أليكم بحرفي أضرع من أمور وأرجو أن لا أشق عليكم

وكم اعرضها علي

أتلمسها

صلدة في مواقفها كخشونة كتان

وضعيفة في ملماتها كنعومة حرير

اتراشق معها لا تردني ولا تعاتب


وخلف هدوئها اركن

لربما وادعت سنين الضجيج !!


تلك نفسي

صولجانه


وللحزن مواسم عمر

أعيد الشريط كل وقتي

واراني أقوى من حجم ماساتي

ودمعي ما وفى اعتصار أتي من ضيم طالني وأصاب

كيف أمنعك من حزن وانا أباريه كغال

واجاريه بوحدتي وبكائي

غصه !!

التجريد من المحبه كالتكفين بلا موت

لم اتعود ان اطلب الاهتمام من احد

ولكن هي القلوب لا تلتفت للمطحونين الصامتين

ان في نفسي وهم كبير اخاله حب

كل صباح يدخلني في معمعة الدمع والاختناق

أغار على شخص ليس لي

وتنكر نفسي ان تغمره اهتمام وهو لا يعتني

هل يعقل اني أعيش مأساة الحب من طرف واحد !!

كلما نهرها .. على محبته أصرت

لماذا يردنا التعلق بهم صغارا خشية فقدهم نبكي


أردن أعوفن كل هلي وياكم أخذوني !!

لا أثق بأحاديث الرجال

جلهم كاذبين

احب صدقه

هو لا يزور نفسه ويخدع

وانا اعشقه كما هو

متماديه وعني ينحسر

متمردة لا يعتني بثوراتي

ساكن وانا عاصفه

راهب تداهمه خطيئة حب !!

ينسكب بي

ممتزجا بتدفق

يسلك نفس دروب العاشقين بالتغلغل

هو خبير طرقات يعلم مفاتيح نفسي فيدخلني بشرعيه