مساحه حره

على دقـــــــات قلـــبــي أهمــــس بأذنـك
وفى عيني أعــــطـــيـــك أمـــل لحياتـك
على أوتار عــــــــــــود أخـــــــط أســـمــك
وبقلمي أســـــــطـــــــر عذوبتـــــــــــــــك
أخذت أبحث عن كلمات تعبر عن حبـــك
على أوتار عود أسطر بحروفي دموعــك
وفـي دفـــــتــرى أكتــب آهـــــــاتـــــــــك
وللقـــــــــــــــــمر أشكــــــــــــو بعــــــدك
على أوتار عــود رســــــمــــت صورتــــك
ونجومي تقـــــــــاربت من أجلـــــــــــــــك
ورسمت صورتك وتـــــعابــير وجهــــــك
على أوتار عود أهمس لك أشتاق للقائك
أشتاقُ إليكِ حتى وأنتِ في أحضان قلبي

‏يالله ياللي في عظايم قدرتك مالك خشير
جعل ألسنتنا .. طول ما نحيا بذكرك ليّنه

ﻟﻘﺪ ﻧﺴﺠﺖ ﻟﺼﻮﺭﺗﻚ ﺑﺮﻭﺍﺯﺍ ﻣﻦ ﺿﻠﻮﻋﻲ ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﺣﺮﺳﺎ ،
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﺩﻣﺎ ، ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺍﺻﻒ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻟﻨﻔﺬﺕ
ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺄﻧﺖِ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﺃﻧﺖ
ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻭﺣﺎﺿﺮﻱ ﻭﺃﺣﻼﻣﻰ

-




عنَ جميعَ الكونَ أنا عمياءَ
و أنت وحدكَ ليَ آلفَ عينَ ..

عندما اقف أمام عينيه
تأخذني الأحلام لبلاد اسطورية

تدخلني عيناك لقصور ذهبية
تنثرني يداك كما تنثر الرياح الرمال الصحراوية

وتنطقني أنفاسك كما ينطق اللسان العربي الحروف الأبجدية
عندما اقف أمام عينيه

أحس يا سيدي أنك ملك يديه
أحس أنك عطر يثير مشاعري العاطفية

أحس أنك شيء يعطي لحياتي الخلد والأبدية
عندما اقف أمام عينيه

أحس أنك وردة نرجسية
تلغي برائحتها رائحة عطوري الفرنسية

أحس أنك شعلة جهنمية تشعل بلهيبها جميع القواعد العرفية
وتتركني حر في بوح كلماتي العاطفية

لا أدري يا أميري ما يحصل لي عندما أراك واقفا أمام عيني
لكني أحب أن أكون جاهلتا لا أعرف متى تحرق نيران حبك يدي

أحب أن أكون جاهلا لا أعرف متى تسمح لدموعي بالهروب من عيني
سألتك بالله أن تبقي أمام عيني

فما أحلاها على قلبي لعنة حبك الجاهلية
وما أقساه عليُ خروجك من حدود نظرتي العربية

سألتك بالله أن تبقا أمام عينيُ
حتى أبقى جاهلتا لا أعرف متى يقضي جنون حبك عليه

بعض النظرات قادرة على إختصار حديث من سبعين أَلف كلمة

مَسَكَتْ يده اليمنى ، وتأملت كَفَّ القلب
وقالت لا تحزن .. تذكَّر ما أوصيتُ يدكَ به ..
لا تَشُكْ ، هو ذاتُ القلبُ يهواكَ ، لن يتنازل عن شبرٍ أو قطعة حلمٍ فيكَ ..
لا تَخفْ ، أنا أنا ، وأنت أنت ، كلانا متحدان لا تفصلنا حتى الضمائر ..
لا تحزن .. أنا معك ، والله معنا ..
أُحبُكِ ، رددها في سرِّك والعلن ، ابدأني ثورةً وانتصر ، اقرأني روايةً لا تنتهي ، كُن فيَّ وانتشر في دمي ..
لا ترحل ، ابقَ فيَّ ولو لاجئاً لأكون وطنك ، كن فيَّ ظَمِئاً فأكون ساقَِيَتَكْ ، كن رَجُلي وثائري وفلاحي واحرث أرض قلبي بقصائد الغزل والحب ..
والآن أنظُرُ في يديَّ وقد اختفت معالم الكَف ، ودمعُ القلبِ النديِّ جفَّ و جفْ