أحآآآول أخفي إحسآآآسي ولكن بالعشق مفضوح

* مهـا

ممتنه لوجودك بين بعثرة حرفي يَ طُهر
وممتنه لحرفك الرونقي ع بصمته هنا
كوني بالقرب دوماً

وترمش أعيننا عند البكاء بكثره
خوفاً من أن ننفضح أمام أعينهم

تتراقص حروفي على نبضات شوقي فألجمها ,,,!!
تعيد لي صوتها صمتاً ,,,!!
فأخضع لها ,,, لتحتال علي وتثور رغماً عني وتفشي سري ,,!!
أعاتبها ,,, فتغضب مني لتثور كالبركان ضدي ,,!!
لست كتاباً سائغاً للقراءة ,,, !!
فلي طلاسمي وطقوسي ,,,!!
ولي بوحي وجنوني ,,,!!
فاعذروا صمتي أحياناً ,,,!!
فلي مع الكلام حروب وثورات ,,!!
إما أن اهزمه وإما أن يأسرني ,,!!
وبالحالتين أنا منه وهو مني ,,!!

,

وأخفي نبضك سراً في خبايا القلب ،،
كأني إن أحببت ارتكبت جريمة لا تغتفر ،،!
يعاقب عليها قانون البشر ،،!!
ألا يعلمون أني تلك الرقيقة ،،،،
من تملك قلباً صغيراً ،،،
كما يملكون في الحقيقة ،،!
ألست مثلهم أحب سماع دقات قلبي
المضطربة في حضورك ،،،!
وتسارعها خوفاً عليك في غيابك ،،!
ألست أحب أن يروا تورد خداي
إن لاحت منك التفاتة لعيناي ،،!
وأن أباهي بك الصبايا ،،
وأردد على مسامعهن كلمات الغزل التي ناديتني ،،!
وكم همسات الحب التي أخجلتني ،،،!
أن أخبرهن عن رجولتك في الشدائد ،،!
وعن حنانك إن تألمت قربك ،،،!
وعن غيرتي إن خاطبنك بدلع يقتل ،،!
حتى حبي كتب عليه الكتمان ،،!
آه من عشق هذا الزمان ،،،!
كبلني وقيدني بسلاسل الحرمان ،،!
وكم دعوت الله أن يبعد عني هوى الرجال ،!
لكن أصابني الحب بسهم ،،!
لم أستطع معه سوى الصمت في زمن
أصبح فيه العشق صورةٌ من أصلٍ وخيال ،،،!

,

رحيلك عن عالمي يقتلني ,,,
برغم أنك بتفاصيلك كنت سبباً لآلمي ,,,
كنت أقاوم شهقات البكاء بسماع صوت آلمك,,
حتى ترنحت دموعي على صفحة وجهي المتهالك ,,,
ولم استطع رؤية انكسارك ,,!!
كنت يوماً تلك المنارة ,, !!



لا أريد أن أشهد انطفاءك ,,!!

,

أعاند النوم فتعاندني ألف فكرة ،،!.



ياليتها ضلت ولم تعرف لعقلي طريق،،!