سمراء تقول

يزعجهُ انيني ويزعجني إتقاءُ قرنه

الموت لي والمجد للثيران .

بصراحة الذنب اجزتُ ماحرمَهُ شيخ الحب

وسقطت سهواً في شهيقٍ ثائر وزفيرٍ لايتذمر

لعبتُ النرد على طاولة قمار

خصمي فيها عرشهُ على الماء

كان آخر قوله فيها لأغوينهم أجمعين

يؤبِنُني راثٍ ( غداً ماتت سمراء )واليومَ موشكه

في مولدي قدمتني أمي لأبي مليئةٌ بالدماء

واشترى لي الفقير ( قِطه ) ربطتُ بذيلها احلامي

سقطت كل احلامي بحجارة اهل الحي .

كلما ازداد حزني نظرتُ من تحتي

كل هذا ولم تولد مريم بعد .

نظرتُ لأعلاه ونظرَ لأحلاي

ماأعشاه ماأعشاه .

وليكن أني الضلع الممزوع من تحت ذراعك

حين فقدتَ اضراسك

كنت التفاحة التي سدت مجراك .

لم يترك أبي بعد موته إلا سلاحه الشخصي

ورصاصةٌ لُفت بورقه ( هذه لصدغِ ابنتي ) .

استبدلت بالمرارةِ قاعَ الفناجين

أدارَ الأخرقُ بعنفٍ ملعقتَه .