يجب أن يكون مروري على هذه الشخصية
مروراً حَذِراً إنتقائياً
لأن المرايا إن خُدِشَت إنكَسَرت الصورة
وكالمرايا المصقولةِ هي ريحانةُ الدنيا
بشِقِها الإنساني وشِقِها الإداري
حينَ نتحدث عن مُنجزاتِها فنحنُ نقفُ على خطِ النهاية
والإمتلاءُ من كُلِ شيئ
رابِطٌ سميك يربطُ الأعضاءَ بالتحفيزِ والمشاركة
ومِنْبَرٌ يُزَّفُ منهُ النجاح
وابرزُ مايُميزُ نجاحَ الفعاليات في المنتدى
هو رسوخُ اسم ( ريحانة الدنيا ) في تولي منظومَتِها
وإخراجُها بالصورةِ التي نراها في البدء وفي إيجازِها وفي إعلانِ نتيجَتِها
تاريخُ ريحانة مازالَ مفتوحاً للكثيرِ من الروافِد في المنتدى
وسِجِلُها إضبارةٌ اضخمُ من الإحصاءِ او الإطراء
أن نراها قليلةَ الكتابة فتلكَ ضِفَةٌ جارت عليها ضِفَةٌ أُخرى من المسؤولية
ومن يُبْحِرُ لضفَتِها الأُخرى في الإدارة
سيجِدُ تلكَ الأصابِعَ التي تتولى الإنجازَ حيناً
وحيناً تقومُ بدورِ الحِماية
كثيراً ماسألتني عن نِقاطٍ في كتاباتي
وسؤالُ السائلينَ وعيٌ يتحرونَ فيه موطأ القدم
والإنطلاقَ من نقطةٍ مفهومه
يسوغونَ بها التعليقَ في الطرح
قارئةٌ تعتَصِرُ النصوص مراتٍ متتاليه
حتى تُصيبَ كَبِدَ الحقيقة
وتسوغُ ردودَها بوسطيةٍ مذهِلَه
وتُحَرِكُ الخيوطَ بمزاجٍ مُعتَدَل فيه ضمانٌ للحرية
سأنحازُ قليلاً لجانِبِها الإنساني في الموقع
دائماً وابداً اجِدُها مُبتَسِمَه خجوله متأنيه
تخشى أن تكونَ الضيفَ الثقيلَ في المأدُبَه
وعن نفسي لا اراها الا نسمةً عليله
وجاذبيةً في كل الفضاء
وبدونِها تكونُ الأرضُ والسماءُ ثقيلة
وغيابُها ايضاً قد يُخِلُ بقانونِ الطبيعة
قلبُها الطيبُ أُعجوبَه
وكأنها تعيشُ في كوخٍ من قصَب في مَجَرَةٍ بعيده .