أحآآآول أخفي إحسآآآسي ولكن بالعشق مفضوح

ذهبت للإلتقاء بحروفك وإذ بي أبكي ؛
وأتذكر ضحكاتك وأهمس بداخلي \
ألم يكفيك غياباً فاوالله قد اشتقت إليك

بات يرهقني غيابك
ولا عفا الله عنه وكفى !

قرأت حروفك ! وأتلو غصة تلو الغصة
ووجدت حروف كتبتها يوماً ما !

وكأنك تحكي عن حالي الآن \

تفننك بالإبتعاد قد يخلق لدي موهبة التجاهل !

فكل شيء له مقابل ؛ حتى وان كان قاسياً

وليس هناك قسوة ! أشد قسوة من غيابك ؟!

تغيب فجأه !
وتظن بأنني سأكون سعيدة !
يؤلمني ظنك بي .

لم أرتوي بعد !
لماذا ابتعدت !
أتريدني حقاً أن أفتقدك ؛ لذلك ابتعدت

عدّ فاوالله إني أفتقدك حد الثماله .

تطيب لي أيام زمان !
ماكان فيه غياب ولا أوجاع
والحين كل مابي ينده يناديك

وأنتظرك وأنت ماتدري

مالك عذر ... لا تعتذر !
تعلق قلبي فيك وثم تمشي

وتتركني ... ودموعي مطر
ياكيف بس بنومك تهتني ؟

ويَ حرفي الموجوع

مانمت الليل وسهرت أهوجس فيك
وأقول مايغيب وهو على العهد دوم حاظر !

أشرقت سحابي وأنتظرتك ... وأنتظرتك
وأنت في غيابك مهتني ودمعتي ماهمتك !