إن كان لي وطنناً فوجهك موطني *** أو كان لي دارً فحبك داري

خل الندم يا مضيع الود يسقيك
كاس الهوان وذل نفسٍ تمتك

وخل الهوى يملا بعذابه لياليك
مثلي وأنا ساهر جروحي بسبتك

شْف ما بقى لك من غلا كود طاريك
واتلى الذكر للي مضى من محبتك

انا الذي بجروح روحي اداويك
وبشفاي اجفف دمعةٍ فوق وجنتك

كان الدلال وزينك اليوم مطغيك
ترى الجفا كدّر على النفس لذتك

وكأنك قصدت تذلني في تماديك
روح المعزة عن ردى القصد ردتك

ياصاحبيى ما بعت ودّي وأبا أعطيك
غالي الوفا لو عاد ترجع مودتك

يضيقُ قلبي
عندما أتلفت حولي ولا (أجدك)
وأحتاجك ولا (أبصٍرُك)
وأموت آلاف المرات
عندما أرى طيفك ولا (أراك)

ما أجمل أن يبكي الإنسان والبسمة على شفتيه
وما أصعب أن يضحك والدّمعة في عينيه

أشتَاقكَ كَثِيراً وَ لَم أسْتَطِعْ أن أُخبرك
أخرَسني الكِبريَاء يَا سَيدتي.

تركت لي وجعاً
يكفيني سبعون عاماً
أي كرم هذا

ما أقول أنا لبيه وما أقول سمّى
ياعيونه اللي ما صفت لي وتكدّرت

يا صاحبي بكفيك مدحي وذمّي
كان الجفا تقصير يا زين قصرت

يا من نثر برماح الأهداب دمي
لو للجروح ضماد وصلٍ تصبّرت

لا شك ما انته يا دعج العين يمّي
لا والذي اطغاك زين وَتكَبّرت

ظامي هوى وشربت من فيض همّي
ويوم ارتوت روحي من الدمع صدرت

تعال حلي كاسي المر بيديك
وأسقيك كاسن من يديني تحلى

كاس الغرام اللي ختمته بأساميك
دافي غرامه وبحناني تملى

ولاغيرك أحلى في حلاتك يحاليك
الا أنت سحرك في عيوني تكلى

إحترت مدري فيك فيني أوديك
حبك ملكني وبالمشاعر تولى

اسمع وقرب دوك ودي أخاليك
أنت القمر لابان قدره تعلى

ولاياخذك ضعفي على شاني أغليك
تغيب عني وبغرامي تسلى

إن كان ترجي من فراقك أنا أرجيك
اللي يتغلى ياحبيبي يتخلى

أنادي لك وأنا لو تاقف جروحي على الأبواب
أبسهر مع سوالفنا وابنسى بالسهر ليلك

أنا مليت عذري واعذري يا أجمل الأحباب
تعب دمعي ينادي للبكا ويرد منديلك

ذكرتك والحشا نصفه عرب ساحل ونصف أعراب
تماكنت المراكب قلت أببحر وامكنت خيلك

هنيّك يا الصحاري وإن ضميتي ما يموت تراب
هنيّك لو يموت الطين ما هد الظما حيلك

هنيّك يا السحايب وإن بكيتي ما لحقك عتاب
وأنا للدمع فيني مثل للأرض في سيلك

أحبك والسما تمطر أحبك والجروح أعشاب
أحبك يا سحابة روّحت والأرض تبكي لك

غنيت للناس والدنيا على خبري
والشعر في دفتري مغرور وانساني

غنيت للحب يوم عيونها تغري
يوم الوفا والكلام الطيب ألحاني

غنيت للدمع يوم أن البكا كبري
واليوم أنا اكبر من دموعي وحرماني

اليوم ماعاد يمدي اللي جرح يبري
مليت من كثرة خطاياهم وغفراني

مليت أنا الشعر مل الشعر من شعري
مليت انا الحب مل الحب وجداني

ليه أنكسر بالعيون اللي تبي كسري
ليه اتغرب ورا حزني وكتماني

العين ماتستحي والوجه مايذري
ماعاد يجزي هل المعروف بإحساني

لو هي عليّه عزيز النفس من صغري
ما أشاور القلب في كرهي لعدواني

إن رحت ياكثرهم وإن جيت ياكثري
ضاقت بي عيونهم لو كنت وحداني

تعبت وازريت .. ما مليت من صبري
ليت الذي راح مني كثر ما جاني

أحيان ودي أطيح من التعب وازري
وتشيلني عزتي وسلوم جداني

طلي علي من شرفه القصر من فوق
وتبسمي لي واضحكي في وداعي

أومي بكفين الغلا ؛واشعلي الشوق
في قلب شيخ جاك في ثوب راعي

حده غلاك يجيك ياشيخة الذوق
لو كان ما للحب والذوق داعي

واقفى يتل القلب معلوق معلوق
في درب فرقا ما وراها اجتماعي

مايتبع المقفين ياكود مطفوق
وانا رصيدي ماتحوشه ذراعي

لو كنت ضايع كل مطرود ملحوق
يكفيني انك كنت سبة ضياعي