عَيْنَاكِ بَحْرِِي و ثَغْرُكِ المَرْسَى ..

هلا عزام
صباح السعاده
احوالي تسرك الحمدالله

نورة المدونه
شكرا ع السؤال

الصقيع في قلبي
ونبضي يجزعه البكاء
والذكريات تتكور ع عنق الحنين
الكواكب سياره وهلعي اسكنني الوحده
في فضاءات متشبعه بـِ الفضول
احشو فراغات الولوج
اسالك الاّ
تذع للعطر سراً
بين مسارات الزهور

ولا تدس الكف يأساً في محطات العبور
وأنشد القلب صدقاً بالود كيف يكون


فلا تكثر الاسئله فـَ الاجوبه تاهت ع الالسنه

وع تلك الطرقات
أزهرت بدور الياسمين
يلفعني أريجها بـِ لطف وحنين
تواسي الدمع عند انهمارها ... وتطبطب ع كتف حزين ..!
تظفر جدائل الوحده ... وتسكب العطر في كفٍ مرتعش ..!

أُوصدت ابواب ... ونزعت احلام من جفن ارق ..!
فلا أمير ينتظر .... ولا هارب سـَ يعود لموطنه ..!

والنبض ذابل كـَ الورد فارقها العطر ..!

وبين ارهاب وخوف
يكون الموت احدق بالظنون
ع ناصية اﻵلم
اجثو
انعي امالي
وارثي نبض الحنين
الملم بقايا كبرياء
واهرب بلا رجوع
اركض خلف الغروب

يدسني بعض شفق اعتلى صدر النحيب
يربكني النبض حين ذكراهم
ويحزع قلبي الكليم ..
اسكن العزله رهقا
واغلق ابواب الحنين

بين المسير إليك
والهروب إلي

ازمنه عصيه
اجدني وقد ارهقني اللهث
نبضاً بائساً قصم بظهر شوقه الغرق..!
واجدك كوكباً سيارةً
تطوف سبعاً بـِ عرش بلقيس ..َ

وعند عناقك سـَ يسدل القمر ضؤه خجلا ويدثرنا !!
... ويستر عري مشاعرنا ...
فـَ لتغض ابصار الكون عنا ..

ومن شوق إلى أشواق ومن متاهة إلى مزيد من الضياع ألهث الفكر وأنبش حُفراً من صخور أرى النجوم تستدرجني لألحق بغياهب المجرات أتمهل وبثملي أتخدر وأتمدد في خشوع ألتهم النبض نبضةً نبضة ويفوح مني كلمات وحروف بينما قلمي الكفيف ما زال غائباً عن الوعي سيدتي حلوة المبسم قرأت ما دونتيه بمدونتك فقرة فقرة وأقسم أني تمنيت أن لا أنتهي أقسم اني قد وجدت المُعجم الذي سيترجم لي مُفردات في الذَهن مُعقدة قرات لكِ هناك ثلاثة مواضيع وقرأت منها هنا العشرات هنيئاً لعيني بأحرُفِك