يوميات شرقي [ ثرثرة حرف ]

سيذكرني التاريخ كرجل حقير ،
تخلئ عن حياته لا اجل انثئ

.
وهكذا سلبت حياتي مني
ولازالت تطالب ب القصاص ؟

الجزء من جنس العمل
.،
كنت اجيد التلاعب بقلوب النساء ،
وحين اهتديت الى الطريق المستقيم
حضرت انثئ وانتقمت لـ صديقاتها
وزادت على ذلك / وطالبت ب صلبي على اسوار المدينه
فكآن لها ما ارادت وصلبت ولكنني لم امت ،

اعيروني اهتمامكم ..
.
انتقام حواء قد يكون اشد
من معارك الدول الكبرئ والمستخدمه فيها
كل انواع الاسلاحه الكيماويه والنوويه ،
ف انتقامها حرباً لا تنتهي الا بتحقيق انتصارها او موتها
.
يا ادم لا تدخل معركة قد تخسرهاَ
فحواء ماكرهَ جدا جداً جداً ،

وكيف لي ان لا انتقم !
وقد جعلتني اكره اعظم شي في جسدي [ القلب ]
.

كانت ذآكرتي ممتلئه بها
واليومَ اصحبت تمتلئ ببعض الحقد لا اكثر

لبست اجمل ما لديهاَ ،
ووضعت الكثيرَ من عطرهآ الباريسي ،
وتفننت في خطواتهآ آمامي بغنجَ كبير ،
وفجآه آستوقفني شيخ جليل .
وخاطبني بصوت هادئَ عد الى رشدكِ يا بني
فخجلت كثيراً من فعلتي ،
ولكنني تسئلت لمآ هي لا تعود الى رشدهآ ؟
.
.
حوااء يا غااويه ،

،
كنت دائما اشتكي من ذاكرتي ،
فإنا سريع النسيان منذ طفولتي
الا انني اجد نفسي وبعد سنوات من الفراق
لازلت اتذكرها ؟ واتذكر رقمها واتذكر حتى اكلتها المفضله
فإين النسيان واين تلك الذاكره التالفه !!


،