تمتمة ذاكرهـ ..!

مساء الخير ؛ ‏الحرية أستشعرها الآن ، تغرب الشمس وتشرق دون انتظار مني، الساعه مجرد رقم ، لا أحد يقف على رف أمنياتي، لا أحد يقف خلف النافذه ، هذا هو السلام.

رُبما كان هذا هوا المعنى أن تتّرك المحطات خالية وراءك أن تُغادر قبل أن تغادِرك الأشياء وأن تتعلم كيف تحيا هكذا..!

‏لقد انطفأت في حين أنك وعدتني بالنُور، وضِقت حين كان عليك أن تأخذني إلى السِعه.. كنتُ منسيّةً ما كنتُ شيئاً مذكورا.

التحدث في أوان الغضب، خطأ والفادح في الأمر ان يخالجنا شعور النصر ونحن لا زلنا نتذوق من مرارة هرمون الغضب الذي استحوذ علينا مستبدلا نصرنا بهزيمتنا ، ما إن ننتهي من مزيج الكلمات حتى اصبح الطرف الاخر مُمزّق الضمائر دون جدوى من تفكيرنا قبل إفتعال الغضب بالبصائر، نرى أن النصر حليفنا دون رأفٍ جائر، ويبقى النزاع في الطرف الاخر حائر، غضبنا ام أبينا ان نحرم الإفتعال علينا فلا زال النزاع قائم دون مبالاة ،بالنهايه ماذا سيحصل في تارة الغضب ستوشك النهاية على ندمنا مقابل انكسار خيبة الامل فينا.

-مَارسيليو جُوهانس.

من الجيد حينَما تتثاقل عليك الأيام
‏أن تبتعد وتترك كلّ شَيْء على الهامش
وتعيش لِذاتك بين عُزلتك لتُعيد ترتيب حياتكَ لما هو أفضل.

إني أقاوم الإنطفاء ، أحاول مؤخراً
أن يظل داخلي مشتعلاً مليئاً بالشغف ،
اللهُم قوة ، فقط قوة.

أظن إني تكسرت حتى بات من المستحيل كسري'
وخُذلت للحد الذي جعلني لا أهتم بأي شيء ،
أنا بخير | أو هكذا أبدو أو هكذا أظن .