وللودق عطاء إنسكب فى ثنايا الروح

،


لا بأس بقليل من الدموع يا صغيرى

حين تفقد لعبتك أو يسدد أحدهم إليك نهرا متواصلا

لا بأس يا صغيرى اسكب دمعك الآن

فالغد تغدو رجلا والبكاء فى

قواميسهم القاسية ليس من شيم

الرجال

-

حين تنضج ستتعلم كيف

تصحب البكاء والوحدة

وتغزل معهما حكايا

عجز لسانك أن ينطقها

لحى يفهمك من الناس

-

ستثقل روحك دمعا

وتفلت منك قبضة سرك

فتجوب الأرض منتحبا

وتعلل ألمك مرارا

ستشتكى وتشتكى

وتنتظر ربت كتف

أو لمسة يد

أو كلمة

ستنتظر

لأن روحك تحملت وتحملت

فانهارت

ولتعلم أن الباق من عمرك

لن يحتمل ضياعه فى عمر مضى !

.

ستدعو الله مرارا

أن تتحرر ذاتك من هذا الألم

ستطلب اللاشعور فى كل ساعة

ستتمنى لو أقحل القلب بما فيه

وسيستجيب الله دعاءك

فتضحك مجاملة

وتبكى آمرا

ستحدد شعورك

وستتعجب أن الشعور أهون بكثير من

اللاشعور

جئت لحرفها متعلله و معللة
يرهقني وجع حروفها وأجزم أن لا طب يفلح بمداوته فهو الحزن الذي ترعى ويربو عندما تحقنه غمراتها ودق
صخبك والبياض عناق حكمة شاخت وفي قلب محبتنا عندما نستقي وجعها طفلة لقلوبنا
ساره يافرقد الهمسات أقرأ لك بخشوع
وأحبها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان جئت لحرفها متعلله و معللة يرهقني وجع حروفها وأجزم أن لا طب يفلح بمداوته فهو الحزن الذي ترعى ويربو عندما تحقنه غمراتها ودق صخبك والبياض عناق حكمة شاخت وفي قلب محبتنا عندما نستقي وجعها طفلة لقلوبنا ساره يافرقد الهمسات أقرأ لك بخشوع وأحبها

الأستاذة وارفة البيان
نسيمك هدايتى
لموضع الجمال فى العالم
وحرفك أثر يصحب حرفى
تجاه "السعادة "
وجمال كروحك أراه
ينبت الأمل من جديد
أختى العزيزة من ثراء حرفك
أتعلم و لجمال روحك أنحنى
وآخره أنك أمل لا ينتهى

للسعادة وجود حيث وجودك
كونى بالقرب دوما
والخير والأمل معك
صباحك سرور وحياة