لغة الضاد دروسٌ وقصص

سيدتي أحتويتك بسكات

قرأتُ ماتقدمَ من أمر التكريم

فطفقت أتراقصُ فوق ظِلي وإمتدادهُ يطغى على حقيقةِ حجمي

ورشوتُ للريحِ قُبعتي ثمناً لحملِها لي قبل أن يرتدَ عليَ طرفي

وحشوتُ وجهَ الورقِ بثناءٍ على تكريمي

فإذا بتمتمات الــ (( إمممم )) تقتلُ طورَ تراتيلي

وقصبة الناي محقونةٌ بزفراتِ ثقوبها

ووجنتينِ خجلى في رأسِ تمثالٍ مطمورِ القوائمِ في كثيرِ فضلكِ ياسيدتي

أبتهل إلى الله أن يقيكِ صروفَ الدهر .

رجل مُلتحي أثمرت لحيتهُ في الغربةِ عن فتح حسابين في البنك

أحدهُما جاري والآخر إستثماري

وفور وصوله للوطن يسألُ أحدَ الماره

أين أجدُ حلاقاً

شرطي يدقق في عربة درويش

ويُعلنُ الضوء الأخضر لعبور مسؤؤل

طفلٌ لقيط أمام منزل أحدهم

ولكنهُ باسمٌ في القِماط .

العُزلةُ قامه

تقوسُ ظهرَ المُعتزلِ على هيئةِ ركوع

ولكن لايركع

لا بحر أمامي ولا عدو من خلفي وماأنا إبنُ زياد

مُستهلكُ القيمه وروحٌ مُشفرةٌ للتعقب

مُفرغٌ من العطر لايحتاجُ لطلقةٍ في الرأس

أو حبلٍ يتدلى في سقف

إبتسامةٌ واحده كفيلةٌ بالقتل .

بسم الله الرحمن الرحيم

خطأ يقع فيه الكثير من رواد المنتديات الأدبية

وهو إن لم تكن معي فأنت ضدي

وتلكَ عبارةٌ تجعل من الكاتب حالةً غازيه لاتستمر في شيئٍ سوى التبخر

حين يكون للناقد عيناً مجهريه يكون لِزاماً أن يكون الرد قراءةً في النص

تعتصر المُقدمةَ وفكرة النص والخاتمه

وأن لايبحث الكاتب عن ثناءٍ يعلو بهِ بكفٍ جُذمَ عن متن

فالثناء أيسرُ الأمور حتى عند الحطيئةِ وهو من إشتهر بالذم

ولكن لابُد للكاتب أن يُفسحَ مجالاً للنقد فيما صاغه

وأن لايُبدي تبرُماً من بنانٍ يُشيرُ لهُ عن بؤرةِ فداحةٍ في النص

وهذا ماجعلني أعِفُ عن النقد وأجعل من مدونتي هذه ــ حِراءً ــ

من أراد التنسُكَ بِما كُتِبَ بها فمرحباً والخيرُ هو العُقبى .

ياسيدي لو كان الناقد كمثلك فهذا لنا شرف التعلم على يديه والأستفادة من خبراته
أصابني رعب وأنت تمر على خاطرة لي بالأمس وفهمت خروجك دون وضع رد تبرم
ولو وضعت لي نقداً ثق ساأستحسنه وأتعلم منه

ربي يجعلك منارة هدي لنا في تعلم دروس العربيه وتدارك الوقوع في كثير من الأخطاء

أجلك وأتابعك كتلميذة خائبه لكن ستتعلم من براعة أستاذ مثلك حتماً

وأستميحك العذر لو كان ورودي هنا تطفلاً

ربي يحفظك

سيدتي صفصافة

عروجي بالأمس وخروجي ليسَ تبرُماً

بل إستحساناً لما قرأت

وصيامُ النقدِ مني لايعني إنتقاصاً

بل إستوقفني قبل النص مفردةً لـ الموصرات

كما أستوقفتني بالأمس مفردةٌ في مدونة فتاةٍ عراقيه كانت الـ الجوشن

قد أكون منزوياً بعض الشيئ ولكنني متذوقٌ بارع للبارعين ياسيدتي

وقد إجتهدتُ في قراءةِ الموصراتِ وحُزنهُن

وكان التطفلُ بالأمسِ لي مُحبباً كذلكَ الكوفي من بني غطفان

وكان في النص طاقةٌ ضخمه

وبحةٌ لقصبٍ ماأمتنعَ عن صيحةٍ أتت بناي

فكانت قفزتي هُناكَ حظيظه

قد يكون الحبُ ياسيدتي ديانةٌ لايُرمى أهلُها بالغلو وإن غلوا

وكانت اللغة العربيةُ في النص خاليةً من طمعِ نابلٍ في أحشائِها

كقبةِ معبدِ شرقي نقشهُ الفسيفساء .