سيدةٌ في صميمِها ( شُعْلَه )
وفي اطرافِها عزمٌ وهِمَه
تجدُ ضوءَها ولو كانَ في آخرِ النَفَق
ديدَنُها السلامُ والمُسالَمه
وعُدَتُها الترَفُعُ عن تحويرِ الجدلِ لمعركه
كاتبةٌ وناقدةٌ وشاعرة
تنقدُ بشكلٍ محترف وتكسو المنقودَ ولا تُعري ثقافَتَه
وتكتبُ برئةِ وطن تحرِصُ انفاسُها أن لاتنقَطِعَ انفاسُه
وتنظمُ القصيدةَ بشكلٍ آسِرٍ يُخَمِنُ ماتحتويهِ من المزيدِ ادراجُها المُغْلَقَه
أُضيفَ لكلِ تلكَ المواهِبِ التكليفُ بالإدارة
فاستقامت بدهاءِ الإبرةِ بينَ كفتين
لايطغى البوحُ على العمل
ولايدنو عملُها بضررِ الطرح
تفتحُ بابَ الإجتهادِ للمجتهد
وتنطَلِقُ كالرصاصةِ في هدفِها
لتدْمَغَ النصوص بحضورِها وختمِها والنشر
تملكُ حواساً إستثنائية تنشأ في مواقِعها على حينِ غِرَه
هي الكِفاحُ بماءهِ وهواءِه
الفراغُ الذي قد تُحْدِثُهُ وهي غائبه
قد يكونُ سبباً في إهتزازِ قِشرةِ الموقِعِ او ثباتِه
أنا لا أُطري عليها للتلميعِ او المُناورَه
ولكني بحاجةِ لخيطِ ضوءٍ من تلكَ البلوره .