مساحةُ نَزفْ في حُدودِ الحـرفْ & أمورٌ أُخرى .؟!

عيناك و سهد ليلٍ مجنون
قهوتي و لفافة تبغٍ و الإنتظار
رفقاء بيننا ألفة على رصيف الأماني
لا عليكِ سيدتي فأنا بخير
مع فيض شوق

ذا الليلُ يسكُب الشوق سلافاً
يراقصُ النبضَ على لحن أنفاسكِ
فينتشي شغفاً بلماهُ قد جُنَّ و اغتسل

زارني طيفك يا هلا مرحبا مليون
تراحيب الهماليل في ساعة ظمى

فرحة زهر قلب(ن) هايم و مجنون
بوجودك يرقى معاريج و يبلغ سما

تفداك روحي و يفداك كل الكون
يا غزال(ن) بسهم عينه سدد رمى

اي بالله ادري أني متيم و مجنون
بالريم اللي املكتني بلحظها ومى

لحن على وتر
ذاك دأبي حين يتغنى الحرف باسمك
فأنثني بعطف الليل سهداً يحاور طيفك
لأنتشي فرحاً رغم البعد
أن لا زلتِ لي نبع وفاء يتجدد
نعم أحبك بعدد ما تتخيلين و أكثر

كلما إرتشفت إحساسك من معين الحرف
أصابني خدرٌ و سرت بي رعشة الشوق
حُق لي أن أنتشي بالغرور
مسلوب هو اللب يا فتنة الروح
كوني بخير

الحافظ الله يا قرة العينين
ياللي ملكتي نبضي مواويلي

قلبي خفق لك من دون الملايين
في وجودك زاد فرحي و تجميلي

يسعد خطاويك يا سيد الحلوين
يا قمر نورك يخاوي سهر ليلي

لا زال يستقي نبعاً
يسكن بين غينٍ .. و باء

رتِّلي في العشر آيات الدعاء
لهذا المتبتل في المحراب
بين غينٍ و باء .
ذاك الوفاء يبقى شامخاً
يشهد الرحمن على نبع الصفاء .