رَائِحَة وَجَع

النّيَةُ نَقِيَّه كَقَطْرَةُ نَدى
لا تُلَوِثُهَا بِسُوء الظُّنُون
فَتَجْرَحُ ،، تَجْرَح قَلْباً لَكَ هَوى

أَنَا الألَمْ .. وَتِلْكَ الحِمَمُ السَّوْدَاءُ نَدِيِمٌ
وَمَا الفَرَحُ سِوَى زَائِرٌ .. وَلَمْ يُعَنِي نَفْسَهُ بِالبَقَاءُ
جِرَاحُ فَقْدٍ تَلفِظُ رَمَقُهَا بِبَاحَةُ أَفْرَاحِي .. وَمَا أَنْ أُسَوِيَ قَبْرَهَا تُعَاوِدُنِي
يَقْذِفُنِي تَيَارُ الهَوَى .. فَأَرْسِمُ بِبَيِدَاءُ العِشْقِ رَوْضٌ
مَنْ يَأَبَهُ وَشِدَةُ الرِّيَاحُ قَدْ مَحَتْهُ ..
أَضَلُّ مُدَانٌ .. وَخَلّفَ أَسْوَارُ الهَوَى أُسْجَنُ
وَمَنْ أَنْبَتُ جُذُور الأَمَل .. بَاتَ يُؤَرِقُنِي
أُحِبُهُ فَلا كَانَ حُباً إِنْ هَوَيِةُ غَيّرَهُ ..
كُنْتُ وَالسَّعَادَةُ غُرَبَاءَ .. فَكَانَ عَرَاباً إِكْتَشَفْتُ مَعْنَاهَا بِهِ
رَجَوْتُكَ أَيُّهَا القَدَرُ أَلَّا بِهِ أُفْجَعُ

سَيَقْتُلِني يَوماً أَنْ أُجَادِلُ ذَاتِي
سَأَتْني سَاعَاتُ التَشَرُدُ خَلّفَ ضَبَابِيَّةُ الأوْهَامْ
أكَانَ ذَاكَـ سَرَابٌ قَدْ أُسْقِيتَ مِنْهُ وَلَهاً
أمْ عَبَثاً إِسْتَفَاقَ وَإِقْتَدّتُ إلَيّهِ جُرْحا

‏مِنْ أَشَد أَنْوَاعُ الوَجَع
‏أَنْ تَذْهَبْ بِرُوح
‏وَتَعُودُ بِدُونِهَا ،،،

-

:

يبقى هذا الاسم .. قمه .. لا يُدثرهُ الزمن ...

وسطورك في ادق صُحفي تمت حفظاً ...


تقديري لك استاذي .. والشوق اليك ..

يزداد ...


كون بخير يا الطيب لـ اجلي وحسب ...وأجل النوميديا

:'

.
,
.

نهاية حرف يسفك هنا
قد أتيت من المجهول والى المجهول اعود