اقتباس:
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك ياشيخنا
لعلك من الله بخير حال
دخلت إلى مدونتك لأنهل مما أفاء الله عليكم
فوجدت ما إقتبسته من أحد إضافاتك هنا
ولي عليه تعليق إن سمحت نفسك وهو :
حول التنقيط
فالتنقيط الذي تقول أن أبو الأسود الدؤلي هو من قام به ليس النقاط المعروفة على الحروف
فـ أبو الأسود قام بوضع التشكيل على حروف القرآن الكريم بعد أن رأى اللحن في القرآن وصرف الكلام لغير محله
وبهذا يكون أبو الأسود قد وضع إشارات تدل على الفتح والكسر والضم والمد والسكون وغيره
أما التنقيط على الحروف فهناك عدت روايات
وإختلافات في هذا الشأن
حيث قيل أن من قام بالتنقيط هو الخليل بن أحمد الفراهيدي
وقيل أن هناك من سبقه ومن تبعه
ثم أما بعد
فقد قرأت مقال الكاتب
الناقد الأدبي
فأما ماذكر عن ولادة فربما أراد الكاتب أن يشير إلى شعر ابن زيدون وما قاله وما ذكره
وما جرت به الركبان عن عشقه لولادة
وليس بذنب الكاتب إن كان حدث هذا أم لم يحدث
فهو أخذ من شعر المجون كشاهد
ونهل من منهل تاريخ الأدب وكل ماقاله موجود ومكتوب في طيات أمهات الكتب
صدقا كان أو كذبا ليس ذنبه وليس ذنب غير
فإذا كنا في حياتنا لانستطيع أن نزكي أحدا على الله فكيف بنا نزكي من لم نعرف وإختلفت
في حال صلاحهم وفسادهم الروايات
مع أني اظن أن الكاتب لم يرد أن يلقي تهمة بقدر ماأراد أن يربط حاضرا بماضي
وذكر حقائق عن واقع حصل في حاضرنا
وواقع قرأناه في تاريخ الأدب العربي
وليس هناك من يستطيع أن ينكر المجون في شعر ابن زيدون وصاحبه
وما شاع من أفعال وتصرفات ولادة في ذلك العصر
سواء كانت أسبابه إغاضة إبن زيدون أو غيره
المهم أن الأمر قد وقع وحدث
فإن كانت هي التى كتبت على ثوبها لثم خدها فمن يستطيع أن يقول غير هذا
والناس شهداء الله في أرضه
فما وصل إلينا أدبا أو تاريخا إلا بتواتر التدوين ولاذنب إلا على من إرتكب ذنبا
في تهمة ألقاها على من لم تحدث منه
أو كتب واقع حدث
فإن كنا سنحسن الظن فهذا مايجب ولكن لن نستطيع تجاهل تاخريخ الأدب العربي
أنت ترى أنه لم يحدث
وغيرك يرى أنه قد حدث
والحقيقة دفنت في باطن التاريخ
فمن يحب ابن زيدون في ذلك الوقت ناصره وصادق على ماذكر
ومن يكره كذب وكتب عن عفة ولاده
والمنصفون هم من نريد وهم ضالتنا في جنبات التاريخ
وكم تمنيت أن يكون ردك هناك في ذلك الموضوع لعل الرجل يشاهده فيتراجع عن قراره
فتكون قد فعلت خيرا وربما كنا سنقرأ نقاشا أدبيا يزيدنا شرفا بك وبه
لك مني أجل تقدير وإحترام شيخنا وأديبنا الموقر
أعذب ميسان
|
|
|
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
ابو الأسود فتقَ القياسَ بالتشكيل لمن نَقَطَهْ
والفراهيديُ ونصرُ الكِناني وبن عاصمٍ وغيرُهم ختموا مابدأه
وإن كانَت تلك الأمثلَةُ تسخيراً لمُجاراةِ المقال فليستطرِدْ بـ ( لعل )
حِمَاً لوجه العُملَةِ الآخر
رَكِبَ نوحٌ سفينتَهُ ومالعَنَ الخوالِفَ ومنهم ابنُه
لنا من الإرثِ قيراطٌ بُنيْ ولن نُسَلِمَهْ
أما ابن زيدونَ وابن عبدوس فما نَقطوا وذِمتيْ تَسَعُ الروايه
وماأعذّبَكَ ياأعذّبْ ماأفسدَ اسمُكَ البواحَ بعذوبتِه
ماكسدَتْ تجارَةٌ وفي مالِها بِضاعَتُكْ
ونعمَّ الرأي ماخالَقَ الأدب
وسأجُرُ مشيبَ عُكازِيْ لَكْ أُنظرْ من يُغيرُ لوناً لخطي أُبتليتُ به
وجَهِلْتُ مكانَ بديلِهْ
عُرِكَ بصريْ بماءٍ ابيضَ يُريني الهاءَ همزه
وناجيتُ مرتينِ مُغيثاً خيرُما امتثلَ به سمعُهُ الصَمَمْ