((( وجدانيات .. بوح لا ينتهي ))) ... مدونتي .. لا منقول فيها

( 25 )

قلتُ سابقا وقرئتين
ذيكَ أنين السنين
ذيكَ جنون الحنين
قلتُ سابقا وقرئتين
هل كُتبَ على قلبي السقمُ والانين
أم اني عاشقٌ بالكدر أستكين
قلتُ سابقا وقرئتين
راحلٌ انا إليكِ
بعبور دهرٍ وعمرٍ وسنين
مسافرٌ انا لأنحائكِ
وما كنتِ بهذا تكترثين
قلتُ وقرئتين
يا أنتِ يا جنون عصري
الـ كان مستكين
يا أنتِ يا آهات شوقي
وشوقي والحنين
قلتُ وقرئتين
لا تبعثريني ..
فأغار من رمش عينيكِ حين ترمشين
لا تؤججي عواطفي المستكنية
والألم تزرعين
قلتُ وقرئتين
لستُ ككل مَنْ مثلي أنا
بحبي لا تعبثين
انا لستُ ككل مَنْ مثلي انا
مُستجديكِ حناناً لتأتين
قلتُ سابقا وقرئتين
أنا بحرُ حبٍّ
ما أمكنك فيّا غوصين
أنا فنانُ عشقٍ
وبي أبداً لا تستهينين
قلت وقلت وقرئتين
فأنىّ لعُمري
يأتي التأبين
وأنىّ لمسامع بها تسمعين

وأنىّ لطيشِ عُمرك تعافيه وتُغادرين
وأنىّ لكِ ..
تُحللين لكِ ولغيركِ تُحرمين

قولي كما تشائين
مجنونا / أبلهاً ..
متخبطاً أو اشعثاً وَوَهين
فما عاد في العُمر بقية
لأرابيسك فيه تزدانين وتزينين

( 26 )



.
.
أُذكريني أيتها الأنثى الوحيدةُ على كوكبِ أرضي
كلما قرأتِ أحدَ حروفَ إسمي ..
أو لاحتْ لكِ إحدى حروفي ..
ولا تنسي مولاة النقاء ..
مُحِباً لكِ مُستهامٌ بحبكِ أمَدَ الدَّهرِ
فإنني ..
أستَمِدُّ كل قواي ، وعزيمتي …
من حبكِ الطاهر النقيُّ البريء …
ختاماً لــ يَحرُسُكِ ويَحميكِ …
رضوان رب العرش العظيم
وأنوار الأرض والسماء
وملائكة الرحمن ..
وقلوب كل المحبين ..
.
.

( 27 )

.
.
أتدرين مَن أنا !!
ها أنا ما بين ..
زمهريرِ وحدةٍ ..
وسعيرُ آهات ..
ها أنا ما بين ..
سطورٌ عثَّةٌ تتآكلها الأنّات
وكلمٌ تائهٌ في المجرّات ..
سابحٌ في فُلكِ ..
بعضٌ من ذكريات ..
وعويلُ صرخات
أأبيحُ لنفسي إقتحامُكِ ..
لــ تستعمريني ..
بنقاءٍ من روحكِ ..
أُبَعثُر فيهِ ذاتي بذاتي
أأجدُ بقايا من لذّات ..!!؟
أم أجدُ شقاءٌ آخرٌ ولسعات ..!!؟
أأستطيع تناسي المرار .. !!؟؟
أم تناسي الخيبات .. !!!؟
فــ استعمري فيََ الأنا
فأنتِ ..
الرجاء وانتِ المُنى ..
أنتِ ..
لجُّلِّ عمري الــ كرامات ..
استغيثكِ يا أنايَّ وأنا ..!!!!!
.
.
.

( 28 )

.
.
تلعثمتْ ..
الحروف والكلماتْ
إرتجفتْ ..
الشفاهُ بالآهاتْ
وقفتْ ..
في الأحداقِ الدمعاتْ
تشرذمتْ ..
الحناجر بالغصّاتْ

مترقبٌ القلب ..
بصيص مسّرات
وفؤادٌ ..
متسارعُ النبضات
وعيونٌ ..
ذابلةٌ شاحبةٌ
بأنينِ أنّاتْ
وكفّانِ ..
مبتهلتان للرب
أن يا ربُّ ..
صدقَ حبٍّ أتوسلكَ هات ْ
فالجسد اهترأ
وما عاد لهُ في الغزواتْ
هاتَ يا رَبِّ ..
راحةٌ للقلبِ هاتْ
.
.
.

( 29 )

.
.
ألَمْ أقُل لكِ
أن الخُطى باتت ثقيلة ..
ما عادت تقوى المسير
وأنَّ القلبُ ما عادَ ربيعا ..
والحب ما عادَ بــ شذىً وأثير
ألَمْ أقُل لكِ
ما عادَ في جُعبَةِ العُمرِ ..
سوى حنظلٌ مرير
ما عادَ العيشُ سوى زمهرير
ألَمْ أقُل لكِ
عودي لحيث إنتميتِ ..
بهمسِ نبضكِ ..
وشذى الزفير
عودي يا أنتِ ..
فإني مُثخَنُ جِراح ..
وللنِّواحِ أسير
ألَمْ أقُل لكِ
أُنثُري عبقَ شذاكِ ..
حيث لا أكون ..
ولا أمضي ولا أسير
فما عادَ ..
لــ شذى عطرك
سحرٌ ..
واريجٌ لقادمِ المصير
.
.
.

( 30 )

لعل فيض دمعي عصيَا ..
ليرحم الله امي
حين قالت جباراً أبِيَا ..
لم تذرف دموعاً
منذ الأزل عينياّ

دمعُ يعتصر القلب
أشد إرهاقا من فقدِ ناظرياَ

لله أنتِ يا مَنْ بشرخ شبابٍ
مُتمثلةً صِباً وصبيّا

لله أنتِ تقولين ماذا فعلتُ ..
وأنا أقول ما أنتِ فاعلةٌ بعلِياَ

وكأني بكِ ما فعلتِ شيئا
ولا تورمت وخدُرتْ
الاناملُ من كفياَ
قولي ..
انطقي ..
اصرخي ..
فما عاد لأثيرُ حرفك
شذىً ولا عاد نقياَ
.
.
.

( 31 )

أحببتكِ
عشقتكِ
لست أدري كيف وبـــ كيف ؟!..
فقط أحببتُ وعشقتُ أنتِ ..
في صدري دخل شيء واستقر ..
ولقلبي أبهج وأسَّر ..
ولكينونتي إحتل وأسَر
لست أدري كيف وبـ كيف ؟!..
فمُذ صورتكِ رأيتْ ..
ونبرات صوتكِ سَمِعتْ ..
أيقنت وعرفتْ
أنكِ القدر المكتوب ..
وزمني المحبوب ..
ليقُل مَنْ يَقُل ..
وليتكلم مَن يتكلم ..
فأنتِ قدري
وقدرٌ عليّ محسوب ..
حتى لو بالموت الزؤام مصحوب ..
فقلبي إختاركِ ..
فمرحى ومرحى ومرحى ..
بموتٍ يكون فيه وجدكِ وحبكِ ..
يا اغلى وأعز محبوب ..
.
.
.