صلابة الماضي وليونة الحاضر / حلم

شتان بين صلابة الماضي وليونة الحاضر
-
الآن اسمعه ليروي لي حكايته المعهوده
وفي نبرة صوته حزن ٌ عميق
امي رحلت عنها وفي جيبي حفنة من الامل
اعطتني اضحية افتدي بها طريق الذئاب
قدر لها ان تموت مع الصور
اتحسس صوتها عبر الليل والطرقات الوعره
لاشيء يضاهي الشمس حين تشرق في عيني
اقام الليل وتلمستها في النجوم
غدا احتضنها واروي لها حكايتي مع الفقد
لم تخذلني قدماي على جادات الحياة
ولكن خذلتني الذاكره مع سحنة الليل
ياترى هل تشبهين احد
رأيتك ِ في الحلم ولكنك متجهه الى السماء
على عجالة من امرك
كنت اظن انك ِ ستأتين لي بشيء ما
ألآن كبرت وعرفت خطواتك ياسحابة القلب

تبني لي عش فوق اغصان سدرة النور

-


الاستاذه حلم
كانت مقالتك رائعه
تحكي قصة وكأنني لا اجهل تفاصيلها
وبين شباب الامس واليوم تيارات بحر عميق
تتساقط كالسرخسيات وتحلل
-
موضوع شيق
يقيم مع النجوم

صلابة الماضى وليونة الحاضر
العنوان لحالة يشعرنا ب الامان نوعا ما
حبيبتى خلينى اتكلم ب العامية
دام السالفة فيها اجداد
طبعا اول حرف لى فى متصفحك
وياليت تتقبليه دون احراج
لانى والله اخشى الدخول الى محرابك من شدة قسوتك على الغير
فى الرود
وانا ما احبذ ذلك معى لكن عندما وجهتى لى الدعوة اكثر من مرة
قلت اجرب
حبيبتى حلم
انا بدوية
ولم يغير فى تمدنى الكثير
والله يا حلم الى اليوم اجمل اوقاتى اقضيها فى ديرتى
الجلوس فى خيمة ونشب النار ونتربع على الارض
والاكل ب اصابع اليد
والخروج فى الهواء الطلق والركض خلف الخراف
واللعب فى المطر الى يومن هذا
ما اجملها من حياة
البساطة فى الحياة هى سبب سير الحياة رغم صلابته
عند اجدادنا
واما اليوم كل السبل متوفرة
لكن ترفع النفوس البشرية هى سبب ما حنا فيه
مقالك رائع وياليت تتقبلى
سطورى
شكرا لك حلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقل العياش شتان بين صلابة الماضي وليونة الحاضر - الآن اسمعه ليروي لي حكايته المعهوده وفي نبرة صوته حزن ٌ عميق امي رحلت عنها وفي جيبي حفنة من الامل اعطتني اضحية افتدي بها طريق الذئاب قدر لها ان تموت مع الصور اتحسس صوتها عبر الليل والطرقات الوعره لاشيء يضاهي الشمس حين تشرق في عيني اقام الليل وتلمستها في النجوم غدا احتضنها واروي لها حكايتي مع الفقد لم تخذلني قدماي على جادات الحياة ولكن خذلتني الذاكره مع سحنة الليل ياترى هل تشبهين احد رأيتك ِ في الحلم ولكنك متجهه الى السماء على عجالة من امرك كنت اظن انك ِ ستأتين لي بشيء ما ألآن كبرت وعرفت خطواتك ياسحابة القلب تبني لي عش فوق اغصان سدرة النور - الاستاذه حلم كانت مقالتك رائعه تحكي قصة وكأنني لا اجهل تفاصيلها وبين شباب الامس واليوم تيارات بحر عميق تتساقط كالسرخسيات وتحلل - موضوع شيق يقيم مع النجوم

