اقتباس:
 |
|
 |
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
يآ خيلَ الله إنفري للعاجزِ عن الحرفِ بحرف
زأرَ أسدُ الحديثِ بحبره
وماأبقى للردِ إلا بُخساً لطنينِ بعوضه
ولو تحدثتُ فما نُطقُ المُخبرينَ كلامُ
يامعشرَ اليراع
إن كانَ الغيمُ مُباركاً إخضرتْ التِلالْ
إنني في سياق الحديثِ عن طرازٍ لايُجمل
وقد إنتهى بهِ الجمالُ من حيثُ إبتدأنا
لاينسلِخُ من دمعةٍ لأبيه
ولا تضيعُ هويته برثاءِ من يستحقون الرثاء
ينقُشُ شوكةَ ألآمِهِ بشوكةٍ يُكسرُ رأسُها
لتجتمعَ في جرحهِ شوكتان
ماالعينُ من غيرِ إنسانِها ؟
وعينُ النازفِ دمعُها مُهاجرينَ وأنصارا
والله يابُني من كُنتَ لهُ ولداً
فقد عاشَ دُنياهُ راضياً
ورحلَ عنها ومن ذُريتهِ واثِقاً
أسلمكَ للقرآن والحكمةِ ومعالي التربيه
فكأنما أبا جمالٍ يُحدِثُنا عن أبيهِ وجده
وسُلالةُ البِرِ في أصلابٍ وأمشاج
تركَ لنا يافعاً في عقده الثالث
قِبلةُ عُقودٍ تتلوه
ومالُ الرابحينَ بلا تجاره
ماأنتَ والله بيتيم
وأنتَ كافلُنا جميعاً في همسات
سبقناكَ بأن تكونَ لنا ولداً
لأنَ الأبَ يتيمٌ دونَ الفتى
والشمسُ لاتحتاجُ لستارٍ وأنتَ بينها وبيننا
قاطِرةٌ بشريه من خسِرَ مِقعدهُ فيها
خسِرَ نبضاً مااعتادهُ القلبُ قبلَ الركوب
وتباعدَ عن المُثخنينَ الشفاء
ورب الغلامِ الذي تربى في قصر فرعون
فأغرقه
إنكَ في يدي صلاةٌ أدخِرُها للتضرع طمعاً في الإجابه
وماكتبتُ يوماً حرفاً دونَ أن تسترقَ العينُ للمتواجدينَ نظره
أُضاعِفُ بِها عُمرَ ذلكَ اليوم كُلما رأيتُكَ فيهم
وأستشعرُ البرقَ في خدِ السماء
فتعلوا أعناقَ المظلاتِ تُرحِبُ بالمُنْهمِرْ
يابُني كان هذا (( النص ))
سبباً في لعثمةٍ قد يراها من تعودَ مني على ماهو أبلغُ منها
ولكن النصَ إبرةٌ ثقبتْ خيطاً من الدموع تساقطت في مجال الرؤيه
وأنا ممن يُحبونَ حتى (( التعب ))
وتنتصِرُ الأنامِلُ لذلكَ الحب بالصمت
مدينٌ لكَ ولكلِ من زارني في الرِحاب بأكثرَ من هذا
ولكنني عجزتُ عن الأكثرْ .
|
|
 |
|
 |
والدي وعزيز روحي والله يا استاذي ومعلمي انت
فقد وهبني الله ابا بعد اب توفي منذ سنوات
النازف يا والدي هو ابن لك وقد لا اكون تربيت في كنفك
لكن اصبحت لي معين قد لا يكون اقتراب الوجوه او الاجساد
لكن اقتراب الاحرف والكلمات والتي اتمعن بها ترفع من همتي الى عنان السماء
والدي وقائدي لسان العرب اسال الله العظيم رب العرش الكريم
ان يهبك الصحه والعافيه والعيش الكريم فقد وهبتني كلمات لم اكن احلم بها
سوى من والد وقائد لي وبها استمتع وارددها في كل مكان
فمن قالها
قالها معلمي وقدوتي شيخي وابي لسان العرب
اتعلم يا والدي كم احبك كم اشتاق لجمال حرفك كالطفل الرضيع
لحنان الابوه لابتسامت اب تجعل منه فتى جدير وقادر وهو في المهد
قليله هي كلماتي لك وقد لا اكون من المميزين بالتعبير عن ما يجول في خاطري
لكن اقولها لك سيدي ومعلمي وابتي وامام الملاء انت والدي وبك اقتدي بعد رسولي ورسولك رسول الله سيدي وسيدك وسيد الخلق محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم
كم هي جميله كلماتك كم هي راقيه احرفك
فقد امعت عيني محبتا لك يا والدي
شكرا لك بحجم السماء وبعدد نجومها
شكرا لك بعدد انفاس البشر
وحبات الرمال وموجات البحر
لم ولن اجاملك يا ابتي فهاهي كلماتي
وها هو ابنك جمال بين يديك فدعني
اقبل تلك اليدين ودعني اقبل جبينك الموسوم بطاعة الله
ولسجودك
ربي اجعل لوالدي قصرا في جنات الخلد مع النبين والشهداء
ربي اسالك بكل اسما سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك
ان ترحم والدي المتوفى
وان تزين حياة والدي وابتي لسان العرب بالصحه والعافيه
وان تسعده هو ومن معه من ابنائه واحفاده ومن يحب ومن يعز
وترفع قدره عندك هو وزوجه وان تيسر له امره في كل مكان يقصده
اللهم امين يارب العرش الكريم
دعاء صادق من قلب ابنك النازف
