صور { أتمناها- أخشاها – أفتقدها و أحبـها}

دعـاني الحب إلى الغربه
و إلقاء وداعي في إبتسامه
كنت أخدع بها نفسي سرا
و كان يصدقني حبيبي علانيه

إلى أين ستصل سفينتك الراحله ..
العواصف من هجركِ لي غاضبه ..
ما طاوع نبضي نفسي وكانت له طائعه ..
متى ستتوقفين عن الإبتعاد يا هاربه ..
و تعودين لي بأمواجٍ معانقه ..
ما رأيت نوماً و أنتِ لستِ بجانبي نائمه ..
ما تناولت طعاماً و لا ضحكت بعدكِ على فكاهة ساخره ..
حتى أنتِ !! بسببكِ كل قوايَ أصبحت خائره ..
أتوعد أن لا أتذكركِ لكن للأسف تسفعني الذاكره ..
و في كل مرةٍ أجدف في زورقي نحوكِ لكن تمنعني العاصفه ..
أيقنت أنكِ لن تعاوديني بل أنتِ لن تكوني لي حتى زائره ..
لأنكِ تركتي خلفكِ عاصفه و أنا خلفها تركتيني ناسيه ..
وعداً قطعته لكِ ( أن أسير خلفكِ و لو كنت لروحي خاسرا) ..
تعلمين إنني إن لم أتمكن من العبور : سأموت في العاصفه ..
رحلتِ و قدمتِ لي حبل مشنقتي ( كم كنتِ مني يا حياتي يائسه ) ..

أنا آسف لأنني جعلتك آسف على تلك الذكريات معي

تسكن فيني و لا تدفع ثمن إقامتك
تمتلك سُلطه لا تنفع مع أحدٍ سواي
يا لجبروتك
أججت أعضاء جسدي علي
رموا كرامتي خارج حصن قلبي
و نصبوك حاكمهم
و في جسدي !

كل الفصول لها ألوانها الخاصة ، لذلك لا تلم برودي نحوك لأن تجاهلك قارص

لا أحتاج مخدِر فأنا مُخدَر عن هذه الحياةِ
ما أحتاجه حقاً يستحيل حصولي عليه فعلاً
لأنه حتماً سيواصل غيابه حتى ألحق به
و لكن
في غيرِ الحياة

الصور دليلُ إدانةَ الغائب على جريمة الطعن العمد في فوهة القلب
مع سبق الإصرار بالتلاعب بِكيان ذنبه عاشق