الموس على كل الرؤوس ( بقلمي ) ..

الموس على كل الرؤوس ( بقلمي ) ..

العدل ( أساس ) المُلك وقد ورد في الأثر أن الله تعالى ينصر الدولة العادلة
وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة ولا تفشى ( الفساد )
في مجتمع ما إلاٌ وتخلف وتفكك وقد يؤدي إلى ( سقوط ) الدول إن لم يتم تدارك
الأمر ويُحاكم الجميع بـ ( العدل ) وتخضع كل ( الرؤوس ) كبيرها وصغيرها لسلطة النظام ..
الشعوب العربية والإسلامية توارثت ثقافة سائدة وهي أن من يُطبق بحقهم النظام
ويحاكمون ويعاقبون ويُشهر بهم هم الصغار أما الكبار فهم بمنأى عن ذلك وإن
فاحت رائحة فسادهم فأقصى ما يمكن أن يُطبق بحقهم هو ( الإعفاء بناءً على طلبهم )
ثم يخرجون من ( نفق ) الفساد بغنائمهم كما تخرج الشعرة من العجينة أما الصغار
فيُقبض عليهم ويُحاكمون ويُعاقبون ويُزج بهم في السجون ويُشهر بهم !
كم فرح الناس واستبشروا بحدوث ( الزلزال ) المفاجئ الذي أطاح ببعض كبار
القوم وبعض الوزراء ممن أُدينوا بجرائم الفساد من رشوة وتلاعب في المشاريع وتوظيف
وهمي وغسيل أموال وإبتزاز مسؤولين كانت فرحة غامرة وعامرة لم تكن ( تشفياً )
بهم بقدر ما كانت فرحة بمرور ( الموس على كل الرؤوس ) وأنه :
" لن ينجو أي شخص كائناً من كان تورط في قضية فساد سواءً كان أميراً أو وزيراً " ..
من اليوم بدأت الثقافة السائدة بأن النظام يظهر ويتعملق أمام الضعفاء ويتقزم
ويختفي أمام الكبار تضمحل وستزول وأثبتت الوقائع التاريخية أن
( رجلاً واحداً قوياً ) يستطيع هزيمة ألف رجلٍ فاسد في لحظة واحدة !!
من اليوم أطمئنت الأنفس بأن ميزان العدل قد استقامة كفتاه وأن
العين البصيرة والقبضة القوية تراقب المشهد وهي بالمرصاد لكل من
تسول له نفسه العبث وسرقة الثروات العامة ..
من اليوم ترك الناس الحديث عن الفساد والفاسدين لأن الرجل القوي كفاهم ذلك ..
قلتها في موضوع سابق أن أساس إختيار القادة والمدراء يرتكز على قاعدة
إدارية واضحة ومجربة ( إن خيرت من استأجرت القوي الأمين )
هذه العبارة التي قالتها إبنة النبي شعيب عليه السلام لأبيها وهي تُزكي
النبي موسى عليه السلام ..
لا يمكن أن تكون مديراً مهما كان مركزك وموقعك وتقوم بمسؤولياتك
على الوجه الأمثل والأكمل إن لم تكن قوياً وأمينا ..
ومضة سجلها التاريخ بمداد من ذهب :
وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا ..
القائل / نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ..
بقلمي ,,

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

hgl,s ugn ;g hgvc,s ( frgld ) >> hgl,. hgvc,s frgld ugn

لي عوده
ختم + تقييييم + نشر

رفيق الصفوه

عبد الله صالح

اليوم ماذا يكتب قلمكم

وبماذا تتحدث بما في قريحتكم


العدالة

الله الله

في صفه من صفات العزيز الجبار

واساس نشر السلام بين الناس

تفتك بالظالم وتنصر المظلوم

تربت على كف الضعيف

وتأخذ الحق من المتغرطس

نعم العدالة ميزان الحياة

وان لم تطبق بحذافيرها


يكف ان الرحمن الرحيم

وعدنا بتحقيق عدلهٌ الالهي يوم البعث والميعاد


لله درك على هذا الطرح

وحفظك المولى القدير


وجعلنا الله واياكم من التوابين والمتطهرين

راق لي ماقرأته هاهنا

شكر بحجم السماء

ليانه

العادل اسم من اسماء الله الحسنى
وعندمايطبق العدل فقد ساد الأمن والأمان والعيشة الرضية
التي ترضي الجميع
وعندما يطبق العدل بحذافيره على القوي والضعيف
الأمير والفقير
عندئذ نقول بورك الحاكم وبورك مايصنع
ألف شكر لك استاذنا القدير عبدالله الصالح
تقديري وامتناني

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
عبدالله الصالح
كلام في الصميم وان الله هو العدل الجبار
الذي يُمهل ولا يُهمل
امدهم في فسادهم وطغيانهم ولكن كان لهم بالمرصاد
بارك الله في مليككم واعانه على العمل بكتاب الله سبحانه
فقد اعاثو الفاسدين طغيانا وفسادا في الارض
وان شاءالله يأتي الدور الى بلدنا الذي انهكه الفساد واصحاب الرشاوي الين يفعلون مايشاؤون
وليس لهم من مُعاقب سوى الله تعالى
تقييم واعجاب برقي اطروحاتك

استاذ عبدالله

دائما حضرتك مبدع فى طرحك

صادق فى كل كلمه وحرف

كل البلاد تعانى من الظلم

وما الحل لا يوجد حلول

غير الرضا بما نحن عليه

ان سالوك عن العدل سيدى

قل لهم قد مات عمر

العدل عندالله سبحانه وتعالى

هو الا حيخلص ذنوب المظلومين

سلمت يداك اخى

ودائما ننتظر الجديد

دائماً لأطروحاتكم فلك خاص
يضم المبدعين بين جنباته
ويضم السحر بين اكفه
فهنا اجتمع فن الانتقاء وفن روعة المشاركة
سلمت يمينكم
ولكم احترامي وتقديري