هذا كوخ الواصل

مواليف البدر
ارحبي تراحيب الغلا يامواليف
نورتي الله ينور قلبك ودربك ويرزقك
من فضله شرف لي أن تكوني من
زوار الكوخ حفظك الله

.عناقيد من الريحان لروحك النقيه

حلوه عناقيد الريحان
نعم حلوه وهي من أبنتي الجوري والقصد
منها تعطير الكوخ هلا ورحب بالجوري
تسلمي والله يوفقك وكثري من عناقيد الريحان
فالكوخ يحتاج هذا منك ومن أمثالك الكرام
تقبلي تحيات والدك الواصل

يسعد مساك وصباحك
يارب تكون بخير وبأحسن حال

روح الكريمه
سيدة الحرف وفارسة كل حرف شرفت
وتصبح وتمسي وهذا من كرم الأديبه
روح حياك الله في كوخ والدك الواصل
بارك الله فيك ولك الشكر

قال الحكماء إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه
الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين
وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف وإذا أراد به شرا حبب إليه المال
وبسط منه الآمال وشغله بدنياه ووكله
إلى هواه فركب الفساد وظلم العباد الثقة
بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل
من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه
المواعظ من سره الفساد ساءه المعاد كل
يحصد ما زرع ويجزي بما صنع لا يغرنك
صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر
قليلة وصحة النفس مستحيلة من أطاع
هواه باع دينه بدنياه

صفحة (328) من سورة الأنبياء :
*قصة الغنم التي حكم فيها نبيان* :
قال تعالى :
{ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ *إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ* الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ • *فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ* }.
سليمان هو أبن داود، وكلاهما من أنبياء الله ، وقد جمع الله تعالى لهما بين *الملك والنبوة*.

وقد ذكر المفسرون عند تفسيرهم لهذه الآيات روايات ملخصها: *أن رجلين* دخلا على *داود* عليه السلام أحدهما *صاحب زرع*، والآخر *صاحب غنم*، فقال صاحب الزرع لداود :
يا نبي الله، إن غنم هذا قد نفشت - ( *أي رعت بالليل بدون راع*) - في حرثى فلم تبق منه شيئا، *فحكم داود* عليه السلام *لصاحب الزرع أن يأخذ غنم خصمه* في مقابل إتلافها لزرعه.
*وعند خروجهما التقيا بسليمان* عليه السلام فأخبراه بحكم أبيه. فدخل سليمان على أبيه فقال له: يا نبي الله، إن القضاء غير ما قضيت، فقال له: كيف؟ قال: *ادفع الغنم إلى صاحب الزرع لينتفع بها، وادفع الزرع إلى صاحب الغنم ليقوم عليها حتى يعود كما كان*. ثم يعيد كل منهما إلى صاحبه ما تحت يده، فيأخذ صاحب الزرع زرعه، وصاحب الغنم غنمه..
فقال داود عليه السلام : *القضاء ما قضيت يا سليمان* .