عقل العياش
الان اكتمل موضوعي.. ردك ختم الملوك زان بها اطراف متصفحي
بارك الله فيك..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفة صلابة الماضى وليونة الحاضر العنوان لحالة يشعرنا ب الامان نوعا ما حبيبتى خلينى اتكلم ب العامية دام السالفة فيها اجداد طبعا اول حرف لى فى متصفحك وياليت تتقبليه دون احراج لانى والله اخشى الدخول الى محرابك من شدة قسوتك على الغير فى الرود وانا ما احبذ ذلك معى لكن عندما وجهتى لى الدعوة اكثر من مرة قلت اجرب حبيبتى حلم انا بدوية ولم يغير فى تمدنى الكثير والله يا حلم الى اليوم اجمل اوقاتى اقضيها فى ديرتى الجلوس فى خيمة ونشب النار ونتربع على الارض والاكل ب اصابع اليد والخروج فى الهواء الطلق والركض خلف الخراف واللعب فى المطر الى يومن هذا ما اجملها من حياة البساطة فى الحياة هى سبب سير الحياة رغم صلابته عند اجدادنا واما اليوم كل السبل متوفرة لكن ترفع النفوس البشرية هى سبب ما حنا فيه مقالك رائع وياليت تتقبلى سطورى شكرا لك حلم

احسنتِ...

الكاتبة القديرة ( حلم )...
الماضي جميل بكل تفاصيله بسبب ( البساطة ) والتواضيع كنا نعيش في نعيم

وفي سكينة رغم قلة الحاجة..!

لكن كانت حياة طبيعية،عكس الحياة اليوم، ورتلها السريع المخيف..

( .......... )

موضوعك جميل، أرجعني للوراء، وتذكرت مواقف عدة...

رجعت للماضي الجميل وشفت جدتي الله يرحمها......

وتذكرت عدنان ولينا، والكابتن ماجد..

.... ...... ....

....... .....

........

لروحك الطاهرة السعادة الابدية..

الوعد القاطع / اهلا بك ..

بسم الله الرحمن الرحيم

في العصر الحديث حدثت ثوره طبيه

وثوره تكنلوجيه وتقدُمْ في مجالاتٍ عِدهْ

ولكن بالمقابلْ كثُرَتْ الأمراضْ وانتشرتْ الفيروساتْ

في الماضي لم يكن هناكَ تلكَ الطفرةُ الطبيةُ التقدميه

وكان الناسُ بصحةٍ جيده

كنا نمشي حُفاهْ لانبالي

نقفزُ من تلٍ لسهلٍ ولانبالي

نمتطي النخله ونشربُ الماءَ كدراً دون تعقيم

ونطهو دون نضجٍ ونأكل لم تكن تلكَ الموارد تمتلكُ صلاحيةَ إنتهاء

مااورثنا الصلابةَ حينذاكْ هو التوكلُ على الله حقاً قلباً وقالبا

تكيفتْ لصلابتنا البيئه فوجدناها تتأقلم صاغِرهْ

نشربُ الماءَ متروباً ونغليهِ بالبسمله

والجوعُ آنذاكْ كفيلٌ بالمعجزهْ

التوق للعيش والصراعُ من أجلِ البقاءِ يورثانِ الصلابهْ

لم تكن تلكَ الأيامُ تمتلكُ حقولاً من (( ماكينات )) الصِرافهْ

ليخرجَ الرجلُ من بيته ويضعُ بطاقةً مُمغنطةً تأتيهِ بسحرٍ يؤثرْ

نركبُ للحجِ اسابيعَ وشهورْ

وشيخُ القبيلةِ كفردٍ منها موسومٌ خداهُ بصفعةِ الشموسْ

القلم الجريئ ربما أطلتُ وماامتعتْ

ولكنَ البيئةَ وعواملُ الإزدهار في بينيات الأزمنه

سِرُ الصلابةِ مابينَ الماضي والحاضر

جعلتي من هذا المقال إندماجٌ مذهل

بين الإستشهادِ بواقعيةِ الروايةِ والإلتقاءِ بهدف المقال

وكان إقتفائُنا للأثر من الشاهِدِ مُتعتُنا في القراءة

تعجبني فلسفتُكِ في التصويبْ .