موت الإجابة فوق ثغر السؤال

ويموت الجواب على ثغر الحروف
كيف لنا ان نصف هاته الرائعة
وكيف لنا ان نقتفي اثر هذا الاحساس
ويتكرر السؤال
وتتوه منا الاجابة
كيف نعرف المعرف
وكيف نصف الماء وهو اكسير الحياة
وكيف نقبض على الهواء وهو الذي به نتفس
بعض الاشياء قيمتها في ان نناظرها فقط ونتمتع بجمالها
استاذ الحرف
سفير التالق
عمرو الجوري
تعجزنا حين ابداع
وتلجم منا اللسان والابجدية
ماذا تفعل بنا يا استاذ الكلم
ولما دوما تطيح بنا في عوالم التيه
تقذف بنا وتقف علينا متفرج
بما تكتب احساسك
ومن اي العوالم
تستقي رؤااك وصورك
وكيف يكون للحرف في يديك كل هاته القوة
وهذاته المقدرة عن التعبير
صدقا اتوه دوما في الرد على روائعك
واتخذ الهروب وسيلة يفرضها عجزي الدائم
مجيد مع مرتبة الشرف
قدير في توظيف المعاني واستجلاب الذوائق
عاجز هو حضوري
مكبلة ابجديتي
قاصرة ردودي ولو حاولت
سالوذ بصمتي
واغادر
تاركة بصمة اعجاب
وتقييما متواضعا لا يرتقي لهالات عطاءك
ود وتقدير
تحياتي واجمل امنياتي
بدوام الابداع والتالق

وسيظل الحرف تائهة في مدارات بلاغتك وسأظل أنا مهما كتبت مُقصراً في التعقيب على ردك ليت الحروف تنساق لنا حين نُريد أن نُعبر عن شىء لكنها تخذلنا عادة وتهرب مِنا في غمضة عين لذلك أحاول أن أحتال دائماً على كلمات الشُكر لعلها تُسعفني بأن أجتاز تلك العقبات سيدتي الأستاذة المتألقة ( عطر الجنة ) جعلتيني في يوماً أعشق هذا التواجد فسامحيني حين أرسل في طلبك لتأتي حتى تستمتع عيني بهذا الكلام المنثور هنا وحتى أروي ظمأ مُفرداتي من معجم إبداعك أشكرك سيدتي الآنيقة والراقية عطر الجنة على تشريفك وردك الذي كان مسك الختام والذي توجني بعد طول إنتظار

راقي انت حيثما وطئت ..
كون هكذا دائما."
تقديري بحجم روعتك."

وهل تموت الاجابه فوق ثغر السؤال
وهذا النابض يفضح بالجواب
وهذه العين العاشقه لاترف ولا تكل من النظر..
انما هو صمت الشفاه
عند ذوبان السُكر بـِ اللسان
ماعذبه من سؤال ..
وماالذه من خرس حين الجواب ..!
فالحب متى استنطق يعجز عن البوح ..
ومتى التقطت اشاراته بـِ قلب الآخر كان الجواب ..!
الحب ياسيدي لايسال لما وكيف ومتى احببتني
كـَ القدر ياتينا بدون ادراك
ولا نفيق الا وقد كبلت ايدينا
وصياح الشوق بـِ نبض الفؤاد ..
ابعد ذالك مازلت تتسأل
وتبحث عن جواب
دع السؤال يموت
فـَ الحب طائر مخملي ريشه ابيض جميل ..
يرفرف بنا في عوالم ورديه
وروحانيه ملائكيه
بعيده عن شهوانية الجسد ..!


الفاضل .. عمرو الجوري ..!
نص فاق الجمال
نال ع اعجاب ذائقتي
احسنت اخي
لك جزيل الشكر ع هذا الجمال
تحيتي

سيدتي سمو البرنسية فاتنة أشكرك لتواجدك وحُسن متابعتك

وسيظل السؤال قائماً أبد الدهر الحُب لا حدود لهُ فكيف إذاً تُحجب عن السؤال فيه الإجابات ؟ الحُب قبل أن يكون طائر مُخملي فهو حِصان جامح يُحب أن يكون طليقاً لا تُحدد أوطانهُ الأسوار وشهوانية الجسد لا تُقام على طرف ولا تُقاس على الطرف الأخر إنها بلورة مشاعر ولدت من الحب فأنجبتها في شهرها الأول الأستاذة الأديبة حلوة المبسم إفتقدنا هذا التواجد سيدتي لكثير من الوقت ولو كُنت أتسول الردود لتسولتها منكِ قبل أي شخص أخر فأنتِ تعلمين جيداً كَم أقدر فصاحة لغتك وتمكن أدبك وردودك مُميزة حتى وإن كانت من بِضع كلمات فلا تحرمينا تواجدك سيدتي دائماً فأنتِ ستظلي أستاذة قديرة نتعلم منها كيف نكتب وكيف نُبحر في معاني الكلمات شكراً لكِ سيدتي وأكثر على حضورك

مبدع وراقي اخي العزيز