لغة الضاد دروسٌ وقصص

بحرٌ وماانتصرَ لهُ أبو الأسود الدؤلي إلا بنقطه .

تخونُ الحِناءُ كُلما فتلت ظفيره

خُطافُ سِنارتِها راتعٌ بجفني

ومااصطادَ وسناً .

تُشرقُ الشمسُ على لوزِ شفتيها

تقضِمهُ

وتغْرُبْ .

بحرٌ وماانتصرَ لهُ أبو الأسود الدؤلي إلا بنقطه .

ترى ماكان قبل إنتصار أبو الأسود الدؤلي ؟ أكان نحرٌ مثلاً ؟


وهنا أُستاذي الغالي
تخونُ الحِناءُ كُلما فتلت ظفيره

خُطافُ سِنارتِها راتعٌ بجفني

ومااصطادَ وسناً .

مالمقصود ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى العراق بحرٌ وماانتصرَ لهُ أبو الأسود الدؤلي إلا بنقطه . ترى ماكان قبل إنتصار أبو الأسود الدؤلي ؟ أكان نحرٌ مثلاً ؟

بل كان الحديث بدون تنقيط

متروكاً لبداهةِ العربِ في نُطقه

كانت الرسائلُ تُرسلُ عبرَ الأمصارِ بدون تنقيط

ويقرؤنها تشكيلاً وفصاحةً

نحنُ أحفادهم سيدتي

فانظري لمن يلحنُ في اللغة العربيةِ وقد تشكلت ونُقِطت .

وطبعاً كان كلٌ منهم حسب فطنته يفهم الكلمه
لقد فهمت المغزى من السطر
إن أبو الأسود الدؤلي بنقطتهِ فك تناحر الإشتباه في ما ستؤل له الكلمه فإنتصر

على الرحب نجوى العراق

تخونُ الحِناء كلما فتلت ظفيره

كانت للتو قد حنت ظفائرها

فاستاقها الشوقُ لفتلِ ظفائِرها قبلَ أن يصطبِغَ شغرُها بلونِ الحِناء

كنايةٌ عن التعجل في اللقاء

خطافُ سِنارتِها راتعٌ بجفني ومااصطادَ وسناً

كنايةٌ أُخرى بتشبيهِ شوقِي إليها بسنارةٍ غُرست بجفني وسلبتهُ الوسن أو النعاس

والصوره بأن لاتتعجلي في خيانةِ الحِناءِ حتى يشربَ لونهُ الظفائر