إعمل نفسك ميت ( بقلمي ) ..

إعمل نفسك ميت ( بقلمي ) ..

للحقيقة أكثر من ( طَرَفْ ) ..
الحكيم يأخذها من أطرافها ..*
إذا أتاك أحد وقد فُقِئت عينه* ..
ف لا تستعجل في الحكم ..
فخصمه ربما فُقئت عيناه !!
( الشجاعة ) أن تقول ( الحق ) ..
ولو كان ضدك !
( الحق ) واضح أبلج نقي ..
هناك المؤيدون ..
وهناك المنافقون ..
وهناك المتملقون ..
وهناك المحايدون..
وهناك الجبناء ..
لا تحتار ..
ولا تتعجب ..
ولا تنصدم ..
عندما تكون في موقف لا تُحسد عليه ..
وقد تخلى عنك ...
إخوان وأخوات ( الرخاء ) ..
وتركوك تواجه ( الموقف ) وحيداً ..
فهذه هي ( الحياة ) ..
( المصالح ) مقدمة على قول ( الحق )..
عند ( البعض ) !
بل ربما استفزوك وسحبوك ..
ب ( خبث ) ومكر وحيلة ..
إلى ساحة ( صراعٍ ) غير متكافئة ..
فهم( متربصون )*وينتظرون مثل هذه ( الساعة ) ..
للتشفي والتنفيس عن ما تكنه ( قلوبهم ) المريضة ..
من فحش وبغض وكراهية وعقد نفسية ..
وكراهية للحياة وللإنسانية ..
هذا هو ( المستنقع ) الآسن الذي يعيشون فيه ..
ف الكذب وتلفيق ( التهم ) ..
وإبداء ( سوء ) النية* أسهل واسرع أسلحتهم !!
ولاعجب في ذلك ..
ولكن ( العجب ) ممن يعرفون ( الحق ) ..
ومع ذلك يلوذون ب ( الصمت ) ..
ويتخذون وضعية ( الميٌت ) !!
خوفاً من السطوة ..
وعلى ( المصالح ) ..
تنتظر كلمة حق شجاعة ..
قد يطول ( الانتظار ولايأتي الحق ولا أهله ) ..
ومضه / إن لم تستطع قول الحق فلاتصفق للباطل ..
( محمد متولي الشعراوي ) ..
بقلمي ..

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

Yulg kts; ldj ( frgld ) >> gdj lugl frgld

قراتك بصفة الزائر
فجئت اسارع الخطى ل حجز أول المقاعد
و عودة تليق ب عزيز الهمسات

استاذ عبدالله طرحك في قمة الجمال والروعة
حافل بالدرر والحكم في كل شطر نقتبس منه حكمة وموعظة
ألف شكر لك ولاطروحاتك المبدعة دائما
تقديري وتقييمي
ختم ونشر

عبدالله الصالح
تجولت بين أسطر موضوعك الجميل
فلم اجد غير الأبداع والتميز هنا
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعت
كم كانت كلماتك رائعه في معانيها
فكم استمتعت بردك الجميل
بين سحر حروفك التي
ليس لها مثيل
ننتظر القادم بشوق
دمتم منارة للتميز

عبدالله الصالح

تبقى احرفك هنا
قد أُشْبِعت نوراً انبثق وهمس الدفئ بين السطور
سطورك احساس وحروفك أنفاس
أسرني نزفك وأطربني عزفك
لكلماتك ذائقه مميزة وطعم خاص بعذوبة اللسان
سلمت الانامل الذهبيه ع الاختيار الراقي
دمت قلما ذهبيا
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحك
كل الموده والتقدير

تقييييييمي

عبد الله الصالح سيدي
و عزيز الهمسات

حقوق كثيرة هضمت بالصمت
حقوق كثيرة دفنت من الخوف عن المصالح
حقوق كثيرة ضاعت في سبيل السطو
حقوق كثيرة لا تزال على قيد الباطل
و حقوق كثيرة معلقة على أحبال ضعف الحال وفقر الحال
و حقوق كثيرة هي ظاهرة و لا يستطيع أصحابها الحصول عليها
من باب تسلط الأقوى و تجبر الأغنى

و تبقى رحمة الله واسعة
و الرحمن يمهل و لا يهمل
و سيأخد كل ذي حق حقه
إما هنا أو هناك
و الحقوق المأجلة أجر عظيم

سيدي
كن بخير أنتَ وحرفكَ ونبضكَ
تحية وعطر هذه

أستاذنا القدير عبدالله الصالح
أعجبني هنا الإسقاط اللذيذ على هذه الفئة الصامتة.
وفي حال اشتد الألم لن تجد أكثر من ( السخرية )
للتعبير عن هذا الألم والكتابة الساخرة بهذا الرقي وهذا الإسقاط الإحترافي هو فن أدبي لا يجيده إلا كبار القلم وأنت من كبارهم .
دمت متألقا.