حلم عمري

سوسنة هي
جاءتْ كفاكهه إستوائية تنضج على غير اوان ,
هي والشمس توئمتان
تشبع ذائقتي
تنظم الشعور بدوزنات الحنان ..

غروب
وما أجمل الإستفتاح بتواشيح روح
ازاحت الوجع بدعاء الصباح
صباحك نور

ولمن أنادي عندما يغزوا الصمم
من لا يعنيه النداء
فاض البكاء من قارورة صبري
لون المساء بالدهشة
ما عدتُ أعرفني
حاولت مجددا أن أبدل ريشة رسمي
وعلى نفس الصورة غيرتُ ملامح حلمي
تنازلت صدقا عن بضعها
وها أنا من جديد أتوه عني

ماعاد في البوح الكثير
مات المنادي والمنادى
والذي أخبر الليل عن أشجانه
ومَن توشح برداء صمت
ومِن صدق القلوب ارتابا
لعنة الله على الكذب
أوله واخره وفي كل كتابا

تعبت من وقوفي على عتبات النداء
أرشف الظمأ وحدي
أعبر أبواب التمني
ويعبرني الجفاف
لازلتُ أشد أوتار الشعور
حتى لا تهترىء نبراتي
أجري خلف نفسي
وتتبعني الأحزان
أبحث في صحائفي عن عنوان
فلا أجد إنسان
يتحد مع ظلي

,’,
عندما لا يجدي الكلام
الصمت أولى من نبرات
ذات أنات عجاف
تعزف على أوتار التمنى
لحن حزين
يتربص لالتهام سنابل الروح
وتتكسر الدروب
لماذا كل شروق
يتبعه غروب
وكأن المدى سحق
يستدير في أفول