11-05-2018, 06:31 AM
|
#693
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6853
|
تاريخ التسجيل : 8 - 3 - 2016
|
أخر زيارة : 23-08-2023 (05:10 PM)
|
المشاركات :
20,268 [
+
] |
التقييم : 1649577723
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkorange
|
|
صفحة ( 444 ) من سورة يس :
*تخيل فخذك ويدك ولحمك وعظمك تتكلم بل وتشهد ضدك والعياذ بالله* .
قال العليم الخبير :
{ *ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ* } .
فإن قيل:
لماذا جعل الله ما صدر من *اليد كلاماً*، وما كان من *الرجل شهادة*؟ قيل والله أعلم : إن اليد هي التي يباشر بها الأنسان عمله وأما الرجل فهي حاضرِة فقط، *وقول الحاضر على غيره* شهادة، *وقول الفاعل على نفسه* إقرار بما قال أو فعل.
وقد روي عن عُقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" *أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فَخِذه من الرِّجل اليسرى* "
وأما *لماذا تقدم الفخذ بالكلام على سائر الأعضاء*؛ لأن لذة معاصيه يدركها بحواسه التي هي في الشطر الأسفل منها الفخذ، فجاز لقربه منها أن يتقدم في الشهادة عليها *وتقدمت اليسرى*؛ لأن الشهوة في ميامن الأعضاء أقوى منها في مياسرها؛ *فلذلك تقدمت اليسرى على اليمنى لقلة شهوتها* .
والله أعلم.
دعاء :
*اللهم أجعل جوارحنا ( أبصارنا وأسماعنا وأيدينا وأرجلنا وكل ما وهبته لنا ) شواهد لنا ليست علينا ووفقنا لاستعمالها في طاعتك ومرضاتك* .
|
|
|