اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى العراق
أسعد الله مساءكم
اليوم حضوري متأخر إلتمسوا العذر لي
فاتني الكثير ولكن سأبدأ من
وصباحك أُستاذي الغالي
ومساء الخير يمر عليك نسيماً بادراً بإذنه تعالى
أُستاذي مما قرأت في أعلاه والصفحات الماضيه
وتحديداً في طرح النائيه قصة الشريف الرضي مع المتنبي والمعري
فإستوقفني شيئاً
الشريف الرضي شارح نهج البلاغه أيعقل إن يكون ذا سلوكٍ غريب كما قرأت ؟
من يقرأ نهج البلاغه يتفقه لغوياً وأخلاقياً
فما صحة القصه المذكوره ؟
والسؤال الثاني
في ماءِ عينيها
غرِقت سفيني .
سفيني كلفظ جميل وسلس
ولكن لمَ لم تكتب سفينتي
فالسفينه مؤنث وحضرتك ذكرتها
فما الصحيحُ في المفردتين ؟
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجل يانجوى العراق
إن ماحدث بين المعري والشريف والمتنبي على وجهٍ كبيرٍ من الصِحه
وقد كان قبلهم من كان على ذاتِ المِلةِ من الإختلاف والضغينه
ومن بعدهم أيضاً من إعتنقَ ذاتَ الحِراك
الشعراء وأهل البلاغة ليسوا ممن يحتبِسُ من أجلهم المطر أو ينهمر
كلهم بشر وكلهم خطائون
النابغة الذبياني كان على خلافٍ مع شعراء عصره
وهو من كانت العرب تجتمع بناديه ليصحح لهم القصائد ويختِمُها بختمه
والقصيدةُ التي يُثني عليها يكونُ ثناؤهُ عليها كختمٍ للنشرِ في أمصارِ العرب
وهل لنا أن ننسى الفرزدق وجرير ومابينهما ؟
والكثير الكثير سيدتي
أما ماوردَ عن ذكري لكلمة (( سفيني ))
فأنا ياسيدتي ماأردتُ بِها إلا جمعاً
لأن جمعَ سفينه = (( سُفن )) + (( سفائن )) + (( سفين ))
ياخنساءُ لُغتُنا بطنُها يضعُ غلماناً وصِبيه .