صور { أتمناها- أخشاها – أفتقدها و أحبـها}

لــكلِ داءٍ دواءٌ.. و دواءُ كل شيئ {كـتــــاب الله }

أبوح لنفسي عنكِ
و نفسي تدحر هذا البوح
هل ألقيت يا هذا بكبريائك هذا ما أسمع
تؤنبني و أنا ألوذ بالفرار عنها
و أعود حيث توقفت و أكمل ما بدأت
هل تعلم أنني افتقدت شعوري بالحب بعدك
كلمـاتي الجافة لم تبللها دمعـات عينيكِ الباسمتين
أصبحت كالسحـابة الّتي لا تمطر
مليء من ذكرياتكِ و عاجز عن حتى احتضانك بالنظرات
تسللات جما حدثت بعدكِ داخلي
الحزن الّذي يفشل في أخذ قيلولته في سـاكِني الآن يبيت في شخير عميق
صم سعـادتي و أخرسها تؤرقني أنفـاسه و يغيظني بقاءه داخلي
أصبح قلبي عامر باليأس محبط بك و بسببك حوصرت من جميع حدودي
متاهتي تقودني لفضاء و عزلة مع ذاتي قبل الآخرين
بإمكـاني العيش مع نفسي و الانصياع لِحذافير أوامرها لكن نفسي لا تود البقاء داخلي
و حواسي الخمس الآن (تتذوق الألم ولا ترى غير الحزن ، تسمع النحـيب ويطيب لهـا رائحـة الجـروح و تصـافح كل من ليس على قيد الحيـاة)
لا أعلم كيف سأبقى لكنني سأتوسل نفسي أن تمنحني الوقت كي أرسم ذكرى على شلال لقاءنا الأول و أترك نفسي تغـادرني و أغادر عالمكِ .

سبحـانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك

الـناس تتفارق مجبرةً أم مكرهةً و أنا أنظر إليكِ و أنظر إليهم ثم التفت اليكِ من جديد و الدموع تكـاد تهرب مني أغلق عيني برهة من الوقت و أعاود فتحها فلا أرى سوى غمامة من المـاء على هيئةِ طيف يشبهكِ أمسحها بأكمامِ ثوبي و أشعر بأن روحي تتسابق لِتراكِ والقلب بات قنبلة موقوتة ثوانٍ باقٍ عليها و تنفجر ، اشرَقُ الخوف و أحتضر حتى أراكِ تبتسمين أمامي يتوقف عمري في هذه الأثناء و تتجمد أنفـاسي لوهلةٍ بعدها أزفره رويداً رويداً حتى يعود نبضي طبيعياً و تـقَـرَّ عيني بكِ و لا أعلم أنني على مايرام و لا أعلم أنني نحوكِ أسير بخـطواتٍ تتسارع حتى أجد نفسي أحتضنكِ بالقوة الّتي تجعلكِ تختنقين ، تطلبين المناص مني و أخبركِ قليلاً بعد قليلاً بعد
متفاجئة و على ظهري تربتين تستمعين أنيني و تطمئنيني أن كل شيء بخير.

اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار .
{جـزاكِ الله خـير الجزاء أختي }

صبـاحٌ معه تستفيق أحلامي من أمسي الّذي أذعن له و انصـاع لِهـاويتكِ غير مبالٍ فهوى