لغة الضاد دروسٌ وقصص

إمرؤ القيس والمتنبي

شاعرانِ بامتدادِ الأرض

ولكنني مُتفقهٌ فيمن أقرضتهُ (( الجنُ )) بعضَ بلاغتِها

فأنكرَ العربُ حينئذٍ بعضَ ماجاءَ بهِ إمرؤ القيس

وهل تجتمعُ (( الجنُ )) لِتُصغي إلا لشاعر

فاعقِلْ يامتنبي .

أُستاذي
وهل ((للجنُ)) بلاغةً كما للإنس ؟
أو أتت بلاغتهم من القرآن أيضاً ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى العراق أُستاذي وهل ((للجنُ)) بلاغةً كما للإنس ؟ أو أتت بلاغتهم من القرآن أيضاً ؟

نعم للجن بلاغةٌ ولسانٌ وحُجه

منهم المؤمن ومنهم الكافر ومنهم من يحفظون كتاب الله

لا إله إلا الله

استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

سيدنا محمد رسول الله
حفظك الله ورعاك أُستاذي
أرجوك لاتُطل الغياب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم يُحزنني دائماً أن أتواجد بعد إنتهاء مأدبتكم الأدبية
ولكني ما زلت في توتر مع الوقت رغم أنني أملكه
لكنني لا أستطيع أن أوزعه أو أعدل في ترتيبه
سلام الله عليكم جميعاً أحبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير عليك أستاذنا ومُعلمنا الفاضل

أتمنى هذه المرة أن تُشير إلى أخطائي
فكلما قُدتني إليها زِدت من علمي

أريد أن أتَحرر

هُناك فَوق سِن قَلمِي لكِ
قَاتلتِي مِليُون كَلمةَ

وكُلمَا حَاولت أن أبدأ تَشتَت
فلا أعلم مِن أين أبدأ أو بأي كَلمةَ

فمَوقِفِي مَليء بِالذُهُول يَملأهُ
عَلامَات التَعجُب والإستِغرَاب

وحَالتي سَيِئَة مَفقُود مِنها الأمل
وهُناك الكَثير مِن الأسبَاب

لا داَعي أن أذكُر سَبباً واحداً مِنهَا
فَقد لا يَعنيكِ الأمر شَيئاً

فمن قَتل الأمل بِداخِلي لا يَستطيع
أن يُحي بِدَاخلي مِن جَديد أملاً

أُرِيد أن أكتُب عَن شىء لا أعلمُهُ
فَذِكريَاتي وحَاضري فَقدُ الصَلاحِية

وتَعبت مِن كِتابة حُروف الحُب والعِشق ...
تِلك الكِذبة الأبدِية

أُريد أن أتَغير وأُغير كُل شىء
داخِلي أُريد أن أتحرر

أُريد أن يَصبح قَلبي قاسياً لكن قَلمي
بِكُل أسف لا يُريد أن يتَجبر

أُريد أن أحرِق كُل الأشياء مِن حَولي ...
أُريد لِدموُعي ولو للحظة أن تَتَوقف

آه ما أصعَب دُمُوع الرِجَال ... ومَا أصعب
أن يَقتُلك من أحببتهُ ولا بِك يَرأف

أنا لا أؤمِن بِكَلام الهَوىَ أنا لا
أؤمِن بالعِشق ولا بِالغرام

مَن يا تُرى يؤمِن بالأكَاذيب مِنكُم
مَن ستُقاضِيهِ يَوماً على ذَلِك الأيَام

سِألوني ولِما الهَجر ولما البُعد
والعِناد في الهِوىِ وكَبح الأشوَاق

فَجَاوبتهُم ... أنا مَا هَجرت يَوماً فأنَا
صَادق الوَعد وأنَا من قتلهُ الإشتِياق

أنا كُنت مُجرد دُمية تُحركها
بأصابِعها قاتلتي مَتى تَشاء

وعندما أعلنت العِصيان وطالبت
بالحرية وطالبت بِاللقاء

أجابني عَنها هاتِفهَا
الرَقم الذي طلبتهُ مٌغلق حالياً

فَعلمت أنني أحلم فَمن خُلق
شَقياً كَيف يكون من السُعداء