مساحةُ نَزفْ في حُدودِ الحـرفْ & أمورٌ أُخرى .؟!

لا تجزعي فأنا بخير
فقط إشتقت لكِ

أنا و لفافةُ تبغٍ يُحرقها الشوق على شفتي

سأعترف...!
نعم كبُرتِ
و أصبحتِ تتقنينَ الصهيل على شُرفتي
و الشغبَ في شراييني أكثر و أكثر
أمامَ هذا النزقِ الطفولي لا أملك رغم الشوق
إلَّا أن أبتسمَ لأنِّي أعشقكِ اليومَ أكثر
اشتقت لكِ

بعض القوت يكفيني كي أعيش
ثملاً بعشقكِ مهما تباعدت الدروب
لينمو حبك في شراييني أكثر



في المطبخ داخل من الموبايل

عندما نُكْثرُ من تقديمِ صكوكِ الغُفران بلا ذنوبْ
نفقدُ فُرصةَ المُرافعة مُجدَّداً حينَ نحتاجها بشدَّه
لأنَّ القاضي سيُصابُ بخيباتِ الأمل من عدم وجود قضيَّةٍ بالأساسْ .!

فقطْ أبحثُ عن قدرتِي على السيْر
حينَ يأتي اليومْ الذي أمضي وحيداً إلَّا من طيفكِ
ضعِي يدكِ على رأسي ما دُمتِ تستطيعينَ ذلك
و دعي للزمانِ أن يأخُذَ قِسطهُ من عذابي لاحقاً .!

اين مني مجلس أنت به .. فتنةٌ تَمَّتْ سناء وسنا
وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ .. وخيالٌ حائرٌ منك دنا
ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا


بقلم : إبراهيم ناجي