أين رسائلي

ومايجدي التكفين بعد حرقها ..!
وماتجدي الآهات في استعطاف قلبها ...!
والرسائل قد احترقت
ودخان حزنها ازكم انف الكبرياء ..!
رسائل كتبت في لحظات عشق
سكبت فيها المشاعر
وتراقص النبض حين غرورها
وفي نهايه مطافها
انتهكت خصوصيتها
دُهست تحت اقدام الهجر
دُهس معها القلب
مُزقت بـِ إستهتار ارعن
لا مبالاه ...!
ودمعي يسال عن رسائلي ... احرف الغرام التي نزفتها في لحظه صفاء
مشاعري .... صوري ... ذكرياتي
وبكل برود يتمتم بـِ إجابات صماء
لايسمع ولا يتجاوز حدوده سوى سمعه ..!
وانا لا زلت انتظر
إجابه تحييني ..!
تشفي غليلي ..!
تخرس تساؤلاتي اليتيمه ..!

ولكن لا جواب ...!
فـَ اعلنت الحداد
ع مشاعر سلبت في لحظات طيش
ومزقت كل احرف الشوق ومعها قلبي يتمزق ..!
والقيت بها في اغوار نفسي التي تحبك ..!
لـِ تشعل جمر ال آآآه
كلما غافلني الحنين إليك ..!




عمرو الجوري ..!
ورسائل مرهقه اشعلت بـِ القلب نار
وإجابات لم تشفي غليل سائلها ..!
لاتبحث عن رسائلك
ولا تتبع الاثر
فقد مضى الالم حين حرقها
فلما تجدد الحنين ..!!
تحيتي

كيف لي أن أبحث برماد
قد تتطايرتُهُ رياحُ الهَجر والفراق
قبل أن تحرق رسائلي قد حرقت الفؤاد
وقبل أن تُرمي بالماضي للألسنة النار
حَطبت آمالي كُلهُا ولعنت الحُب في قلبي
إنها المآساة الكُبري والحريق الأكبر من نوعهُ




سيدتي حلوة المبسم
دائماً تواجدك مُتأخر
لكني حقاً أيقنت الأن
أن وجودك بالنهاية
يُثير شوق عيوني بتلهف لقرأة ردك
فأنت دون مُجاملة آنيقة الردود
ليس حنين وربما هو إنتفاضة قلب
لعل القلب ما زال يُعير إهتمام في رِثاء حُب
لأن يستبيح السؤال وإن كان دون جواب
فعدم الرد في حد ذاتهُ رد والصمت جواب
أسعدتيني بتواجدك حلوة المبسم
لقلبك جنائن من ورد

أكادُ أجزم أنها تحتفظ بها في درجٍ للذكريات
أو ربما تحت وسادةٍ ما
حرفك لا يقاوم فـ كيف برسائلك

عمــرو الجوري

ليتك تلتمس لي عذراً لتأخري عن قراءة رائعتك هذه
سأكون ممنونة لسموك

فيض ودي والورود

من تهون عليها حبيبها
كيف لا تهون عليها رسائلهُ ؟

سيدتي همسة شموخ
عُذرك مقبول سيدتي دون أن تعتذري
ولستِ في موقف من يُقدم إعتذار
فأنتِ رفيقة حرف ودائماً لكِ
في حروفي مُتكأ
مهما كان تواجدك قد تأخر
فهو دائماً مميز لدي
فشكراً لكِ صاحبة الزوق الرفيع
على إطرائك هذا لكلماتي
وعلى هذا التواجد الجميل

جميلة ياعمرو

شكراً أستاذ الفيصل نورتني

يآ لهآ من كلمآت
عآنقت الروعة و لآمست الجمآل
عندمآ يتم اختزآل أكبر كم من المشآعر
و طيه بين الحروف
فهذآ هو الإبدآع
أشكرك على زخآت العطر التى نثرتهآ علينآ
فى تلك الأمسية الرآئعة كروعة
حضورك و قلمك
دمت متألق
أغآدرُ متصفحك البهى
و أنآ أصفقُ لك عاليآ"
حرفك الرآقى دومآ يُطربُ مَسامِعى
تحيتى إليك و تقديرى و احترآمى