مـلوگ الصـمت ( وهدوء الدرر مع ضيآء التآئبين ) // المهآجره لله ،

ربما سـكبتك دمعاً ..
مع كل فجــــــــــــــــــرٍ وكـــــــــــــــــــــــــــــــل آذان
ربما شربتك قهوة ..
تســــــــــــــــري في وريـــدي ســــــــــــــــــــــــريان
ربما أكلتك شهوة ..
فاقت كل شــــــهوات بني آدمــيٍ وإنســـــــــــــــــــان
ربما نســـــــجتك ..
بخيوط سندســـــية ونقشــــتك عشــقا على مرجــــــان
ربما أكون اخفقت في ســـــرياني فيكِ ..
او ربما هو لهفــــــة الخفقــــــــان
ربما فيكِ حدودي .. وتضاريســــــــي ..
وكل ما فيّ حاضـــــــــراً وما كــان
ربما عبق ذكراك ..
تؤججني وأشتم عبيرها في مساحات جسدي المهترئ التعبان
ربما أكون أشـــعث أغبـــــر ..
في صـــــــــــحراءٍ ليس بها إنسٌ ولا جــــان
ربما أردد لحنك ..
بغيثارة ترّنحت أوتارها بزمنٍ أشـــــعثٍ لي به الحــــــــان
ربما انتِ الطريق .. وانتِ الدرب ..
المُفعَـــم حبـــا والغزيـــــــــــر حنـــــــــــان
هذا انتِ دونما ربما .. أو ربما أنتِ..
زمردٌ ياقوتٌ ســـندسُ وإستبرق ومرجان
هذا انتِ بربما .. أو ربما ســـــــاجدة خاشعة للرب ..
وللرب فيكِ جزيل الامتنان .. وهذا أنا بلا ربما .. أو ربما ..
المسحور بحب كبريائك الصامت منذ دهرٍ وأزمان
هذا انا بلا ربما .. لكِ في كل الأزمان ..
هذا انا بلا ربما .. لكِ في كل الأوطان ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيف الماضي عِنْدَما كُنْتُ طِفْلًا; ظَنَنْتُ السّحابَ: "خُدُودَ البَنَاتِ، حَلَا القُطْنِ" ...كُنْتُ لِفَرْضِيَّةِ الحُمْقِ، أطْمَحُ لو أشْتَري بَعْضَها، لَمْ تَزَلْ رَغْبَتِي -مُنْذُ عِقْدَيْنِ- أنْ تَقْبَلَ الشَّمْسُ مِنِّي نُقُودِي; وَتَمْنَحَنِي ما اشْتَهَيْت!.

الإدخآر وسيلة جيدة في حين إشتدآد الشح فتنكسر تلك المحصلة ليتسع الخنآق هي كذلك الخبيئة التي خبئهآ العبد عن أعين البشر مظهرهآ للسميع العليم فيأتيه النجآة والمرآم ،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيف الماضي زارني الصمت متوشحا بما له فأنطقني بما لي وما علي

في عقل الإنسآن يكون هنآك ميزآن يصدقه نبض ضمير بآق لم يزل ينبض يختل إن فقد الضمير نبضه والنبض هو آي القرآن ،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيف الماضي ربما سـكبتك دمعاً .. مع كل فجــــــــــــــــــرٍ وكـــــــــــــــــــــــــــــــل آذان ربما شربتك قهوة .. تســــــــــــــــري في وريـــدي ســــــــــــــــــــــــريان ربما أكلتك شهوة .. فاقت كل شــــــهوات بني آدمــيٍ وإنســـــــــــــــــــان ربما نســـــــجتك .. بخيوط سندســـــية ونقشــــتك عشــقا على مرجــــــان ربما أكون اخفقت في ســـــرياني فيكِ .. او ربما هو لهفــــــة الخفقــــــــان ربما فيكِ حدودي .. وتضاريســــــــي .. وكل ما فيّ حاضـــــــــراً وما كــان ربما عبق ذكراك .. تؤججني وأشتم عبيرها في مساحات جسدي المهترئ التعبان ربما أكون أشـــعث أغبـــــر .. في صـــــــــــحراءٍ ليس بها إنسٌ ولا جــــان ربما أردد لحنك .. بغيثارة ترّنحت أوتارها بزمنٍ أشـــــعثٍ لي به الحــــــــان ربما انتِ الطريق .. وانتِ الدرب .. المُفعَـــم حبـــا والغزيـــــــــــر حنـــــــــــان هذا انتِ دونما ربما .. أو ربما أنتِ.. زمردٌ ياقوتٌ ســـندسُ وإستبرق ومرجان هذا انتِ بربما .. أو ربما ســـــــاجدة خاشعة للرب .. وللرب فيكِ جزيل الامتنان .. وهذا أنا بلا ربما .. أو ربما .. المسحور بحب كبريائك الصامت منذ دهرٍ وأزمان هذا انا بلا ربما .. لكِ في كل الأزمان .. هذا انا بلا ربما .. لكِ في كل الأوطان ..

في متآهآة الدنيآ قد يغفل العآقل برهة عن حقيقة كونه هنآ في محيط الأحزآن سيتنبط منه الصدق وإﻵ لمآ كآنت هنآك جنآن أعدت للمتقين ،

هل الغربال يستطيع ان يحتفظ بما نثرنا عليه من هموما بعد غربلته
ام يسقطه باالقاع حيث لا عوده لها؟؟

ولمآ جرف السيل مآ بقي من الأطﻵل ثآر غضب أحد السكآن من تلك المدينة أيعقل أن يذهب تعبي سدى كم إنقسم ظهري وأنآ أبني في هذآ السد وذآك السور وتلك النآفورة لتجتمع حولهآ كل الطيور مغردة تشدو معهآ القلوب ولكن مآ بآت إﻵ والغيظ ملئ قلبه حقدآ على جآره الذي لم يصب فنآء بيته البآلي بسوء ...!!




» قلب محب وفي «



المهآجره لله ،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيف الماضي هل الغربال يستطيع ان يحتفظ بما نثرنا عليه من هموما بعد غربلته ام يسقطه باالقاع حيث لا عوده لها؟؟ ..

سيبقى الأمل يغربل كل هم وغم ويبيده حيث ﻵ رجعة مآذآ لو كآن الأمل بالله فمآ ظن كل مبتلى ومهموم وحزين وجريح بالله البر الرحيم ،