما هو صحوةٌ من سكرةِ موتْ
فسامحيني على وأد الفرح
و اسمحيلي أن أنسخها لتأخذ حظَّها من الموتِ على الورق .

شرَّفتني و ربك و رفعتِ لي المقام
احترامي و تقديري و السلام على دُنيا السلام
لا تبتعدي فلرُبَّما يحتاجُ للوداعْ
عندما يطلبُ الأكفانَ ظِــل .!


ظِـــل / حصري لهمسات الغلا
24 /11 / 2017

الرابط
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=131123

القِــــــــــبْــلَــةُ الأُولَــــــــى ..! تَـــــأْرِيْخ , تنبعثُ الرمضاءُ من أحشائيَ .. يا لهفَ نفسي على كِبريائيَ . يتآمرونَ على حرقِ هُويَّتي .! يتَّفقونَ على هدمِ مدينتي .! مُذْ سبعةٍ و تسعينَ و ألفاً .. و من المئاتِ عُدُّوا ثمانيه .؟! فَــــــارِسْ عـــودهـ , عارياً إلَّا من حجرْ .. يا أمُّ قدْ لا أعودْ ..! إنْ عُدتَ سنقتُلُك .. في الأمسِ قالَ الجنودْ .! مدرَّعةُ البطشِ .. أصابتها من العتمِ رجفةٌ .. سأصلِّي الفجرَ أمامها .. على غير جدثي لن تسير .! عادَ لأمِّهِ تدثَّرتْ أشلاؤهُ .. بكوفيَّةِ رفيقٍ له لم يبلغ الحُلُمْ .! غنَّتْ خطيبتهُ الموعوده .. فارس يا زين الشباب .. إنتظرني في السماءِ الرابعه .. إنِّي آتيةٌ بثوبِ الزفافْ .! جـــدِّي , جلسَ القرفصاءْ يعُدُّ حبَّاتِ التراب .. إرثهُ تهاوتْ أحجارهُ بفعلِ الزمانْ .. تفتحُ النافذةَ حفيدةٌ .. لمنْ في السبتِ أخذوا بكُنْ .! إنتِ صاحبْ هادْ بيتْ .؟! أطرقَ في أثرٍ لحذاءِ جدِّهِ .. لا زالتْ تحتضنهُ حبَّاتُ الترابْ . أوماَ برأسهِ أن بلا .. بيتْ خربانْ لازمو تصليح .؟! بصقَ دماً في وجوهِ الجُندْ .. عاد مع جلطةٍ في القلبْ .! في القُــدسْ , أطفالٌ للمدارسِ ذاهبونْ .. يلقونَ بأسنانِهم إلى عين الشمسْ .. يتراكضونَ بمرحْ .. مُتَّهمونَ بتهريب الحجارةِ في شطائرهم .؟! جَدُّهُ ذهبَ للصلاةِ و لم يعُدْ .! أبوهُ عادَ بعدَ الغيابِ سِراً .. شريطةَ دفنهِ قبلَ بزوغِ الفجرْ .! رأوهُ بالأمسْ يقفزُ فوقَ رؤوسهمْ .. كالطيرِ الأبايل .! لميراثٍ من الحِجَارةِ كلمةُ الفصلِ الأخيرهْ .. ليستْ لِمَن بالخُطَبِ العصماءِ يُلقي معاذيره .؟! يمــامةٌ بيضــاءْ , أكادُ أرى الصدمةَ في عينيكِ .. تُقاومينَ الخدرَ في جناحيكِ .؟! أوَ تعجبينَ من الغريقِ حينَ يُفيقْ .؟! حلِّقي بعيداً كيْ لا تُصابي بناري .! ارحمي نزقَ طفولتِي .. يجعلُ من حرفي حجراً .. لا تستطيعينَ حملهُ .. دعيني على أبوابِ أقصايْ .. على جذعِ زيتونةٍ أدّوِّنُ .. طقوسَ عودتِي و إنتصاري .! سيعلمونْ حينَ يُدركِونْ قَسَماً في القُرآن بالتينِ و الزيتون .! ظِـــل / خليلُ الحـــرف 11 ديسمبر ( كانون الأول ) 2017 م حصري لمنتديات همساتْ الغلا

الرابط
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=132456

لبيه يا مُهر(ن) بروحي جموح ..!

لبِّيهْ يا مُهرِ(ن) بروحي جموح ... لبِّيه يا نبضِ(ن) بقلبي لَحوحْ .
ما دريت يوم إنَّك عنِّي تِروح ... يشرد منِّي القصيد تِعتَلْ روح .
ما دريتِ إنِّي على قلبك أهُون .

طافتْ ظنوني من وادي لوى ... من طِميَّه حتَّى عيون الجوى .
تنشِدْ عن غْزَيِّل لـِ قليبي روى ... كنَّه على الصدَّه منعمِّدْ نوى .
إرجعْ فديتك يا القلب الحنون .

مرَّتْ الساعاتْ من يوم الخميس ... القلبْ ساهِمْ و الخاطِرْ تعيسْ .
شيّعَتْني على حدبا أختي لميس ... حلَّتْ شعرها مات ظِل الونيسْ .
نادتْ اخواني و بني عمِّي يجونْ .

أنفاسها أحيت قليبي من عدم ... غاب القُمر معاد في عروقي دم .
جتْني بعد الغياب و دقَّت قدم ... ركَضتْ من لهفتي أبديتْ الندم .
صرخَتْ لميس / وارفه ... قيس / ظل انت امْجَنُونْ .؟!


حصرياً لهمسات الغلا
2 / 12 / 2017

الرابط
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=131820

صبحٌ تجلَّى بالألَم ..! ها هوَ الصُبحُ .. يوشكُ على البزوغ و لا تزال نافذتي ... عن الروحِ مغلقه . أواااه من هذا الفؤاد .. و ما حوى ما مرَّ صبحٌ .. إلا من رضابك ارتوى . ضاقت ردهاتُ البوح .. على قلبي العليل . بالله قولي لرضاكِ .. من أين السبيل .؟! يا فتنتي يا مهجتي .. قد حارَ في صدري النداءْ . كيفَ و الدروبُ مغلقه .. من أين يأتي الإرتواء . جُنَّ الحبيبُ بفوحِ طيب .. على صدرِ الأماني يحبو صباي .. ملهوفةٌ روحي على الصدرِ الرطيب . كيف قلبكِ يقسو و يطوع .. والعين حُبلى بالدموع .. أما قالوا لكِ عن غوايتي .. كيفَ عن هواكِ يقتلني الرجوعْ .؟! أوااه يا صحبتي .. تنحرني في البعدِ عنها وحدتي . رفقاً بقلبي لا تظلموه .. هي ثورتي .. هي بُغيتي . تباً لقلبي ما ارتوى .. فاتنتي طفلةٌ أرهقها الغِوى .. أما علِمَت طفلتي أنِّي شاعرٌ ..؟ و من الشعرِ ما قد غَوَى ..؟! ظِــــل إرهاصةٌ حُبلى بالإنتظار المُرْ ..! حصرياً لهمسات الغلا 30 / 11 / 2017

الرابط
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=131694