أخوان الصفا... لأعذب مع التحية

أخوان الصفا... لأعذب مع التحية

‏

لم تنسى أن تتذكر
‏ولن تنسى وذلك الخيط معلقا في ذاكرتك
‏أنا أحبك ومن حقي أن أحبك وأن أعتبر نفسي صديقا توجب عليك صداقته أن تكون بخير

‏ومايدريك ربما كنا بحاجة إلى عاصفة لكي نرى دنو الهوة ونرى الوجه الذي تحمل الهوة دون حجاب

‏أنت قلتها يوما :نحن لانشبه مانريد
‏فما الذي غيرنا أهو وزر تاريخ الأسى أم جذوة آلت إلى برد مقيم
‏
أم تراه القبو أدمناه
‏كأننا سمك آب الى غيض ضنين أو نجوم نافقات روحها الخافق خاب منذ سنين
‏
‏فكم تغيرنا إذا ألم تعل لنا فيما مضى اسطورة الوردة والتنين وأسوار القصر

‏ألم يكن دونه سبع اراض وبحار فكان أول السورة أخوان الصفا فإرم كنزك المحجوب في صحراء العذاب
وسرك في جعبتي يموت وإن بعثت به الروح
‏فإعلم أنه قد واراني الثرى وصلي علي صلاة كصلاة الخسوف غير أن الإمام أقام بغير وضوء وأن المصلين في غير قبلة

‏لاتستأثر بالسم وتهب لي الحساء وأنت من يعلم أنك ماكنت لتسبقني على الفداء
‏
فيا أيها الواقف في ريح المساء في شتات المغرب
‏تأكد أن إستدارة الأرض لاتحجب الشمس وبقاء جسدك بالخضراء لن يقيها جحيم الوحدة

‏كأنما أنت موثوق الى صخرة مأخوذا بسر النار والوردة

‏نحن بعد لم نرق للجبال حتى وإن قيل ( رجال كالجبال )

‏فقلوبنا قلوب أبناء الرمال تلك التى تشتهي الغيث
هذا ماسقاني وإياك جدنا

‏قد عزمت على أن أكون حيث أنت أو أموت دون ذلك فلن أستطيع العيش دون صحبتك


‏،،،،،،،،، شطبنا

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

Ho,hk hgwth>>> gHu`f lu hgjpdm Ho,hk lu hgjpdm

و رِفقةٌ وُشِمَت فِي القلب
بغيرِ رفِيق ..!
و آخَرُ يهوِي بِالبيداء
لـ يُفَجّر فِيها الإخضرار ..!
و قلبٌ كـ قلبَك
و نفسٌ حان قِطافها
لـ نجهرَ أنّها أينعَت و إن لم
يحلّ الحصَاد ..!
هيَ الظروف حِين تعكِس
إتجاه السفِينة .. نمقتُ الريح
و الشراع يلّوح أن أنجدونِي !
و ما ظننا بالتلويحة إلّا إحترام
طقوس الوداع ..!

مَن أَنت أيها الغياب ؟
لنخطئ في تسطِيرك باليسرى
ومَن أنتِ يا شمال أفريقيا
لـ تسلبِيهِ مِنّا ..!

الناقد الأدبِي :
و خيرُ صديقٍ لـ إبن ميسان
و كُنتُ شاهدةَ ( الوفاء ) بينكما

جميلي أعذب :
و فِي كُل غيابٍ لكَ حضور
فـ لِتعُد لأن إنتظاري بات يسخر
منّي / بـ حُجة أنّ الأيام لمْ تأتيني
بـ مُحَيّاكْ ..

و سلامِي للصفا وجدرانهُ
الفيروزية حِين يُعانقهُ النّاي
و يرتل أطراف حديثكما ..

/

تقييم _ ختم _ نشر
يُرافقني الشرف

أستاذ الناقد

وقف قلمى عاجزا عن الرد على هذا الابداع

دومت ودام نبض قلمك

وننتظر جديددك بشوق

وما أجملها صداقة القمم
هي راسخة في الجذور وتعانق السحب دائما
حروف لاتشبه ال28 حرفا بل هي أجمل مما توقعت

بورك الفكر والقلم
مودتي واحترامي

إن سألتكَ العربُ يوماً

أيُ الناسِ تَصْحَبْ ؟

فقل : أحقُهُمْ بصحبتي

من نسيَّ ماكانَ له.. وقضى ماعليه .

وإني أرى ( أبا محمد )

قد أطاحَ في هذا النص بمستحيلات العرب

وسحقاً لمن أدرجَ مع الغول والعنقاء ( خِلُ أعذبَ الوفي )

ولو كان لي خِلٌ مثلُه

يقطع لأجلي تلكَ الخطوة

لقطعتُ أضعافها لأُطَوِقَه .

لا يوجد اجمل من صداقة جيلين مختلفين
والاجمل ان يصر " الخريف " التمسك " بالربيع "
وفي الحقيقة الربيع دائماً يستهين " بطهر " العتيق
هيا اخبرني ماذا فعل بك المتغطرس اعذب ؟؟

الأجمل ما في الصداقة أن لا تخضع لظروف سياسية
ولا حالة اقتصادية
ولا تغيّرات اجتماعية
الصداقة مفهوم إنساني يخرج من أعماق النفس
ويرتبط بحالة أخلاقية بين طرفين
لا تتزعزع تحت وطأة أي ظرف من الظروف
أظن أن الصداقة التي تصل إلى مرحلة الفضيلة
كما هو في تعبير أرسطو
لم يصل لها سوى أناس محظوظين في حياتهم
يشعرون بالسعادة الحقيقية والصفاء الداخلي
وفي رأيي الشخصي أنه كلما تمكن الشخص من تقنين علاقاته
ولديه الفراسة في معرفة أصناف البشر
فهو بإمكانه أن يصل إلى مراحل رفيعة في علاقاته الإنسانية
التي تؤدي إلى الصداقة الكاملة التي تبقى وتستمر مدى الحياة

كلام وسطور رائعه
يعطيك العافيه وتسلم الأيادي المتألقه
على روعة ماخطت لنا من ابجديات وحروف ماسيه
بإنتظار روائعك القادمه
كامل تقديري