حلم عمري

مساء الورد يا عطره
جمعتك مباركة ايتها البياض

مابين نيل بين ضلوعي يسري

وفرعونية هدهدت الشوق بأوصالي

قادتني إلى أميرة كانت كالخميلة

تزهو

أهدوها للنيل قربانا

وانا شربت من ماءها

نخب قربها

سالت نبضاتي على نحرها

وشم فرعوني

كلما تأتي تزلزلني

تأخذني إلى معبدها اللازوردي

ترمقني بنظرة

فأجوب مدنها... تلالها ....هضابها

وأسوح في عصر الحرير

همسها خرير

يشجب صمتي

فأتبع عينيها وكأني لها أسير

تعيدني الذكرى نحو قافلة الأشجان
أشرب وأشرب ثم أنهل من شفة الحنان أكثر
أثمل
ثم أبكي حين أعطش
أعبرُ الحلم المفضض
أغزل من الليالي ثوب أبيض
أخفق......ثم أنهض
حين ما الموج تعثر
أمحو من عيوني بعض دمع
ألون إبتسامي بورد أحمر

بت لاأراني
كيف أراني
الصاري صوب الشمس
وشراعي يواري ظلي
تلكأت بي الخُطي
الدرب مشلول
والروح أتعبها الجموح

التفكير حوار مابين العقل والروح
يمخر عباب الذاكرة
تأخذنا سماوات الذكرى
وبين حدائق الفكر نسوح
نلوح للماضي فيسرقنا الحلم
ونعود للحاضر بعد ومضة
أتحد فيها العقل مع الروح
.,.
همسات خجولة
ما أجملك تأتي من خلف سحائب الصمت
تدوزني الحروف نغم
لروحك الفرح

في مساحة ما
كأنها أنا....أدركني الليل
عربد على أطرافي سهد
وانتفض الغيم من سباته
إلا أنا